«فضيحة كبرى» مصطفى يونس يتحدث عن كيف أطاح الأهلي بنجلي بسبب رسالة إكرامي

كان بيتحكيلي بلاوي يتكرر في قلب الأزمة التي كشف عنها مصطفى يونس نجم الأهلي السابق، والذي صدم الجميع بتصريحاته حول استبعاد نجله من ناشئين القلعة الحمراء، مؤكدًا أن القرار كان بناءً على تعليمات الإدارة وليس اختيارًا شخصيًا، كما أشار إلى وجود فساد واضح داخل منظومة الناشئين التي تهضم حقوق اللاعبين الحقيقيين لصالح المصالح الخاصة.

كان بيتحكيلي بلاوي.. تفاصيل استبعاد نجل مصطفى يونس من ناشئين الأهلي

قال مصطفى يونس في حديث تليفزيوني إن استبعاد نجله من فريق ناشئين الأهلي لم يكن صدفة أو قرارًا احترافيًا بحتًا، بل جاء بتوصية من فتحي مبروك تحت إيعاز إداري يهدف إلى إبعاد مصطفى يونس عن النادي بشكل كامل، مضيفًا أن هذا الأمر كان واضحًا منذ البداية وكان له تأثير نفسي سيئ على نجله، وأوضح أن ما يحدث في النادي لا يتم إلا بموافقة الجهات العليا، ولا يسمح لأحد بالتعامل مع هؤلاء الناشئين بإنصاف أو بعدالة

أكمل يونس حديثه بالقول إن عمره ما كان مجرد لاعب في الأهلي فقط، بل كان شاهدًا على كل صغيرة وكبيرة تحدث داخل النادي، بدءًا من المدير إلى أقل موظف، الذين كانوا يروون له قصصًا تثير الصدمة عن خلف كواليس النادي، وهو ما جعله يتأكد أن القرارات ليست فقط في يد المدربين بل تتم بتوافق الجهات التي تمسك بزمام الأمور، وهذا ما أوصل نجله إلى موقف صعب

كان بيتحكيلي بلاوي.. التلاعب خلف الكواليس وتأثيره على ناشئي الأهلي

كشف مصطفى يونس عن أن ناشئين الأهلي لا يحققون إنجازات ولا يظهر منهم نجوم بسبب تدخلات غير رياضية، حيث يتم اختيار اللاعبين بناءً على انتماءاتهم ولمصالح معينة، بدلًا من اختيار الأفضل على المستوى الفني، وأوضح أن هذا الأمر يسيء إلى سمعة الأهلي كوطن يربي المواهب وأن هناك من يحصل على فرص اللعب بسبب أسماء أو علاقات خاصة لا غير

وطبقا لما ذكره يونس، فإن مدرب فريق ناشئي الأهلي قد أبلغه أن قرار استبعاد نجله لم يكن بيده وأنه فقط منفذ للأوامر، وهو ما يعكس وجود شبكة ضاغطة تمنع أي صوت معارض أو مطالب بالعدالة داخل النادي، لافتًا إلى أن آلاف المواهب الضائعة بينهم من يستحق فرصة لكن يتم إقصاؤهم لشروط غير معتادة ولا مهنية.

كان بيتحكيلي بلاوي.. أسباب استبعاد نجل مصطفى يونس وتورط إكرامي في الموضوع

في نهاية تصريحاته، أكد مصطفى يونس أن استفساراته القوية والمباشرة من فتحي مبروك وحارس المرمى إكرامي الشحات حول شراء ثلاثة لاعبين ناشئين بمبلغ 10 ملايين جنيه وعدم إشراكهم في الموسم التالي كان سببًا رئيسيًا وراء إبعاد نجله، لأن ذلك كشف عن أخطاء وتجاوزات في عملية الانتداب داخل الأهلي

هذا الملف الذي فتحه مصطفى يونس كشف عن تلاعبات مالية وإدارية في نادي الأهلي المثقل بالتعقيدات، حيث تظهر بصمات بعض المسؤولين في إتمام صفقات ليست على قاعدة الكفاءة أو المصلحة الرياضية الحقيقية، ما ينعكس سلبًا على مستوى الناشئين والنتائج التي لا تعكس إمكانات شباب القلعة الحمراء.

• إبعاد اللاعبين بناء على تعليمات إدارية وليس أداء فني
• اختلال تام في معايير اختيار ناشئي الأهلي وتأثير العلاقات الخاصة
• تفاوت واضح في فرص اللعب بين اللاعبين بناءً على الانتماءات لا الكفاءة
• ممارسات مالية مشبوهة في عمليات شراء اللاعبين الجدد
• تجاهل لمطالب العدالة والشفافية داخل النادي لدى المسؤولين

ظل مصطفى يونس يتحدث عن الواقع المرير الذي يعيشه شباب الأهلي في ظل لعبة المصالح الضيقة، ما يجعل حلم الانضمام للفرق الأولي بعيدًا أمامهم، ورغم كل هذا فقد ظل كلمة السر في كشف الحقائق حتى ظهر صوت يعلو ينادي بالعدالة للناشئين الذين يستحقون اللعب والتطوير.