«تطور جديد» الأهلى يدرس التراجع عن التعاقد مع أسامة فيصل ماذا وراء القرار المفاجئ

الكلمة المفتاحية: النادى الأهلى

النادى الأهلى يواجه تحديات واضحة في الميركاتو الصيفي الحالي بسبب رفض نادي البنك الأهلي للمطالب المالية المبالغ فيها للحصول على مهاجمه أسامة فيصل الذي كان من أبرز المرشحين لتعزيز هجوم الفريق الأحمر في الموسم المقبل، وقد يدفع هذا الموقف الإدارة للبحث عن بدائل أخرى مثل الرجوع لمحمد شريف أو التعاقد مع أسد الحملاوي المحترف بالدوري البولندي لملء فراغ الهجوم.

النادى الأهلى وخياراته في تدعيم الهجوم قبل انطلاق الموسم الجديد

رغم أن أسامة فيصل ظل الخيار الأبرز للأهلى خلال سوق الانتقالات الصيفي، فإن الطلبات المالية المرتفعة التي وضعها نادي البنك الأهلي جعلت الإدارة تُعيد حساباتها لتبحث عن بدائل مناسبة، حيث تبدو عودة محمد شريف إلى صفوف الفريق خيارًا منطقيًا لمعرفتها بأدائه وإمكاناته، بالإضافة إلى اللاعب الفلسطيني أسد الحملاوي الذي يقدم أداء جيدًا في الدوري البولندي. هذه الخيارات تراعي ضرورة تقوية الخط الأمامي للنادي الأهلي بما يتماشى مع طموحات المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو الذي يسعى لبناء فريق متكامل قادر على المنافسة محليًا وقاريًا.

النادى الأهلى وتفاوضاته لتدعيم الجبهة اليمنى بالفريق

لم يقتصر اهتمام النادى الأهلى على تدعيم الهجوم فقط، بل اتجه أيضًا إلى تعزيز الجبهة اليمنى عبر التفاوض مع نادي سيراميكا للحصول على خدمات أحمد هاني، وذلك لتلبية رغبة المدير الفني خوسيه ريبيرو الذي يرغب في إضافة ظهير أيمن جديد للفريق الأحمر، خصوصًا في ظل تراجع مستوى محمد هاني الذي يظهر بمستوى متراجع مقارنة بماضيه، مع ملاحظة ابتعاد عمر كمال عبد الواحد عن الأداء الذي اعتاده المشجعون، وعدم تعافي كريم فؤاد من إصابته بقطع في الرباط الصليبي. تشير هذه المرحلة إلى حرص الإدارة الفنية على خلق بيئة تنافسية صحية داخل الفريق للحفاظ على قوة الخطوط الدفاعية والهجومية معًا.

أداء محمد هاني وتأثيره على تشكيلة النادى الأهلى المستقبلية

يُظهر المدير الفني للنادي الأهلى تمسكه باستمرار محمد هاني في مركز الظهير الأيمن رغم التراجع الملحوظ في مستواه خلال المباريات الأخيرة، حيث يمتد عقد اللاعب حتى صيف 2027، وهو لاعب يمتلك خبرة كبيرة في صفوف الفريق، فقد خاض 358 مباراة مع الأهلي، سجل خلالها 8 أهداف وقدم 25 تمريرة حاسمة، وهو ما يجعل من الصعب استبعاده بشكل نهائي، لكن الإدارة الفنية تسعى لتوفير دعم قوي لتعزيز مركز الظهير من خلال الصفقات الجديدة بما يضمن جاهزية الفريق مستقبليًا والمنافسة على كافة البطولات.

  • النادى الأهلى يبحث عن مهاجم جديد لتعزيز الهجوم
  • رفض البنك الأهلي للمطالب المالية عطل الصفقة
  • عودة محمد شريف كبديل محتمل
  • التعاقد مع أسد الحملاوي خيار خارجي
  • التفاوض مع سيراميكا بشأن أحمد هاني لتقوية الجبهة اليمنى
  • تمسك الإدارة ومدرب الفريق بمحمد هاني رغم تراجع مستواه
اللاعب الفريق الحالي الوضع الحالي
أسامة فيصل البنك الأهلي تعثر في التعاقد بسبب المطالب المالية
محمد شريف الأهلي سابقًا مرشح للعودة لتدعيم الهجوم
أسد الحملاوي الدوري البولندي خيار خارجي لتدعيم الهجوم
أحمد هاني سيراميكا تفاوض لتدعيم الجبهة اليمنى
محمد هاني الأهلي مستوى متراجع وتمسك باستمراره

النادى الأهلى يدخل مرحلة مهمة من إعادة ترتيب أوراقه استعدادًا للموسم الجديد، وتحركاته في السوق الانتقالات تبرز حرصه على عدم التفريط في مكتسباته مع البحث عن إضافة عناصر جديدة تعزز صفوف الفريق، خاصة في موقعي الهجوم والجبهة اليمنى، حيث توازن الإدارة بين الثقة في اللاعبين الحاليين والتجديد بصفقات مدروسة تسهم في رفع مستوى الأداء.