«لحظة مفاجئة» وائل القباني يكشف واقعة مثيرة مع بعض لاعبي الزمالك فيديو يثير الجدل

إية ده انت طلعتلنا فلوس! عنوان أثار جدلاً واسعًا بعدما كشف وائل القباني، مدير الكرة السابق لنادي الزمالك، تفاصيل مثيرة خلال فترة عمله في النادي، وتحديدًا عن رفضه منح نسب من عقود بعض اللاعبين الثلاثة عبدالله السعيد ومحمود حمدي الونش ومحمد شحاتة رغم توزيع ميزانية كبيرة مخصصة لعقود اللاعبين، مما يدل على حرصه على تطبيق العدالة بين جميع أعضاء الفريق بلا استثناء.

كيف جاءت واقعة «إية ده انت طلعتلنا فلوس!» مع لاعبي الزمالك؟

تحدث وائل القباني عن فترة مسؤوليته العصيبة داخل نادي الزمالك، حيث أشار إلى أن مجلس الإدارة وضع له مبلغ 15 مليون جنيه ليقوم بتوزيعه بحرية على اللاعبين، وهو مبلغ في الحقيقة قليل مقارنة بالمستحقات المتراكمة على النادي، إلا أنه حرص على عدم حدوث أية أزمة مالية أو اعتراض من اللاعبين، إذ ركز على حقوق الجهاز الفني أولًا، ثم دفع بدل سكن للاعبين الذين يقيمون بعيدًا، بالإضافة إلى العمل على صرف مكافآت كأس مصر.

لم يكن الأمر مجرد توزيع أموال يسير هكذا، بل وُجّه استثناء خاص للثلاثي عبدالله السعيد، والونش، ومحمد شحاتة، فقد تم استبعادهم عن توزيع الـ12 مليون جنيه المتبقية بعد صرف النفقات الضرورية لأنهم استلموا أكثر من 75% من عقودهم، بعكس بقية اللاعبين الذين بلغ حد استلامهم 70% كحد أقصى، وهو أمر يعكس رغبة القباني في تحقيق مبدأ المساواة العادلة بين اللاعبين داخل الفريق الواحد.

الأسباب وراء رفض وائل القباني للمنح المالية لـ «إية ده انت طلعتلنا فلوس!»

وضح وائل القباني أن السبب الرئيسي وراء رفضه منح نسب إضافية من عقود اللاعبين الثلاثة يعود إلى مبدأ العدالة الذي تبناه طوال فترة إدارته لشؤون الكرة في الزمالك، حيث حرص على الحفاظ على توازن الحقوق والمكافآت بين الجميع، وهذا ما جعله يشرح الأمر مباشرةً مع محمد شحاتة والونش اللذين كانا متقبلين الأمر باحترام وتفهم.

أما بالنسبة لعبدالله السعيد، فهو كان مثالًا للعب النزيه والاحترام فلم يكن بحاجة إلى مناقشة الأمر لأنه ببساطة محترم ولا يطلب أكثر مما يستحق، وهذا الأسلوب يعكس شخصية خاصة من داخل غرفة إدارة النادي تظهر اهتمامها ببناء جو من الانسجام بعيدًا عن المشاحنات أو النزاعات المالية التي قد تؤثر على أداء الفريق وتماسكه.

تفاصيل الميزانية وكيف تم توزيعها في القضية المثيرة «إية ده انت طلعتلنا فلوس!»

أكد القباني أنه بالرغم من الميزانية المحدودة التي تم تخصيصها خلال تلك الفترة، تم اتخاذ خطوات مهمة في دعم اللاعبين والجهاز الفني وتوفير مستحقاتهم كاملة، كما دفع ببعض المستحقات المالية الخاصة بالسفر لتلقي العلاج إلى لاعبين مثل أحمد حمدي والمثلوثي، وهذا يعكس الأولويات التي تم وضعها بعناية.

  • صرف مستحقات الجهاز الفني بدرجة أولوية
  • توفير بدل سكن لمدة شهرين للاعبين المغتربين
  • تسديد مكافآت لاعبي المهام الخاصة بنادي الزمالك في كأس مصر
  • توفير تكلفة العلاج والسفر للاعبين المصابين
  • توزيع الأموال المتبقية على اللاعبين بعد مراعاة النسب العادلة
الفئة نسبة العقود التي تم صرفها
الثلاثي: عبد الله السعيد، الونش، محمد شحاتة 75% وأكثر
بقية لاعبي الفريق 70% كحد أقصى

هذه الخطوات تثبت أن وائل القباني كان مدركًا جيدًا لأهمية الموازنة بين حقوق اللاعبين والالتزام المالي بالنادي، كما أضاف شرط العدالة ليحافظ على الروح الجماعية ويمنع الغرامات أو الخلافات التي قد تؤثر على تركيز الفريق.

اللافت في القصة هو كيف أن بعض لاعبي الزمالك الذين لم يشاركوا في نهائي كأس مصر تلقوا مستحقات مالية، وهو أمر نادر وتحدث عنه القباني قائلًا إن اللاعبين أنفسهم استغربوا ذلك، وردود فعلهم بـ «إية ده انت طلعتلنا فلوس!» كانت مفاجأة تعكس مفهوم العدالة الجديدة التي أراد تحقيقها مدير الكرة السابق.

هذه الواقعة تبرز كيف يمكن للإدارة الحكيمة أن توازن بين مصالح النادي والمبلغ المتاح لتفادي الأزمات المالية وتحقيق رضا اللاعبين، وهذا ما يجعل قضية «إية ده انت طلعتلنا فلوس!» نموذجًا فريدًا للشفافية والعدل داخل أروقة الكرة المصرية.