«تغيرات مفاجئة» أغنى 10 أشخاص بالعالم هل تأثر مارك زوكربيرج بالمنافسة

تغييرات لافتة في تصنيف أغنى 10 أشخاص بالعالم.. موقف مارك زوكربيرج يشهد تحولًا ملحوظًا مع بداية يوليو 2025، حيث صعد لاري إليسون مؤسس “أوراكل” إلى المركز الثاني بثروة تجاوزت 262 مليار دولار، متحديًا زوكربيرج وجيف بيزوس اللذين تراجعا في الترتيب، بينما بلغت مجموع ثروات العشرة الأوائل نحو تريليوني دولار، بزيادة 100 مليار دولار عن الشهر السابق.

تغييرات لافتة في تصنيف أغنى 10 أشخاص بالعالم.. موقف مارك زوكربيرج بين الصعود والتراجع

شهد ترتيب أغنى 10 أشخاص في العالم تغيرًا بارزًا هذا الصيف، حيث استفاد لاري إليسون من ارتفاع سهم شركته “أوراكل” بنسبة 32% بعد إعلان نتائج قوية للربع السنوي، مما أضاف 56 مليار دولار إلى ثروته خلال شهر واحد، ليحتل المركز الثاني لأول مرة منذ ديسمبر، متجاوزًا بذلك مارك زوكربيرج وجيف بيزوس الذين تراجعا إلى المراكز الثالث والرابع. أما زوكربيرج فقد شهد زيادة في ثروته تقدر بـ31 مليار دولار بدعم من صعود أسهم “ميتا” بنسبة 14%، بينما أضاف بيزوس 13 مليار دولار مع ارتفاع أسهم “أمازون” بنسبة 7%. وتعكس هذه التغييرات حالة ديناميكية متجددة في عالم مليارديرات التكنولوجيا، حيث تتأرجح الثروات بشكل ملحوظ وفقًا لمؤشرات السوق.

دخول جنسن هوانج إلى قائمة الأغنى وتحديات مارك زوكربيرج في ظل تغييرات لافتة في تصنيف أغنى 10 أشخاص بالعالم

إلى جانب حركة المراكز التقليدية، دخل جنسن هوانج، الذي يقود شركة إنفيديا، قائمة أغنى 10 أشخاص بثروة بلغت 137.6 مليار دولار، مدعومة بارتفاع أسهم الشركة بنسبة 17% نتيجة الازدهار الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي. هذا التقدم تسبب في خروج أمانسيو أورتيجا مؤسس “زارا” من القائمة، بعدما انخفضت ثروته إلى 120 مليار دولار، محتلاً المركز 12. يعكس دخول هوانج تصاعد الاهتمام العالمي بالتقنيات الحديثة والابتكارات التي تعيد تشكيل المشهد الاقتصادي، بينما يحاول زوكربيرج الحفاظ على موقعه وسط هذه التحولات والتقلبات المستمرة في السوق.

ماسك يحافظ على القمة رغم التحديات وتراجع مارك زوكربيرج ضمن تغييرات لافتة في تصنيف أغنى 10 أشخاص بالعالم

يتصدر إيلون ماسك قائمة أغنى أغنياء العالم بثروة تبلغ 406.5 مليار دولار، رغم خسارة 16 مليار دولار في يونيو جراء تراجع أسهم “تسلا” بنسبة 8% إثر خلافات سياسية مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وفي الوقت نفسه، يعاني بافيت وأرنو من خسائر ملحوظة حيث انخفضت ثروة وارن بافيت بنحو 12 مليار دولار، نصفها من تبرعاته الخيرية، بينما خسر برنارد أرنو 5 مليارات دولار، ليصبح ترتيبه الاقتصادي أقل نسبيًا. تبقى حركة المراتب والثراء في هذه القائمة تعبيرًا حيًا عن التقلبات المالية وتأثير الاستراتيجيات الشخصية لكل منهم، بينما يحاول مارك زوكربيرج تأمين مركزه في ظل هذه المعطيات المتغيرة.

• صعود لاري إليسون بسبب ارتفاع أسهم “أوراكل”
• تراجع مراكز مارك زوكربيرج وجيف بيزوس رغم زيادات في ثرواتهم
• دخول جنسن هوانج إلى العشرة الأوائل بفضل ثورة الذكاء الاصطناعي
• استمرار إيلون ماسك في القمة رغم الخسائر الكبرى
• الخسائر المالية المؤثرة لوارن بافيت وبرنارد أرنو بسبب التبرعات وتقلبات السوق

تغييرات لافتة في تصنيف أغنى 10 أشخاص بالعالم واضحة في صعود إليسون وهوانج وتراجع بيزوس وزوكربيرج، مع استمرار هيمنة ماسك، ما يؤكد تفاعل الأسواق مع المستجدات التكنولوجية والسياسية، ويزيد من ديناميكية المشهد الاقتصادي العالمي بشكل ملفت.