«صحة مثالية» فحوصات الحمل طوال التسع أشهر كيف تحافظين على جنينك؟

تعرفي على فحوصات الحمل طوال التسع أشهر؛ فهذه الفحوصات ضرورية لمتابعة صحتك وصحة جنينك، وتشمل اختبارات مخبرية متعددة تكشف عن أي مشاكل قد تظهر أثناء فترة الحمل، وتساعد كذلك في الوقاية المبكرة من مضاعفات محتملة تضر بك وبطفلك الصغير، مما يجعل الالتزام بها ضرورة لا غنى عنها طوال هذه الفترة الحيوية.

تعرفي على فحوصات الحمل طوال التسع أشهر وجدولها الزمني

يتطلب الحمل مراقبة دقيقة للفحوصات الطبية، حيث تشير الدراسات إلى أهمية إجراء فحوصات الحمل بمواعيد منتظمة للحفاظ على سلامة الأم والجنين، وفي العادة تُجرى هذه الاختبارات وفق الجدول التالي:

• من الأسبوع 4 حتى 28 يتم إجراء الفحوصات الشهرية لمتابعة التغيرات الصحية.
• بين الأسبوع 28 و36 تزيد الزيارات وتكون الفحوصات كل أسبوعين لتحديد أي مخاطر محتملة.
• من الأسبوع 36 وحتى الولادة تستمر الفحوصات أسبوعياً لمراقبة وضع الجنين بشكل دقيق.

وهذه المواعيد تساعد في الكشف المبكر عن أي مشكلات صحية، كما تسهل على الطبيب تحديد الفحوصات التي تحتاجين إليها حسب وضعك الخاص.

تعرفي على فحوصات الحمل طوال التسع أشهر في الثلث الأول

الفحوصات خلال الشهور الأولى لها أهمية كبيرة للكشف عن أمراض قد تؤثر في نمو الجنين، وهنا مجموعة من الفحوصات التي تُجرى عادة في هذه المرحلة:

• فحص الدم الكامل للكشف عن فقر الدم والالتهابات ومشاكل الدم.
• تحليل HBsAg لاكتشاف التهاب الكبد B الذي قد ينتقل للجنين.
• اختبار IgM المضاد لداء المقوسات الذي قد يسبب الإجهاض.
• اختبار IgM المضاد للحصبة الألمانية للكشف المبكر عن المناعة ضد الفيروس.
• فحص سكر الدم لتقييم خطر الإصابة بسكري الحمل.
• اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT) للكشف عن تشوهات الكروموسومات.

تلك الفحوصات تساهم في الوقاية المبكرة وتزويد الطبيب بمعلومات تسمح باتخاذ أفضل القرارات العلاجية.

تعرفي على فحوصات الحمل طوال التسع أشهر في الثلث الثاني والثالث

في الثلث الثاني تبدأ مجموعة جديدة من الفحوصات التي تراقب التغيرات الصحية بدقة أكبر، ومن أهمها:

• فحص الدم الروتيني للتحري عن فقر الدم والعدوى.
• قياس البروتينات مثل الألبومين والغلوبيولين للوقوف على صحة الكبد والتغذية.
• اختبار HbA1c لمراقبة متوسط سكر الدم وخطر داء السكري.
• تقييم فيتامين د 25-OH لمتابعة مستويات فيتامين د المهمة لصحة العظام.
• فحوصات TSH ومضاد TPO للكشف عن اضطرابات الغدة الدرقية المناعية.
• فحوصات البول لمراقبة صحة المسالك البولية ومؤشرات التسمم الحملي.

أما في الثلث الأخير، فتشمل الفحوصات متابعة نمو الجنين ووضع المشيمة باستخدام الموجات فوق الصوتية، إضافة إلى فحوصات الدم والبول المتكررة، واختبار العقدية من المجموعة ب لمنع العدوى للمواليد، ويُجرى أيضاً فحص الفيريتين لتقييم الحديد داخل الجسم.

في تفاصيل أكثر عن فحوصات الحمل، يمكن تلخيص أنواعها المختلفة في الفقرة التالية لتسهل على كل أم معرفة ما يجب أن تتابعه خلال رحلتها مع الحمل

تعرفي على فحوصات الحمل طوال التسع أشهر وأنواع الفحوصات المخبرية الأساسية

يشمل الفحص الطبي للحمل مجموعة من التحاليل المخبرية التي تحافظ على صحة الأم وتتابع نمو الجنين، ومن أبرز هذه الفحوصات:

• الصورة الدموية الكاملة (CBC) التي تكشف فقر الدم، الالتهابات، واضطرابات الدم المختلفة.
• اختبارات العدوى مثل HBsAg، IgM للتوكسوبلازما، وIgM للحصبة الألمانية.
• فحوصات الجلوكوز المختلفة لتشخيص سكري الحمل ومنها فحص السُكر الصائم وتحمل الجلوكوز وHbA1c.
• تقييم فيتامين د الذي يؤثر في صحة العظام ونمو الجنين السليم.
• اختبارات الغدة الدرقية مثل TSH ومضاد TPO التي تكشف اضطرابات الغدة وتأثيراتها المحتملة.
• مراقبة مستویات البروتين لتقييم خطر الإصابة بتسمم الحمل أو مشاكل صحية أخرى.

هذه الفحوصات هي الركيزة الأساسية التي تضمن متابعة الحمل بصورة صحية واستباقية، مما يعزز احتمالات ولادة سليمة للأم والطفل.

التزامكِ بجدول الفحوصات واختيار الفحوصات الملائمة مع طبيبك سيمنحك فرصة متابعة صحية متكاملة، ويفتح المجال لاكتشاف أي أمراض أو مشاكل في وقت مبكر، فلا تترددي في استشارة الطبيب والاهتمام بفحوصات الحمل طوال التسع أشهر لصحتك وصحة جنينك بما تضمن لك ولطفلك حياة أفضل وأمان أكبر.