«انقلاب سياسي» مسؤول رفيع بالاستخبارات الإسرائيلية يقول ترامب يتخلى عن إسرائيل بشكل كبير

الكلمة المفتاحية: “تغير سياسة ترامب تجاه إسرائيل”

تغير سياسة ترامب تجاه إسرائيل بات واضحًا بعد تصريحات مسؤول سابق في الاستخبارات الإسرائيلية التي نقلتها شبكة فوكس نيوز الأمريكية، حيث أشار إلى تخلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حليفته التقليدية في الشرق الأوسط، في ظل التطورات المتسارعة المرتبطة بالحرب على غزة، مما أثار حالة من الحيرة والقلق داخل الحكومة الإسرائيلية، خصوصًا مع تصاعد دور جماعة الحوثيين، وهو ما يؤشر إلى مسار جديد في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب.

تغير سياسة ترامب تجاه إسرائيل وتأثيره على الديناميكيات الإقليمية

يشير تغير سياسة ترامب تجاه إسرائيل إلى تحول واضح في توجهات واشنطن التي بدت أقل دعمًا للحكومة الإسرائيلية خلال تصعيد الأوضاع في قطاع غزة، حيث يعكس التصريح الأخير المتعلق بتراجع احتمالات توسيع العمليات العسكرية في غزة ضغطًا أمريكيًا مباشرًا على حكومة نتنياهو للعودة إلى طاولة المفاوضات، وهذا يعكس رغبة الولايات المتحدة في تخفيف التوتر وإيجاد حلول سياسية، مع مواصلة التنسيق الوثيق لضمان استعادة جميع الأسرى المحتجزين، ما يدل على وجود حراك دبلوماسي مكثف يهدف لإعادة التوازن للعلاقات.

تغير سياسة ترامب تجاه إسرائيل ودور الإفراج عن الأسرى في الدفع نحو التهدئة

جاء الإفراج عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر على يد كتائب عز الدين القسام كخطوة مهمة في مسار التهدئة التي تمهد لتفاوضات وقف إطلاق النار، حيث أثرت هذه الخطوة بشكل كبير في زخم الجهود الدبلوماسية، وأبرزها رفض عيدان مقابلة رئيس الوزراء نتنياهو، ممّا يعكس تعقيدات داخلية في المشهد الإسرائيلي، ويرى مراقبون أن إدارة ترامب تسعى جديًا لاستغلال هذه الفرصة للضغط من أجل إنهاء الحصار على غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى، مما يؤكد أن تغير سياسة ترامب تجاه إسرائيل لا تقتصر على بعد عسكري فقط بل هي سياسة شاملة تشمل جميع الملفات ذات العلاقة.

تغير سياسة ترامب تجاه إسرائيل ودعوات حماس للمفاوضات السلمية وإعادة الإعمار

حماس أكدت أن تغير سياسة ترامب تجاه إسرائيل يفتح المجال لمفاوضات تهدف إلى بناء سلام مستدام في المنطقة، إذ دعت الحركة الإدارة الأمريكية لمواصلة الضغط لإنهاء الحرب، والتركيز على فتح مسار شامل يشمل وقف إطلاق النار وإنهاء الحصار، إلى جانب بدء عملية إعادة إعمار غزة، مع تأكيدها على استعدادها لبدء المفاوضات التي من شأنها أن تفضي إلى حلول شاملة تحترم الحقوق الفلسطينية وتضمن للأهالي حياة كريمة ومستقرة، في ظل ديناميكيات إقليمية معقدة تتطلب جهودًا حيّة وتفاهمات متبادلة.

• تراجع الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل في ظل تغير سياسة ترامب تجاه إسرائيل
• التركيز على الملفات الإنسانية مثل إعادة إعمار غزة وإنهاء الحصار
• العمل على إبرام صفقة تبادل الأسرى بين الأطراف المتنازعة
• الضغط السياسي على حكومة نتنياهو للعودة إلى طاولة المفاوضات
• التنسيق الأمريكي الإسرائيلي لضمان سلامة الأسرى المحتجزين

يبدو أن تغير سياسة ترامب تجاه إسرائيل يفتح فصلًا جديدًا في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية يعكس ضغطًا دبلوماسيًا وإقليميًا كبيرًا يقارب ملفات معقدة بينها ملفات الأسرى والتهدئة، وهذا المشهد يعكس تحوّلات تجعل المنطقة في حالة ترقب مستمر للتطورات القادمة.