حصريًا كم الوقت المتبقي لانتهاء صوم الرسل 2025 وموعد الاحتفال بعيد القديسين بطرس وبولس

مع اقتراب نهاية صوم الرسل 2025 يزداد الترقب بين الأقباط لليوم الذي سيحل فيه عيد القديسين بطرس وبولس، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بانتهاء فترة الصيام. هذا الصوم الذي يعتبر من أعظم وأقدم الأصوام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يبدأ بعد عيد العنصرة ويستمر حتى يحل موعد الاحتفال بالرسل، حيث يعيش المؤمنون لحظات روحية تعبق بالخشوع والتأمل.

متى بدأ صوم الرسل 2025؟

صوم الرسل 2025 انطلق في يوم الإثنين 9 يونيو مباشرة بعد عيد العنصرة، وهو موعد معهود بين الأقباط، ويختلف طول الصوم حسب تاريخ عيد القيامة الذي يتغير كل سنة، لذلك تختلف فترة الصوم بين أسبوعين وستة أسابيع. هذا العام يمتد الصوم لـ33 يومًا، مما يمنح المؤمنين فرصة طويلة للتقرب إلى الله وتجديد الإيمان.

لماذا يُعتبر صوم الرسل من أهم الأصوام؟

صوم الرسل له مكانة خاصة لأنه:

  • أول صوم أقامته الكنيسة بعد حلول الروح القدس على التلاميذ.
  • تكريم لجهود القديسين بطرس وبولس الذين نشروا الدعوة المسيحية بشجاعة.
  • يتسم بجو من الكرازة والبشارة الروحية التي تشحن النفوس.
  • يقع قبيل عيد الرسل الذي يحمل بركات روحية عظيمة على المؤمنين.

هذه الأسباب تشكل حجر الزاوية لجعل صوم الرسل فترة مميزة في حياة المسيحي القبطية.

متى ينتهي صوم الرسل 2025 رسميًا؟

بحسب التقويم القبطي والميلادي، ينتهي صوم الرسل لعام 2025 يوم الجمعة 11 يوليو، ويبدأ الاحتفال بعيد القديسين بطرس وبولس في صباح السبت 12 يوليو، الموافق 6 أبيب قبطيًا. في هذا اليوم، تبدأ قداسات مهيبة تتضمن ملامسة بركة جسدي القديسين، وهو احتفال ديني يحمل في طياته الحمد والفرح العميق بين الأقباط.

التاريخ الميلادي التاريخ القبطي الحدث
9 يونيو 2025 30 بابة 1741 بداية صوم الرسل
11 يوليو 2025 5 أبيب 1741 نهاية صوم الرسل
12 يوليو 2025 6 أبيب 1741 عيد القديسين بطرس وبولس
7 أغسطس 2025 1 برمودة 1741 بداية صوم السيدة العذراء

بعد انتهاء صوم الرسل 2025 والاحتفال بعيد القديسين، يتحول المؤمنون نحو الصوم التالي وهو صوم السيدة العذراء الذي يبدأ في السابع من أغسطس ويستمر لنحو أسبوعين، ثم يتبع ذلك صوم الميلاد في أواخر نوفمبر. هذه التتابعات تعكس دورة روحية متجددة تعزز من تواصل الإنسان مع الله.

  • تأكد من معرفة مواعيد الصيام والاحتفالات السنوية لتجهيز النفس روحيًا.
  • استخدم هذه الفترات لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية داخل الكنيسة.

يبدو أن كل يوم يمر يقترب بنا من لحظة السلام والفرح التي يحملها عيد القديسين بطرس وبولس، حيث يتلاقى التاريخ مع الإيمان في جو من الابتهاج الروحي، والأجواء تتزين بتلك الروحانية التي تعطي القلوب دفئًا خاصًا لا يقارن، مما يجعل هذه المناسبة فرصة ثمينة للتأمل والتجديد.