«صدمة وحزن» مقتل أب وطفله في مداهمة حوثية ذمار كيف حدثت الواقعة الحقيقية

الحوثيون نفذوا مداهمة وحشية في مديرية وصاب العالي بمحافظة ذمار، أدت إلى مقتل مواطن وطفله وإصابة زوجته وحفيده، في حادثة وصفتها مصادر حقوقية بـجريمة بشعة تستدعي تحقيق مستقل ومعاقبة المتورطين، حيث اقتحمت أربعة أطقم أمنية المنزل بشكل عشوائي وأطلقت النار، وسط مطالبات من منظمات حقوقية محلية ودولية للتدخل.

تفاصيل مروعة عن مداهمة الحوثيون في وصاب العالي بمحافظة ذمار

في مساء الجمعة الماضية، نفذت قوات الحوثيون مداهمة عنيفة لمنزل المواطن سنان علي أحمد الكندي في عزلة بني كندة بمخلاف جعر ضمن مديرية وصاب العالي محافظة ذمار، جاء ذلك بناء على بلاغ زعموا فيه قيام الكندي بقطع الطريق بالحجارة، رغم أن الكندي يعاني من اعتلال نفسي مزمن معروف لدى الجميع، مما أثار استنكار واسع. أُطلقت النار بشكل عشوائي داخل المنزل، أسفر ذلك عن مقتل سنان ونجله أوس، وإصابة زوجته وحفيده عمار الذي يبلغ عامين بجروح بالغة الخطورة، ونُقل المصابان إلى مستشفى في ذمار حيث حالت الزوجة حرجة وتخضع للعناية.

الحوثيون وقتل مدنيين وطفل في ذمار: ردود فعل ومطالب بتحقيق مستقل

وصف وجهاء ومشايخ المنطقة المداهمة بأنها جريمة بشعة، غير متوقعة وغير مبررة، خاصة بعد دفن الأب والطفل دون إشعار الزوجة المصابة أو إكمال الإجراءات القانونية، وسط ضغوط مورست على أحد أبناء القتيل للتنازل عن القضية، مما زاد من حدة الغضب الشعبي؛ لذلك طالب البيان الصادر عنهم سلطات الحوثيين بتشكيل لجنة تحقيق مستقل ونزيه لتقديم الجناة إلى العدالة والمحاسبة الفورية، وبالمقابل دعت منظمات حقوقية محلية ودولية للتدخل العاجل لمتابعة القضية وضمان حماية حقوق المدنيين.

دور منظمات حقوقية في مواجهة جريمة بشعة للحوثيون في ذمار وصاب العالي

أهمية تدخل منظمات حقوقية دولية ومحلية تتضح جلية في حالات مثل هذه التي تبرز فيها انتهاكات مباشرة ضد المدنيين والطفل خاصة، إذ يمكن لتلك المنظمات أن تقدم الدعم القانوني والمعنوي للضحايا وعائلاتهم، كما تتابع قضايا التحقيق المستقل وتضمن الشفافية في مجريات الأحداث؛ ويمكن لهذه المنظمات تطبيق الضغط الدولي على ميليشيات الحوثيون لوقف ممارسات المداهمة والقتل العشوائي، إضافة إلى نشر الوعي بحقوق الإنسان في مناطق النزاع بشكل فعال.

• تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لضمان عدالة كاملة وشفافة
• توفير الحماية القانونية للضحايا وأسرهم
• الضغط على الحوثيون لوقف ممارسات المداهمة والقتل
• تقديم تقارير دورية إلى المنظمات الدولية لزيادة الضغط
• تنسيق الدعم النفسي والطبي للمصابين والناجين

الحدث في ذمار ومداهمة الحوثيون يؤكد استمرار مخاطر العنف على المدنيين، ويبرز الحاجة الماسة لتحقيق مستقل ومراقبة دولية فاعلة، ولا يزال الملف مفتوحًا تحت ضغط منظمات حقوقية تستدعي العدالة والإنصاف للجميع.