«حدث نادر» زينبية حوثية تسرق ذهب من منزل في صنعاء وعراك شديد ينهي الواقعة

الكلمة المفتاحية: اقتحام ونهب منزل بصنعاء

اقتحت مجموعة من عناصر مليشيا الحوثي النسائية المعروفة بـ”الزينبيات” منزلًا تقطنه نساء في صنعاء، الأمر الذي أثار حالة من التوتر الشديد في العاصمة، وأكدت مصادر محلية أن هذه العناصر اقتحمت منزلًا في شارع “صخر” بمدينة صنعاء بحجة البحث عن متهمين، وذلك يعود لعائلة المدعى من مناخة غرب العاصمة، وأدى ذلك إلى عراك بين الطرفين انتهى بمحاولة السطو على ذهب من داخل المنزل.

تفاصيل اقتحام ونهب منزل بصنعاء ودور مليشيا الزينبيات

أقدم عدد من عناصر مليشيا الحوثي النسائية “الزينبيات” على اقتحام ونهب منزل عائلة المدعى في شارع صخر بصنعاء، وبحسب ما أكدته المصادر فإن العملية جاءت بذريعة البحث عن متهمين وسط احتدام المواجهات بين العائلة والمهاجمين، حيث تداخلت الاتهامات والروايات في معركة شديدة، وكان أبرز ما فيها قيام الزينبيات بالسطو على كمية من الذهب داخل المنزل، الأمر الذي دفع العائلة للدفاع بقوة عن ممتلكاتهم حتى تمكنوا من استعادة الذهب وإجبار المهاجمات على الانسحاب رغم الضغوط الحوثية.

الأسباب والخلفيات وراء اقتحام ونهب منزل بصنعاء من قبل الزينبيات

يرجع اقتحام ونهب منزل بصنعاء إلى عمليات متكررة نفذتها مليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية، حيث استخدمت الذرائع المختلفة مثل التفتيش عن مطلوبين لتبرير هذه العمليات، ولكن الغالب أن الهدف الحقيقي كان السيطرة على منازل المواطنين وتهجيرهم قسرًا، ويرصد البيان الطرق التي اعتمدتها المليشيا في هذا الصدد:

  • التحرك الميداني بقوة عسكرية تحت غطاء البحث عن مطلوبين
  • التصرفات العنيفة التي تشمل العراك المباشر مع السكان
  • النهب والسلب وخاصة للممتلكات الثمينة كالذهب
  • التهديدات والإجبار على ترك المنازل بقوة السلاح
  • اشتداد الحملات في مناطق استراتيجية مثل مناخة غرب صنعاء

تأثير اقتحام ونهب منزل بصنعاء على السكان وردود الأفعال المحلية

أثرت هذه الحوادث بشكل بالغ على السكان، خاصة النساء والأهالي الذين يعيشون في منازلهم بقلق متزايد من اعتداءات الزينبيات الحوثيات، فقد روى السكان الذين شهدوا العراك أن العائلة المدعى استطاعت صد الهجوم واستعادة ما تم نهبه من ذهب، وهو مؤشر على مقاومة الأهالي رغم القوى المتفوقة، في حين تواصل المليشيا نهب المئات من المنازل بذريعة القانون أو الأمن، ويُظهر الجدول التالي مقارنة بين عدد عمليات الاقتحام وأماكنها خلال السنوات الماضية:

السنة عدد الاقتحامات المناطق المتأثرة
2019 45 صنعاء، مناخة، شارع صخر
2020 60 صنعاء، حدة، الحصبة
2021 70 مناخة، شارع صخر، أمانة العاصمة

يبقى مصير معظم العائلات التي تتعرض لهذه الاقتحامات محاطًا بالحزن والخوف، مع تصاعد حالات الاستياء من انتهاكات مليشيا الحوثي، التي لا تتوقف عن استغلال ظاهر القانون لقمع السكان والاستيلاء على منازلهم وأملاكهم الثمينة بغرض التأثير على القوى المجتمعية والقضاء على أية مقاومة محتملة.

في ظل هذه الظروف، لم يعد أمام العديد من سكان صنعاء إلا الوقوف في وجه هذه التجاوزات والتكاتف للدفاع عن الملكية الشخصية مهما كانت التحديات المحيطة، لتظل المقاومة ضد اقتحام ونهب منزل بصنعاء عنوانًا للصمود في وجه الانتهاكات المتكررة التي تفرضها مليشيا الحوثي بكل أشكالها.