«فرصة تاريخية» زيارة ترامب إلى الرياض قد تحمل إعلانًا مفاجئًا عن الدولة الفلسطينية

دولة فلسطينية جديدة تلوح في الأفق مع زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث رجّحت وكالة رويترز أن يشهد الثلاثاء القادم الإعلان عن خطة طريق تاريخية تهدف إلى إحقاق السلام ضمن تفاهمات تشمل وقف الحرب في غزة، وترسيخ استراتيجية إقليمية واسعة يحفزها ضغط أمريكي على إسرائيل لقبول الدولة الفلسطينية، وهو مفتاح استئناف مفاوضات التطبيع.

خطة دولة فلسطينية جديدة بلا الالتفات إلى نتنياهو

رغم حساسية الموقف الداخلي الإسرائيلي، تضع إدارة ترامب نصب عينيها تجاوز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ودفع المؤسسة الأمنية والسياسية لقبول خطة دولة فلسطينية جديدة، وسط تصاعد نفوذ الصين في المنطقة، الذي يُعتبر تهديدًا استراتيجيًا يستوجب تحركًا سريعًا، وقد أشار المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى أن زيارة ترامب ستشهد الإعلان عن سلسلة صفقات لإتمام السلام والتطبيع الكامل مع دول الشرق الأوسط خلال العام المقبل، في إطار رؤية شاملة ومتكاملة تقودها الولايات المتحدة من أجل استقرار طويل الأمد.

استثمارات كأداة ضغط على قبول دولة فلسطينية جديدة

تمثل الصفقة الاقتصادية بين واشنطن والرياض حجر الزاوية في خطة دولة فلسطينية جديدة، حيث تتضمن استثمارات سعودية تقدر بتريليون دولار في الشركات والأسواق الأمريكية، وهو ما يستخدمه ترامب كوسيلة ضغط لإجبار إسرائيل على الرضوخ للشروط السياسية الجديدة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية جديدة، بينما يشهد المشهد الإقليمي تحولات واسعة في التحالفات وتوازن القوى مما يعزز أهمية هذه الخطوة لتحقيق استقرار متبادل.

• استثمارات سعودية ضخمة تركز على التكنولوجيا والطاقة المتجددة
• ضغط سياسي أمريكي مكثف على إسرائيل لقبول الدولة الفلسطينية
• اتفاقات تطبيع مدعومة بإطار اقتصادي وعسكري مع السعودية
• إعادة ترتيب للتحالفات الإقليمية في الشرق الأوسط

زيارة ترامب وحتمية إعلان دولة فلسطينية جديدة لمواجهة التمدد الصيني

تأتي زيارة ترامب المرتقبة إلى السعودية في وقت حاسم، حيث تهدف إلى إطلاق إعلان رسمي لخطة إنهاء الحرب في غزة ضمن جهود تحقيق دولة فلسطينية جديدة، مع استثمار الزخم السياسي التي حفّزته التوترات الإقليمية لتثبيت تسوية شاملة، خاصة أمام التمدد الصيني المتصاعد في الخليج والشرق الأوسط، ما يجعل من التوافق الأمريكي – السعودي خطوة استراتيجية سريعة لتثبيت الحكم الأمريكي في المنطقة وفرض أجندتها قبل تفاقم المنافسة.

تشير هذه الخطة إلى مفصل في السياسة الشرق أوسطية، حيث تتشابك الاستثمارات مع الضغوط السياسية لتشكيل واقع جديد لدولة فلسطينية جديدة، وهو ما يبعث مؤشرات قوية على تحولات قادمة في المنطقة تسعى أمريكا والسعودية لتحقيقها بعزم ومرونة تفرض حركة جديدة على الساحة الإقليمية.