«توضيح هام» شبانة لا لوم على الإعلام في الفتنة بين الجماهير كيف يكون ذلك؟

لا لوم على الإعلام في الفتنة بين الجماهير مادام يغذيها القطبين، وهذا ما أكده الإعلامي محمد شبانة عقب ظهور فيديو تقديم البلجيكي يانيك فيريرا كمدرب جديد لنادي الزمالك، الذي دفعه لوصف الفيديو بأنه يحمل رسائل مستفزة تجاه جماهير الأهلي وأثار ردود فعل غضب واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ القضية لا تتعلق فقط بالإعلام بقدر ما تتعلق بأساليب الأندية نفسها التي تسير في دائرة الاستفزاز المتبادلة.

لا لوم على الإعلام في الفتنة بين الجماهير مادام يغذيها القطبين: تحليل لردود الأفعال

لا لوم على الإعلام في الفتنة بين الجماهير مادام يغذيها القطبين، فالفيديو الذي نشره نادي الزمالك لتقديم مدربه الجديد لم يكن أقل استفزازًا من إعلان شركة راعية للأهلي الذي تسبب في إشعال غضب جماهير الزمالك بسبب إسقاطاته الواضحة؛ هذه الاستفزازات من الطرفين تغذي حالة الاحتقان بين الجماهير، وتخلق جواً مشحونًا من التوتر يزيد من حدة النزاعات ويجعل من الصعب تهدئتها؛ طرحت هذه الظاهرة سؤالًا هامًا حول دور وسائل الإعلام والمؤثرين على السوشيال ميديا في تفاقم الفتنة الجماهيرية، لكنها في الواقع تمثل انعكاسًا للخطاب الاستفزازي الذي تتبناه إدارات الأندية.

شبانة يؤكد: لا لوم على الإعلام في الفتنة بين الجماهير مادام يغذيها القطبين والسبب في التصعيد

شبانة أوضح أن عربة الإسعاف التي ظهرت في إعلان الأهلي وقُرأت من قبل جمهور الزمالك كإسقاط مباشر على ناديهم، مقابلها الراية الحمراء التي تم تمزيقها في فيديو الزمالك، مما يعني استمرار تبادل الرسائل النارية بصورة مقصودة؛ هذا النوع من الرسائل يحمل خلفيات دعائية تلتقطها الجماهير وتحوّلها إلى حرب نفسية تؤثر على المشاعر والقيم الرياضية؛ لا لوم على الإعلام في الفتنة بين الجماهير مادام يغذيها القطبين فهذا التصعيد له جذور واضحة في استراتيجيات الأندية التي تحاول كسب مزيد من الدعم الجماهيري من خلال اللعب على وتر العواطف المستفزة؛ في الوقت نفسه تحولت مواقع التواصل إلى مسرح لهذا الصراع الذي لا يقل حدة.

عوامل تزيد من تصاعد الفتنة: لا لوم على الإعلام في الفتنة بين الجماهير مادام يغذيها القطبين

من منظور شبانة، لا لوم على الإعلام في الفتنة بين الجماهير مادام يغذيها القطبين، حيث أن التصريحات والرسائل التي تتبادلها إدارات الأندية والجماهير تؤجج المشاعر وتخلق حالة من الاستثارة المبالغ فيها؛ لا بد من الإشارة هنا إلى بعض العوامل التي تزيد من تعقيد المشهد الإعلامي والجماهيري ومنها:

  • تبني الأندية استراتيجيات دعائية تحمل رسائل ضمنية تصب في تأجيج المنافسة
  • توظيف مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر مفاهيم متحيزة تزيد من الانقسام
  • نشر فيديوهات ورسائل متبادلة تثير ردود فعل عاطفية بين الجماهير
  • غياب خطاب واضح ومسؤول من قبل إدارات الأندية يوجه الجماهير إلى التوازن

هذه السيناريوهات تجعل من «لا لوم على الإعلام في الفتنة بين الجماهير مادام يغذيها القطبين» حقيقة واقعية تحتاج إلى مراجعة شاملة للخطاب الإعلامي من قبل جميع الأطراف.

العنصر الوصف
الإعلام ينقل ويعكس ولا يخلق الحالة إلا إذا تم استغلاله
إدارات الأندية تستخدم استراتيجيات دعائية مستفزة لإثارة العواطف والمنافسة
الجماهير تتفاعل مع الرسائل الإعلامية والدعائية بتعصب وحماس زائد
مواقع التواصل تسهم في تضخيم الصراعات عبر نشر محتوى مثير وجذب الانتباه

هذا الجدول يُبرز كيف تتداخل الأدوار في تأجيج النزاع بين الجماهير، ويتضح أن اللوم لا يقتصر على الإعلام فحسب.

ويبقى الأمر بحاجة إلى تبني خطاب أكثر توازنًا ومسؤولية من قبل جميع الجهات المعنية لتجنب التصعيد؛ لا لوم على الإعلام في الفتنة بين الجماهير مادام يغذيها القطبين الذين يملكون الكلمة الأقوى والأثر الأكبر في تشكيل التصورات والعواطف؛ المشهد الرياضي يتطلب حكمة ووعي أكبر لإعادة روح المنافسة النزيهة بعيدًا عن إثارة الفتن المدمرة.