«رسالة مهمة» قبائل عبيدة توجه خطابًا حاسمًا إلى مجلس القيادة اليوم

كلمة البحث الرئيسية: قبائل عبيدة جاهزية معركة التحرير

قبائل عبيدة جاهزية معركة التحرير هي رسالة واضحة أطلقتها قبائل عبيدة في مأرب لتعبر عن استعدادها الكامل للمشاركة في مواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية، كما أكدوا رفضهم التام لسياسات الإقصاء والتهميش التي طالت أبناء القبيلة وأفراد المقاومة الشعبية، تاركين بصمة قوية في دعم الجهود الوطنية لتحرير اليمن.

دور قبائل عبيدة جاهزية معركة التحرير في مواجهة الحوثي

عبّرت قبائل عبيدة جاهزية معركة التحرير على مدى الالتزام الكبير والمستمر لأبنائها في القتال ضد جماعة الحوثي منذ بداية الحرب، حيث لم يقتصر دورهم على القتال فحسب، بل شمل الدعم اللوجستي والبشري الذي ساهم في تأسيس نواة المقاومة والجيش الوطني، مما يجعل من هذه القبيلة ركيزة أساسية في المعركة الوطنية، كما عبرت عن استنكارها للتهميش والتجاهل الذي أصابهم داخل المؤسسات العسكرية والمدنية، خاصة مع استبعاد مئات المقاتلين من الترقيم والترقيات رغم مشاركتهم الفاعلة في ساحات القتال، وقد جاء هذا التهميش مخالفًا لما تستحقه قبيلة عبيدة من اعتراف وتقدير.

مطالب قبائل عبيدة جاهزية معركة التحرير لإنصاف أبناء القبيلة

لم تقتصر مقاومة قبائل عبيدة جاهزية معركة التحرير على الجبهات فقط، بل طالبت بحقوقها المشروعة في التعويض عن الخسائر التي لحقت بالممتلكات بسبب الحرب، كما سلط البيان الضوء على المعاناة من حرمان أبناء القبيلة من فرص التعليم والمنح العسكرية والمدنية، التي ذهبت إلى غير المستحقين عبر “الوساطات والمحسوبية”؛ وبالتالي رفع كبار المسؤولين إلى اتخاذ إجراءات عادلة وسريعة لضمان حقوق المواطنين المتضررين، وضمن مطالبهم الأساسية تحسين ملف رعاية الشهداء والجرحى الذين لم يشملهم الدعم الرسمي رغم تضحياتهم العظيمة، مما يبرز الحاجة إلى مراجعة شاملة لهذا الملف ومنح ذوي الشهداء المستحقات كاملة.

• تعويضات كاملة لأسر الشهداء والجرحى من أبناء قبيلة عبيدة
• إعادة النظر في سياسة الترقيم والترقيات العسكرية
• توفير منح تعليمية وعسكرية عادلة دون تمييز أو محسوبية
• إشراك القبيلة بشكل فعال في المؤسسات الوطنية المدنية والعسكرية
• تحسين ملف رعاية الشهداء والجرحى وتوسيع الدعم المقدم لهم

أهمية قبائل عبيدة جاهزية معركة التحرير في المعادلة الوطنية

قبائل عبيدة جاهزية معركة التحرير تمثل عاملًا حاسمًا في توازن القوى على الأرض ومحورًا أساسياً في جهود تحرير اليمن، وذلك من خلال دعمها المستمر للحكومة اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية، ما يعزز من قدرات القوات الوطنية على مواجهة التحديات الأمنية والسياسية، وتحتل هذه القبيلة مكانة كبيرة في المشهد العسكري والاجتماعي، ورفضها التهميش يعكس صرخة من أجل العدالة والمساواة، حيث يجب أن يحصل أبناؤها على الاعتراف الكامل بإسهاماتهم وتضحياتهم دون استثناء، كما تبرز بوضوح مطالبهم التي تستحق الدعم وكذلك المعاملة العادلة في جميع المجالات.

هذا الاستعداد الكبير الذي أبدته قبائل عبيدة يعكس حجم التضحيات التي يقدمونها يوميًا في سبيل وطنهم، مما يجعل دعمهم العادل ضرورة وطنية لدفع عجلة التحرير قدمًا نحو مستقبل أفضل دون إقصاء أو تهميش يجمع الجميع في صف واحد.