«فخر الوطن» حمدان بن محمد القوات الجوية الإماراتية نموذج مشرف لحماية الاتحاد

القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتية حظيت باهتمام وطني يعكس تفوقها وتطورها على مدى السنوات الماضية، إذ عبّر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي عن اعتزازه بما وصلت إليه هذه القوات من مستويات متميزة، مع تقديره للرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي كان له دور واضح في دعم هذا التقدم النوعي وتعزيز جاهزية القوات على أعلى المستويات.

زيارة تفقدية تعزز مكانة القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتية

حرص الشيخ حمدان بن محمد خلال زيارته التفقدية إلى قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي على متابعة الجهود الميدانية التي يبذلها أفراد القوات المسلحة، حيث وجد في هذه القاعدة نموذجًا حيًا للانضباط والاحترافية والكفاءة العالية التي تميز عناصر القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتية، وهذه الزيارة تعكس الحرص الدائم على رفع مستوى الأداء وتعزيز العمل الوطني من خلال رصد الإنجازات الميدانية والتطورات التكتيكية الحديثة التي تشهدها القاعدة في قلب العاصمة أبوظبي، وقد أكد سموه عبر منصته في “إكس” أن التفتيش المتكرر على هذه القوات يؤكد حرص القيادة على دعمها للنهوض بالجهاز الدفاعي الخاص بالدولة مع توفير كافة سُبل النجاح والتميّز في الميدان.

الفخر الوطني بإنجازات القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتية والتطور الملحوظ

عبر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عن مدى الاعتزاز الذي يحمله تجاه الإنجازات المتقدمة التي حققتها القوات الجوية والدفاع الجوي، وما وصلت إليه من تطور ملموس على أكثر من صعيد، مؤكدًا أن هذا التقدم الكبير ما كان ليكون لولا الرؤية السديدة والمتابعة الحثيثة من قِبل قيادتنا الرشيدة، وتجسد ذلك في الدعم المتواصل والاستثمار الجاد في الإمكانيات البشرية والتقنية للوصول إلى مستوى احترافي يجعل هذه القوات جزءًا لا يتجزأ من المنظومة الوطنية التي تحمي الوطن وتمد الجبهة الأمامية بأقوى الأسلحة وأحدث وسائل الحماية، وبفضل هذه الرؤية والاستراتيجية الحكيمة، يُعد السلاح الجوي والدفاع الجوي الإماراتي رموزًا للانضباط الوطني والوفاء للعهد، فهم “حماة الاتحاد” الذين يبقون السيوف ساهرة لحراسة سماء الوطن وأرضه.

جاهزية عالية وتكامل وطني في القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتية

تعتبر تصريحات الشيخ حمدان بن محمد شاهداً على ثقة القيادة في مستوى الجاهزية التي وصلت إليها القوات الجوية والدفاع الجوي في دولة الإمارات، حيث تشمل هذه الجاهزية التدريبات الميدانية المكثفة والتحديثات المستمرة للتسليح والتخطيط الاستراتيجي المتناسق مع رؤية الدولة الأمنية، وهذا يعزز قدرة القوات المسلحة الإماراتية على التعامل بفعالية مع مختلف التحديات والتهديدات التي تواجهها، ويُبرز هذا التكامل الموحد بين مختلف فروع القوات المسلحة قوة ومتانة المنظومة الأمنية الإماراتية على المستويين الإقليمي والدولي، مما يسهم بصورة فعالة في ضمان أمن الدولة واستقرارها وسط متغيرات دولية متسارعة.

• تدريبات ميدانية مكثفة لضمان السرعة والفاعلية في الاستجابة
• تحديثات مستمرة في منظومات التسليح والعتاد الجوي
• خطة استراتيجية متكاملة تتماشى مع التطورات العسكرية العالمية
• تنسيق متكامل بين القوات الجوية والدفاع الجوي لتعزيز ردود الفعل
• تطوير الكوادر البشرية وتزويدها بأحدث مهارات القيادة والتقنية

جهود الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي تهدف بشكل واضح إلى دعم نضوج القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتية لتكون دائمًا في الطليعة، مؤمنة بأن قوة السماء توازي قوة الأرض، وأن تأهيل العاملين فيها هو الضامن الأساسي لاستمرار هذه المكانة المرموقة. هذه المجموعة من المبادرات والتحديثات تؤسس لقوة جوية وطنية قادرة على مواجهة كافة التحديات باقتدار وهمة عالية.