«قلق متزايد» النظام الإيراني تصريحات مشرع بريطاني تكشف المخاوف من تصعيد داخلي

الكلمة المفتاحية: قلق عميق داخل النظام الإيراني من تصعيد داخلي

قلق عميق داخل النظام الإيراني من تصعيد داخلي يفرض تحديات متجددة على طهران، إذ تعتبر التصريحات المتكررة لمسؤوليها حول استعداد الرد على أي هجوم أميركي مؤشرًا على مخاوف أكبر من احتجاجات داخلية أكثر من مواجهة خارجية، ويشير باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، إلى أن الهجمات الإسرائيلية لم تعد تأتي من الخارج فقط بقدر ما تتمدد داخل الأراضي الإيرانية، ما يؤكد وجود معارضة نشطة داخل النظام الإيراني تتلقى دعمًا خارجيًا.

تفسير قلق عميق داخل النظام الإيراني من تصعيد داخلي وتأثيره على السياسة الدفاعية

يتضح من التصريحات الرسمية أنها تعبر عن محاولة النظام الإيراني إبراز قوته في مواجهة التهديدات الأميركية والإسرائيلية، لكن الحقيقة تكمن في أن النظام يعاني من قلق عميق داخل النظام الإيراني من تصعيد داخلي، وهو مصدر توتر كبير بداخل الدولة، فتوجه الحديث إلى الاستعدادات للرد يكون بمثابة غطاء لهواجس أكبر داخلية، فهناك إدراك بأن الهجمات المؤثرة تأتي من الداخل وليس فقط من الخارج، وهذا ما يزيد الاحتقان ويعكس وجود خلافات شعبية واسعة، إذ يُظهر الوضع أن النظام الإيراني يواجه ضغطًا متزايدًا من قوى معارضة مرتبطة بأجهزة استخبارات أجنبية تعمل على إضعافه من الداخل.

كيف يكشف قلق عميق داخل النظام الإيراني من تصعيد داخلي عن تحولات في موازين القوى؟

تكشف التقارير الأمنية الحديثة أن أكثر من 90% من الهجمات التي شنتها إسرائيل على مواقع داخل إيران تم تنفيذها من الأراضي الإيرانية نفسها عبر شبكات محلية معارضة للنظام، وهذا يعكس تحولات دراماتيكية في موازين القوى الداخلية؛ حيث باتت المعارضة أكثر تخطيطًا وتنظيمًا، إضافة إلى الدعم الخارجي الذي زاد من حدة التوتر داخل إيران، كما يؤكد باباك أماميان أن هذا الواقع يرسل رسالة واضحة للنظام مفادها أن هناك معارضة داخلية كبيرة تعمل بالتوازي مع خطوات الخارجية مثل إسرائيل والولايات المتحدة، الأمر الذي يجعل التحديات الأمنية والسياسية داخل البلاد معقّدة بكل المقاييس ويعكس هشاشة النظام أمام ضغوط داخلية متنامية.

تأثير قلق عميق داخل النظام الإيراني من تصعيد داخلي على المفاوضات القادمة

يلعب قلق عميق داخل النظام الإيراني من تصعيد داخلي دورًا محوريًا في تأجيل استئناف المفاوضات بين واشنطن وطهران، إذ أن التحدي الأساسي لا يكمن فقط في الملفات الخلافية، بل في غموض الطرف الإيراني الذي يمكن التفاوض معه، فالأميركيون يفضلون التعامل مع أجهزة الأمن التي تتمتع بصلاحيات أوسع مثل الحرس الثوري، رغم أن هذه الجهات باتت أكثر براغماتية، لكنها مع ذلك فقدت أوراق القوة التي تجعلها تفاوض بجدية، مما يجعل أي حوار قريب أشبه به يفرض شروط تتماشى مع المصلحة الأميركية ومصالح أجهزة الأمن داخل إيران.

• تزايد الهجمات الداخلية المدعومة من جهات خارجية
• تفكك واضح في هياكل النظام الأمني والسياسي الداخلي
• تضارب في هوية الطرف الواضح في المفاوضات
• انعدام أوراق تفاوض فعالة لقوات الأمن الإيرانية
• تأجيل متكرر لجلسات الحوار السياسي بسبب هذه التعقيدات

يُعزى ضعف قدرة النظام على التفاوض إلى فقدانه أوراق متعددة سبق وأن استنفدها في مواجهة الضغوط الداخلية والخارجية، ما يجعل أي محاولة للجم التوتر مرتبطة بإملاءات الخارج أكثر من إرادة وطنية واضحة.

يبقى قلق عميق داخل النظام الإيراني من تصعيد داخلي دافعًا رئيسيًا لاستراتيجيات الدفاع والصراع السياسي، مع تبني موقف أكثر تعقيدًا وتوترًا، وسط ديناميكيات داخلية وخارجية متشابكة تتطلب مراقبة مستمرة لتطوراتها.