«عدالة قوية» الرئيس جوزيف عون لا تبرئوا مجرمًا ولا تجرموا بريئًا ما موقف القضاء؟

الكلمة المفتاحية: الرئيس جوزيف عون: لا تبرئوا مجرمًا ولا تجرموا بريئًا والقضاء هو رأس سلطة المحاسبة

الرئيس جوزيف عون: لا تبرئوا مجرمًا ولا تجرموا بريئًا والقضاء هو رأس سلطة المحاسبة، تصدر تصريحاته الداعمة لقضاء لبناني مستقل يحافظ على سيادة القانون ويصون حقوق المواطنين، مؤكدًا أن العدالة لا يجب أن تنحاز أو تتأثر بالضغوط السياسية أو الإعلامية، هذه الرؤية تحمل رسالة واضحة للقضاة بحماية مصلحة الوطن ورفض الضغوط مهما كانت مصادرها ودعم جهود الإصلاح التي انطلقت بقوة.

الرئيس جوزيف عون: لا تبرئوا مجرمًا ولا تجرموا بريئًا والقضاء طريق الإصلاح الحقيقي

شدد الرئيس جوزيف عون على أن القضاء في لبنان هو الأداة الأهم لمكافحة الفساد والجريمة، مؤكدًا أن دوره لا يقتصر على محاسبة المتجاوزين على القانون فحسب، بل يشكل أيضًا ركيزة أساسية للثقة الوطنية، وهو ما يجب أن يتحقق عبر تطبيق العدالة بحزم ونزاهة دون الاستسلام لأي ضغوط خارجية أو داخلية، وأوضح أن “لا تبرئوا مجرمًا ولا تجرموا بريئًا” ليست مجرد حروف بل مبدأ لا يمكن تجاوزه في عمل السلطة القضائية، مما يعكس أهمية توازن الأحكام وتأثيرها المباشر في بناء دولة قانون قوية ومستقرة.

الدور الذي يلعبه القضاء اليوم هو تجسيد لنهج الإصلاح الذي تستهدفه السلطة اللبنانية، حيث أشار الرئيس إلى أن مكافحة الفساد ليست ممكنة دون سلطة قضائية مستقلة تعزز ثقة المواطنين، خاصة في ظل حملات التشويه والضغوط المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي، فعودة القضاء القوي تشكل رسالة وردع لكل من تسول له نفسه المساس بالقانون والنظام.

الرئيس جوزيف عون: لا تبرئوا مجرمًا ولا تجرموا بريئًا والقضاء يدافع عن الحق والعدل

تأتي زيارة الرئيس جوزيف عون لوزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى كرسالة دعم غير مسبوقة لمؤسسة القضاء، حيث أكد خلالها أن السلطة القضائية يجب أن تبقى رأس سلطة المحاسبة بلا منازع، ليكون تطبيق القوانين الضمانة الحقيقية لحماية حقوق المواطنين وحق العدالة للجميع، وشدد على ضرورة استمرارية استقلال القضاء وحياده في وجه الضغوط التي قد تتعرض لها الهيئة القضائية عبر الترهيب أو الترغيب، معتبراً أن الثبات على مبدأ “لا تبرئوا مجرمًا ولا تجرموا بريئًا” هو الدافع الأساسي لنجاح أي دولة تحترم سيادة القانون وتعزز السلم الاجتماعي.

كما شجع الرئيس القضاة على البقاء أوفياء لقسمهم وعدم الاستسلام للضغوط السياسية أو المجتمعية التي قد تؤثر على أحكامهم، مؤكدًا أن مصلحة لبنان فوق كل اعتبار شخصي أو ضغوط خارجية، وأن القضاة هم الحصن الحصين لضمان العدالة والشفافية، وهذا الموقف يعكس الرغبة الحقيقية للسلطة في إصلاح المنظومة القضائية، والتي بدورها ستعزز الاستقرار الوطني.

الرئيس جوزيف عون: لا تبرئوا مجرمًا ولا تجرموا بريئًا والقضاء حجر الأساس في مواجهة الفساد

يؤكد الرئيس جوزيف عون أن القضاء هو رأس سلطة المحاسبة والمفتاح الأساسي لمكافحة الفساد، حيث لا يمكن لأي منظومة وطنية أن تنجح في هذه المهمة إلا إذا كان القضاء حراً ومستقلاً ونزيهاً، ويصل الجميع أمامه بالتساوي، وحذر من أن الحملات الإعلامية والضغوط المتزايدة على القضاة ليست إلا محاولات لمنع عودة القضاء إلى دوره الحقيقي، مما يجعل الثبات على الحق والتمسك بالقانون مطلباً لا يحتمل التهاون.

• تأكيد استقلالية القضاء وحياده التام
• رفض التنازل عن مبادئ العدالة والإنصاف
• التعامل بحزم مع أي ضغوط أو ترهيب
• التركيز على إحلال الإصلاح ومكافحة الفساد
• تعزيز ثقة المواطنين بالقضاء والقانون

وتوضح المقارنة أدناه بين القضاء قبل وبعد الدعم الرئاسي أهم الآثار المنشودة لإصلاح القضاء في لبنان:

تظهر تصريحات الرئيس جوزيف عون بوضوح أن عماد الإصلاح في لبنان يقوم على وجود سلطة قضائية مستقلة، وهذه الاستقلالية لن تتأتى إلا عبر التزام القضاة بمبادئ العدالة التي تمثلها كلمة: لا تبرئوا مجرمًا ولا تجرموا بريئًا، الرجل يؤكد على أن القضاء المسؤول هو الأمل الأخير في تحقيق أمن واستقرار البلد، وهو المشرف الأول على تطبيق القوانين وحماية الحقوق.