التعليم الجامعي في المناطق المحررة يحظى باهتمامٍ متزايد من الشركاء المحليين والدوليين، حيث استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس جامعة تعز ورئيس فرع الجامعة في مدينة التربة، الدكتور أحمد الرباصي؛ لمناقشة سير العملية التعليمية والتحديات التي تواجه الأكاديميين والطلاب وسط الظروف الراهنة، مع التركيز على تطوير البيئة التعليمية والبنية التحتية.
جهود تطوير التعليم الجامعي في المناطق المحررة: دعم القيادة الرئاسية
ضمن مساعي تطوير التعليم الجامعي في المناطق المحررة، لعبت القيادة الرئاسية دورًا بارزًا في الالتفات إلى احتياجات مؤسسات التعليم العالي، حيث استقبل العميد الركن طارق صالح الدكتور أحمد الرباصي لمتابعة واقع فرع جامعة تعز في التربة؛ وذلك سعيًا لتذليل الصعوبات التي تعيق العملية التعليمية في ظل الأوضاع الراهنة، وفتح مجال للنقاش حول المعوقات التي تعترض الكادر الأكاديمي والطلاب على حد سواء، مع التأكيد على ضرورة تقديم تدخلات عاجلة لتحسين بيئة الدراسة.
الرباصي قدم تقريرًا مفصلًا يبرز التحديات الرئيسية التي تواجه الكليات، وتضمنت أبرز العقبات ضعف البنية التحتية واحتياجات الدعم التقني، وهو ما دفع عضو مجلس القيادة الرئاسي لتوجيه الخلية الإنسانية لانطلاق مشروع طاقة شمسية يضمن استمرارية تشغيل مرافق الجامعة بشكل مستدام، بالإضافة إلى تجهيز معمل حاسوب حديث يساهم في تعزيز مهارات الطلاب البحثية والتقنية، خصوصًا في مجالات الحاسبات وتقنية المعلومات.
أهمية التعليم الجامعي في المناطق المحررة ودوره في البناء المجتمعي
يرى المسؤولون أن تطوير التعليم الجامعي في المناطق المحررة لا يقتصر فقط على الجانب الأكاديمي، بل يتعداه ليكون ركيزة أساسية لبناء مستقبل المجتمع والاقتصاد المحلي، فقد أشاد الدكتور الرباصي بالاستجابة السريعة والدعم اللا محدود الذي وفره طارق صالح، مؤكدًا أن هذه الخطوات تعكس إدراكًا عميقًا لأهمية التعليم العالي في تعزيز مخرجات التنمية الوطنية.
وتضم جامعة تعز فرع التربة عددًا من الكليات الحيوية التي تشمل:
- كلية العلوم الطبية والصحية
- كلية الإدارة ونظم المعلومات
- كلية الحاسبات وتقنية المعلومات (بأقسام تقنية المعلومات والأمن السيبراني)
- كلية التربية والعلوم والآداب
- مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر
تلك الكليات تمثل قاعدة كبيرة من الطلاب والأساتذة، الذين تعتمد نجاحاتهم على النشاط المستدام للمرافق والحصول على بيئة تعليمية تقنياً حديثة، وهو ما يصب في جهود تطوير التعليم الجامعي في المناطق المحررة.
الإمكانات والتحديات: جدول مقارنة بين الواقع الحالي والاحتياجات في التعليم الجامعي في المناطق المحررة
تقدم هذه المبادرات خطوات محفزة، لكنها لا تزال تواجه عدة تحديات يجب معالجتها لضمان استدامة التطور في القطاع.
البند | الواقع الحالي |
---|---|
البنية التحتية | ضعيفة تحتاج إلى تحديث مستمر |
الطاقة | انقطاعات متكررة بسبب محدودية مصادر الكهرباء |
الدعم التقني | معمل حاسوب قديم يفتقر للتجهيزات الحديثة |
أجهزة الحاسوب | غير كافية لتلبية أعداد الطلاب المتزايدة |
الموارد البشرية | الكادر الأكاديمي يعاني ضغوطات بسبب الظروف الصعبة |
لا يمكن إغفال أهمية استمرار الدعم الحكومي والمجتمعي في تطوير التعليم الجامعي في المناطق المحررة؛ إذ يفتح الباب لفرص تعليمية أوسع وأكثر جودة، ويعزز من قدرات الطلبة في مواجهة الغد.
بوادر المشروع الشمسي القائم وتحضير المعمل الحديث يشكلان خطوة واعدة لتيسير العملية التعليمية، مما يسمح للطلاب بأساليب تعلم عصرية، وهو ما سيسهم بلا شك في الارتقاء بمستوى الجامعة وتحقيق تطلعات المجتمع الأكاديمي، وهذا يصب في صالح مستقبل أفضل للمناطق المحررة.
تعرّف على توقيت مباراة الأهلي وباتشوكا الودية تحضيراً لكأس العالم للأندية والقنوات الناقلة
«تطور لافت» أسعار الذهب تنخفض مع أنباء عن وقف النار في أوكرانيا
«تحديث جديد» الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم 22 مايو 2025 للشراء والبيع
«تراجع جديد» أسعار الذهب اليوم عيار 21 ينخفض وسط ترقب المستثمرين
انخفاض طفيف في سعر الدولار بالبنوك المصرية منتصف اليوم
اعرف نتيجتك فورًا.. خطوات سريعة للاستعلام عن نتائج السادس الابتدائي 2025 في العراق
«موعد ناري».. منتخب مصر للشباب يستعد لمواجهته اليوم في بطولة قوية!