«تحوّل صادم» حين يتحول الفشل إلى خيانة وطنية هل هو تهديد حقيقي للمستقبل

الكلمة المفتاحية: هجوم على الشرعية اليمنية

هجوم على الشرعية اليمنية يظهر واضحًا بعد إبعاد شخصيات فاشلة عن مواقع المسؤولية، حيث تحولت تلك الشخصيات إلى أدوات تُستخدم للنيل من شرعية البلاد، مما يثير علامات استفهام حول من يقف خلف هذه الحملات، خاصة في ظل تنسيق واضح بين جماعة الحوثي وأولئك الذين كانوا يمثلون الشرعية أو يخفون أجندات مغايرة في الخفاء، لتشويه سمعة الدولة وتمزيق وحدتها الوطنية.

أبعاد هجوم على الشرعية اليمنية وفشل الشخصيات المنفصلة عن المسؤولية

هجوم على الشرعية اليمنية يتم عبر طرح تسريبات مشكوك فيها وأخبار ملفقة تهدف إلى إفساد صورة القيادة الشرعية، وهو ما يُكشف عن ضعف واضح في القدرة على تحقيق الإنجازات من داخل المواقع الرسمية، فالشخصيات التي تم إبعادها لجحودها في أداء مهامها، وجدت في الهجوم على الشرعية فرصة لاستعادة الأضواء، أو لعرقلة استعادة الدولة، عبر حملات إعلامية ممنهجة يتم تدبيرها من مطبخ واحد، يمتد بين المليشيا الحوثية ومتصرفيها السابقين، الذين أصبحوا يستغلون وثائق أو تسجيلات قديمة في استهداف الصف الوطني، محاولين زرع الفتن بأساليب بائسة باتت مكشوفة أمام الشعب اليمني.

أدوات هجوم على الشرعية اليمنية: الخيانة والتمويه تحت شعارات كاذبة

هجوم على الشرعية اليمنية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتحويل المسؤولين السابقين إلى ناشطين يخدمون أجندات الحوثيين، سواء بقصد أو بدون قصد، وهذا التصرف يُعتبر خيانة صريحة لمبادئ الجمهورية ولتضحيات الشعب اليمني الذي قدم دماءً من أجل استقرار البلاد، وتتضح مكائد هؤلاء في محاولة توظيف شركات وهمية مثل “بترومسيلة” ذات التسجيلات المشبوهة في سلطنة عمان وجزر الباهاما، دون وجود إثبات رسمي يثبت ارتباطها بالدولة اليمنية، وهذه الملفات تستحق كشفًا شفافًا ومساءلة واضحة على الملأ، ليعي الناس من هم الذين يعبثون بمستقبل اليمن ويزرعون الفتن تحت شعارات زائفة وخادعة.

الشروط اللازمة لوقف هجوم على الشرعية اليمنية وحماية الوطن

إن الحد من هجوم على الشرعية اليمنية يتطلب التزامًا صارمًا بمواقف وطنية واضحة وتعزيز الضبط السياسي للقضايا الحساسة، فالاشتباك مع هذه الحملات ينبغي أن يتم بـ:

  • رقابة إعلامية صارمة للحد من انتشار الأخبار المغلوطة والتسريبات المفبركة
  • فتح تحقيقات شفافة حول الشركات المشبوهة ولوبيات الفساد التي تحرك هذه الحروب السياسية
  • توحيد الصف الوطني حول القضايا المصيرية والابتعاد عن التصفية السياسية التي تضعف الوطن
  • تعزيز الوعي الشعبي حيال التمييز بين من يدافع عن مصلحة الوطن وبين من يستغله لمصالح شخصية

في جدول بسيط يمكن توضيح الفرق بين المواقف الوطنية والمواقف الخائنة في ظل هجوم على الشرعية اليمنية:

الموقف السمات
الدفاع عن الشرعية تعزيز الاستقرار، توحيد الصف الوطني، مكافحة الفساد
هجوم على الشرعية فساد، خيانة وطنية، تدمير الوحدة السياسية

يجب أن يتحمل كل من خان الوطن المسؤولية كاملة، فالوقت لا يحتمل أي خيانات جديدة أو صراعات سياسية قد تعيد البلاد إلى دائرة الفوضى، وأي محاولة للعودة إلى مواقع السلطة عبر الدمار والإساءة إلى القيادة الشرعية ستبوء بالفشل لأن الشعب لا ينسى من باع مقاديره ولا يقبل استغلال قضاياه للنفع الشخصي، واليمن بحاجة لمن يعمل بصمت وصدق من أجل مستقبل مزدهر لا لمن يزرع الغدر والفتنة في ظهره