باكستان والهند في مواجهة عسكرية حادة تشهد تصعيدًا غير مسبوق بين الجارتين النوويتين، حيث أطلقت باكستان عملية عسكرية واسعة تحت اسم “البنيان المرصوص” ردًا على قصف جوي هندي استهدف قواعد جوية باكستانية، ما يجعل التوتر بين البلدين يتصاعد وسط تبادل ضربات صاروخية وهجمات بالطائرات دون طيار، مهددة لاستقرار جنوب آسيا بأكمله.
التطورات في باكستان والهند: قصف متبادل وهجمات بالصواريخ والطائرات
شهدت الساعات الأولى من التصعيد العسكري بين باكستان والهند قصفًا متبادلًا بالصواريخ والطائرات، حيث أعلن الجيش الباكستاني أن الهند أطلقت ستة صواريخ باليستية من قاعدة أدامبور، تمكن أحدها من السقوط في موقع الإطلاق بينما استهدفت الصواريخ الخمسة الأخرى مناطق متعددة في ولاية البنجاب الهندية، وردت القوات الباكستانية عبر قصف مدن ومواقع عسكرية هندية باستخدام صواريخ وطائرات بدون طيار، مما أدى إلى انفجارات متكررة في مدن أمريتسار وباثانكوت وجيسالمير، مع انقطاعات في التيار الكهربائي وتفعيل أنظمة الإنذار من الغارات الجوية، ما يعكس مدى تصاعد التوتر بين الطرفين.
الأزمة تؤثر على حركة الطيران: شلل في قطاع الطيران الهندي وإغلاق 32 مطارًا
نتيجة للتصعيد العسكري، أعلنت الهند عن إغلاق 32 مطارًا مدنيًا داخل ولايتي البنجاب وراجاستان المتاخمتين لباكستان، وذلك حتى منتصف مايو في محاولة للحد من المخاطر على حركة الطيران المدني، ويأتي هذا الإجراء بعد تصاعد هجمات الطائرات المسيرة الباكستانية على المناطق الحدودية التي أثارت حالة من الذعر بين المدنيين، ما أجبر السلطات الهندية على اتخاذ إجراءات أمنية مشددة تضع ضغطًا إضافيًا على القطاع الاقتصادي واللوجيستي في المنطقة المشتعلة.
التحركات البحرية والتوترات في بحر العرب: الأسطول الهندي يتحرك بقوة
على الصعيد البحري، أرسل الأسطول الهندي جزءًا كبيرًا من قواته بالقرب من ميناء كراتشي الباكستاني الحيوي، حيث تضمن هذا الأسطول حاملة طائرات ومدمرات وفرقاطات مزودة بصواريخ براهموس الأسرع من الصوت، وقد وصف هذا التحرك بأنه جزء من استراتيجية مراقبة وردع للحفاظ على التفوق البحري خلال التصعيد الحالي؛ في ظل التهديدات المستمرة باحتمالية اندلاع صراع شامل بين القوتين الإقليميتين، ويزيد هذا الوضع من تعقيد المشهد الأمني في بحر العرب والمنطقة.
- باكستان ترد على قصف جوي هندي بعملية “البنيان المرصوص”
- الهجوم الصاروخي الهندي من قاعدة أدامبور على عدة مناطق في البنجاب
- استخدام صواريخ وطائرات بدون طيار باكستانية لاستهداف مواقع هندية
- إغلاق 32 مطارًا هندياً كإجراء احترازي ضد التوترات
- تعزيز القوات البحرية الهندية بالقرب من ميناء كراتشي
كشمير تظل نقطة التوتر: خلفيات الأزمة الراهنة بين باكستان والهند
جذور الأزمة الحالية تعود لهجوم إرهابي سابق في باهالغام بكشمير ألقت الهند فيه باللوم على جماعة لشكر طيبة المدعومة من الاستخبارات الباكستانية، حيث أسفر الهجوم عن مقتل 26 شخصًا، ومنذ ذلك الحين تعكف الدولتان على فرض قيود متبادلة وتعليق الاتفاقيات الثنائية، مع تصاعد الخطاب العسكري والسياسي، ما يجعل الأزمة في كشمير تمثل قلب المشكلة التي تغذي التوتر بين باكستان والهند، وتؤثر بشكل مباشر على احتمالات التصعيد العسكري المستمر.
البند | التفاصيل |
---|---|
اسم العملية الباكستانية | البنيان المرصوص |
عدد الصواريخ الهندية التي أطلقت | ستة |
عدد المطارات الهندية المغلقة | 32 مطارًا |
موقع التحرك البحري الهندي | بحر العرب بالقرب من ميناء كراتشي |
المنطقة التي شهدت هجومًا إرهابيًا | باهالغام في كشمير |
باكستان والهند في حالة تأهب قصوى مع تبادل الضربات، ولا تزال التطورات العسكرية والسياسية تتسارع مما يزيد من تعقيد المشهد؛ ويبقى الرهان محصورًا في قدرة الدولتين على احتواء التصعيد حفاظًا على السلام الإقليمي.
«نتائج مضمونة» كشف نقاط الفصل الثالث متوسط الجزائر 2025 متى يتم الإعلان عنها رسمياً وما تأثيرها؟
تحديث سعر طن الأرز الشعير اليوم السبت 21 يونيو 2025
«بكل سهولة».. طريقة الاستعلام عن مخالفات المرور 2025 وانت في بيتك
«لن تصدق» طريقة معرفة فاتورة التليفون الأرضي بسهولة الآن
مانشستر سيتي ضد الوداد.. هل تنقل MBC مصر المواجهة الحاسمة في كأس العالم للأندية الليلة؟
«أسعار مميزة» قطار تالجو مواعيد الرحلات اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 تعرف عليها الآن
لا يفوتك! الطقس غدًا في العراق الثلاثاء 15 أبريل 2025.. أجواء متقلبة جدًا
ما تفوتش الفرصة! بتصميم مبهر ومعالج قوي.. وان بلس تطلق هاتف جديد