«خسائر كبيرة» الخارجية الإيرانية 79 شخصا قتلوا في قصف الاحتلال لسجن إيفين يونيو الماضي

79 شخصا قتلوا فى قصف الاحتلال سجن إيفين يونيو الماضى كان هذا الحادث الأليم محور حديث وزارة الخارجية الإيرانية التي كشفت عن سقوط 79 قتيلاً جراء الاعتداء الإسرائيلي على سجن إيفين الواقع شمال طهران يوم 22 يونيو خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، وهو السجن الذي يحمل سمعة سيئة بسبب سجونه السياسيين والمحتجزين الأجانب

التفاصيل الكاملة عن الخارجية الإيرانية: 79 شخصا قتلوا فى قصف الاحتلال سجن إيفين يونيو الماضى

صرّحت وزارة الخارجية الإيرانية بأن القصف الإسرائيلي الذي استهدف سجن إيفين تسبب في خسائر بشرية فادحة بلغت 79 قتيلًا، في حادث غير مسبوق خلال حرب استمرت 12 يومًا بين طهران وتل أبيب، مشيرةً إلى أن القصف استهدف بشكل مباشر مستشفى السجن مما أدى إلى سقوط الضحايا من موظفين وأشخاص كانوا في زيارات لعائلاتهم داخل السجن، كما أشارت إلى أن البعض علِق تحت الأنقاض واحترق بالنيران التي اندلعت جراء القصف، وسط إدانة دولية واضحة للحادث الذي وصفته طهران بأنه جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي

ماذا يعني قصف الاحتلال سجن إيفين يونيو الماضى لحياة السجناء وعائلاتهم

يُعد سجن إيفين من أخطر وأشهر السجون في إيران، وله سمعة سيئة نظراً لوضعه السياسي وبأن المقيمين فيه غالبًا ما يكونون سجناء سياسيين أو أجانب متهمين بالتجسس أو التحريض، ومنهم المواطنان الفرنسيان باري وكولر الذين اتهمتهما إيران بالتجسس، في حين نفت السلطات الفرنسية هذه الاتهامات وطالبت بالإفراج عنهما فورًا، وقد أثار الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين ردود فعل واسعة بسبب استهداف مناطق تضم عائلات السجناء الذين كانوا يزورون ذويهم، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي خلفها القصف وكسرت معه العلاقات بين الطرفين، والأكثر تضررًا هم المدنيون الذين لا ذنب لهم سوى كونهم في المكان غير المناسب بالوقت غير المناسب

الرد الدولي على الخارجية الإيرانية: 79 شخصا قتلوا فى قصف الاحتلال سجن إيفين يونيو الماضى ودعوات للتحقيق

بعد إعلان وزارة الخارجية الإيرانية عن مقتل 79 شخصا فى قصف الاحتلال سجن إيفين يونيو الماضى، برزت دعوات دولية متزايدة للتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم الذي وصفته طهران بأنه انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي، وقد نشرت الخارجية مقطع فيديو يوثق أضرار الهجوم على مستشفى السجن، مما زاد من حدة التوترات، كما دعت إيران المجتمع الدولي للتدخل وإدانة هذه الجريمة، وبرزت أصوات تطالب بحماية حقوق السجناء وعائلاتهم، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة الفصل بين العمليات العسكرية والأهداف المدنية وضرورة احترام القوانين الدولية التي تحمي المدنيين

• قصف سجن إيفين أدى إلى سقوط 79 قتيلاً بينهم موظفون وزوار
• مستشفى السجن كان الهدف الرئيسي للهجوم الإسرائيلي
• هجوم يندرج تحت جرائم الحرب وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي
• السجن معروف باحتجازه لسجناء سياسيين وأجانب متهمين بالتجسس
• باريس رفضت الاتهامات الموجهة لمواطنيها وطالبت بالإفراج عنهما

في مشهد يعكس مأساة إنسانية كبيرة، أثبت قصف الاحتلال سجن إيفين يونيو الماضى أن الحروب لا تفرق بين المدنيين والمقاتلين، وأن الهدف غالباً ما يكون الأكثر ضعفاً، مما يضيف عبئًا جديدًا على المجتمع الدولي لإيجاد آليات فعالة لحماية الأبرياء، وسط انتظارات كبيرة لإجراءات قانونية تردع تكرار مثل هذه الجرائم وتضمن الحفاظ على كرامة الأرواح المسحوقة بهذا القصف الكارثي