«تصعيد قادم» إسرائيل تتوعد بهجمات أوسع وأعنف على اليمن خلال الأيام المقبلة

الحوثيون وإسرائيل وردود الفعل تجاه الاتفاق الأميركي

أكد الاحتلال الإسرائيلي عدم كونه طرفًا في الاتفاق الحوثي الأميركي، مؤكدًا استمرار عملياته العسكرية ضد الحوثيين في اليمن بدون أي تقييد بهذا الاتفاق، مع وعد بردع الحوثيين الذين وصفهم بالمهددين الذين سيدفعون ثمن أفعالهم، وسط استراتيجيات لتكثيف الضربات على الأهداف العسكرية والبنية التحتية في اليمن، رغم التهدئة الأميركية المؤقتة

كيف يؤثر الاتفاق الحوثي الأميركي على موقف الاحتلال الإسرائيلي تجاه الحوثيين

رغم توقيع الاتفاق الحوثي الأميركي الذي حدد وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن عدم التزامه بهذا الاتفاق الذي وصفه بعدم ملزمته أو إيقاف عمليات القصف؛ حيث يخطط الاحتلال لتصعيد ضرباته مع توقع شن هجمات أشد على مواقع إطلاق الصواريخ والبنية التحتية الهامة في اليمن، وخاصة الموانئ المتبقية التي تعتبر حيوية لعمليات الحوثيين؛ وذلك بهدف تعطيل قدراتهم بمساحات أشمل وأوسع من العمليات السابقة كما أوضح المسؤول الأمني الإسرائيلي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الضربات ستشمل كافة المواقع التي تصنف داخل أهداف الحوثيين بصفتهم تهديدًا مباشراً لإسرائيل

ردود الاحتلال الإسرائيلي على تهديدات الحوثيين بالصواريخ ونقاط المواجهة المهمة

في أعقاب إطلاق الحوثيين لصواريخ إيرانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالرد الحازم والقوي، مؤكداً استمرار الردود في اليمن وأي مكان آخر حسب الحاجة، خاصة بعد حادثة سقوط صاروخ قرب مطار بن غوريون التي تسببت بإصابة 6 أشخاص وتعطيل عمليات الملاحة الجوية؛ الأمر الذي دفعت إسرائيل للرد بضربات جوية مكثفة شملت تدمير مطار صنعاء بشكل كامل، بالإضافة إلى استهداف محطات كهرباء رئيسية في اليمن لتعزيز الضغط العسكري على الحوثيين وقطع دعمهم اللوجستي بشكل مباشر

الهدنة الحوثية الأميركية مقابل التصعيد الإسرائيلي: جدول زمن الأحداث والتطورات

المشهد اليمني الإقليمي لا يزال متأرجحًا بين جهود وقف إطلاق النار التي قامت بها الولايات المتحدة بوساطة عمانية وانقسامات التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الحوثيين، وفيما يلي جدول يوضح أبرز الأحداث المتعلقة في سياق الاتفاق الحوثي الأميركي ومواقف الاحتلال الإسرائيلي

• استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ضرب أهداف الحوثيين رغم الاتفاق الأميركي
• تصعيد الضربات على مواقع الصواريخ والبنى التحتية والموانئ في اليمن
• تأكيد الرد الحازم بعد اعتراض صواريخ أطلقت نحو إسرائيل
• تدمير مطار صنعاء بالكامل ومحطات كهرباء هامة كسلاح ضغط
• الاتفاق الحوثي الأميركي جاء بوساطة عمانية لوقف هجمات استمرت عدة أسابيع

تُظهر المواقف الإسرائيلية تجاه الاتفاق الحوثي الأميركي انعدام الالتزام والتصعيد العسكري، ما يعكس هشاشة التهدئة مقارنةً بالتوترات القائمة التي تزداد توترًا وتصعيدًا من كلا الطرفين حتى الآن