«فرصة قوية» الإسماعيلى ينتظر خطاب رسمي من فيفا لرفع القيد وفتح باب الصفقات

الكلمة المفتاحية: رفع إيقاف القيد عن الإسماعيلي

يركز نادى الإسماعيلى على ملف رفع إيقاف القيد عن الإسماعيلي الذي ينتظره من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لتسهيل تسجيل لاعبين جدد ودعم تشكيلة الفريق بصفقات قوية تعمل على تعزيز الأداء وتحقيق نتائج إيجابية في الموسم الجديد وسط تطلع جماهيري واضح لتحقيق انفراجة في هذا الملف الذي يعيق طموحات الدراويش.

أهمية رفع إيقاف القيد عن الإسماعيلي وتأثيره على الفريق

تعد قضية رفع إيقاف القيد عن الإسماعيلي خطوة حاسمة تسعى إدارة النادي إلى إنجازها بأسرع وقت ممكن من خلال انتظار خطاب رسمي من الفيفا ينهي العقوبة التأديبية التي تقيد نشاط النادي في سوق الانتقالات، حيث كشف مصدر داخل الإسماعيلى أن النظام الإلكتروني “السيستم” أظهر تخفيف العقوبة لتصبح لفترة واحدة بدلاً من اثنتين، إلا أنه حتى الآن لم يصدر أي رد رسمي من الاتحاد الدولي، مما دفع الإدارة إلى التحلي بالصبر وعدم تسجيل أي لاعب انتظاراً للرد الرسمي لتفادي تكرار الأخطاء السابقة التي تعرض فيها النادي لعقوبات بسبب سوء فهم أو تطبيق خاطئ لأنظمة القيد. وتأتي هذه العقوبة ضمن الإجراءات التي فرضها الفيفا بسبب ملف المستحقات المتأخرة على النادي تجاه اللاعبين، وهو ما جعل إدارة النادي تكثف الجهود من خلال مخاطبة الفيفا رسمياً لإثبات أن الخطأ كان تقنياً من “السيستم” وليس من الإسماعيلي، مطالبة بإلغاء العقوبة أو على الأقل إيقافها مؤقتاً لتتمكن الإدارة من ترتيب أوضاع الفريق واستقدام تعاقدات جديدة تُنعش الصفوف.

الجهاز الفني الجديد وتأثيره في ظل رفع إيقاف القيد عن الإسماعيلي

بينما تنتظر إدارة الإسماعيلي رد الفيفا بشأن رفع إيقاف القيد عن الإسماعيلي، قامت بخطوة إيجابية بتعيين المدرب الفرنسي ذي الأصول الجزائرية ميلود حمدي لتولي القيادة الفنية للفريق الأول، خلفاً للراحل تامر مصطفى، في محاولة واضحة لإعادة بناء الفريق وإعادة الروح للمنافسة. يضم الجهاز الفني الجديد أسماء بارزة تشمل حمادي صغير مدرباً بلجيكياً، وعبدالله الشحات مدرباً مساعداً، ومروان سليماني مخططاً للأحمال من تونس، وسيد السويدري مديراً لحراس المرمى، وهو ما يعكس رغبة الإسماعيلي في وضع أسس احترافية متكاملة تدعم الطموحات الجماهيرية؛ وهذا الإطار الجديد يحتاج إلى استقرار بشأن تسجيل اللاعبين الجدد الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقضية رفع إيقاف القيد عن الإسماعيلي ليتمكن المدرب من اختيار وتشكيل فريق متناسق قادر على خوض منافسات الموسم بقوة.

التحديات القادمة لشطب إيقاف القيد عن الإسماعيلي والخطوات المتوقعة

يمر نادى الإسماعيلى بمرحلة دقيقة تتطلب تعاوناً وثيقاً مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لحل ملف إيقاف القيد، إذ تعتمد الإدارة على مجموعة من الخطوات المهمة لتحقيق هذا الهدف، حيث تشمل:

  • مراسلة الفيفا بشكل رسمي لشرح تفاصيل الخطأ الذي حدث نتيجة خلل في النظام الإلكتروني وعدم تقصير النادي
  • تسوية المستحقات المالية المتأخرة للمحترفين لتفادي تجدد العقوبات
  • تقديم ضمانات التزام واضحة بحسن إدارة فريق كرة القدم وتعهدات بتنظيم الملف الإداري والمالي للنادي
  • متابعة مستمرة مع الجهات المختصة داخل وخارج مصر لضمان سرعة استجابة الاتحاد الدولي
  • إعداد الخطط الفنية بالتوازي مع إجراءات رفع الإيقاف لضمان جاهزية الفريق لموسم تنافسي ناجح

وترى الإدارة أن الحسم قريب بعد التقارير الإيجابية التي أظهرتها الأنظمة الإلكترونية، رغم عدم استلام الخطاب الرسمي حتى الآن، مما يتطلب جهداً مضاعفاً للحفاظ على سمعة النادي وحقوقه.

البند التفاصيل
الوضع الحالي العقوبة تقيد القيد لفترة واحدة بدلاً من اثنتين بحسب النظام
موقف الإدارة مخاطبة الفيفا لرفع العقوبة أو إيقافها وإثبات خطأ النظام
الجهاز الفني ميلود حمدي مدربًا جديدًا جديد مع فريق فني متعدد الجنسيات
التحديات تسوية المستحقات المتأخرة وعدم تلقي الخطاب الرسمي حتى الآن

نجاح نادى الإسماعيلى في رفع إيقاف القيد عن الإسماعيلي سيبدأ صفحة جديدة مليئة بالحيوية للنادي ويتيح الاستفادة من الفرص أمام المدرب الجديد، كل ذلك يحتاج فقط تأكيدات رسمية ووضوح في المواقف للانطلاق في رحلة تحصيل النقاط وتحقيق طموحات الجماهير بالدوري.