«تصريح هام» اللواء بن بريك ينفي استقالته من المجلس الانتقالي الجنوبي ويكشف الحقيقة

الكلمة المفتاحية: استقالة اللواء بن بريك

استقالة اللواء بن بريك كانت محور تداول واسع على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، حيث انتشرت إشاعات مغرضة تزعم تقديمه استقالته من منصبه كنائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إلا أن مصدرًا مقربًا من مكتبه نفى هذه الأخبار جملة وتفصيلاً، مؤكدًا أن كل ما تم تداوله من تسجيلات صوتية وأخبار مفبركة لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد محاولات لترويج الأكاذيب وزرع الفوضى بين صفوف المجلس.

استقالة اللواء بن بريك حقيقة أم مزاعم مفبركة؟

في سياق متابعة قضية استقالة اللواء بن بريك أكد المصدر المقرب أن ما تم نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي يتضمن ادعاءات زائفة استندت على تسجيلات صوتية مفبركة، حيث زُعم في البداية أن اللواء بن بريك أبلغ شخصًا بهذه الاستقالة، ثم تم تعزيز الشائعات بادعاء تأكيد السكرتيرة الخاصة له على الأمر، وهو ما وصفه المصدر بأنه تناقض فاضح يصعب تفسيره، لأن التأكيد لا يمكن أن يأتي من جهة أخرى غير المعني مباشرةً، مما ينفي تمامًا صحة هذه الأخبار ويدل على وجود نية مبيتة لتشويه السيرة والمسيرة.

الأهداف الخفية وراء إشاعات استقالة اللواء بن بريك وتأثيرها على المجلس الانتقالي

بحسب المصدر المقرب فقد جاءت هذه الإشاعات ضمن حملة إعلامية ممنهجة يسعى من خلالها البعض لإثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار داخل المجلس الانتقالي الجنوبي، معتبرًا أن الجهات الدافعة وراء هذه الحملة هم “مأزومون” تحاول كسر الروح المعنوية للقيادة عبر الاصطياد في المياه العكرة، وشدد على أن هذه المحاولات اليائسة لا تعدو كونها هجمات تستهدف تعطيل التقدم الذي يحققه المجلس في خدمة شعب الجنوب، حيث إن نشر أخبار كاذبة يحمل ضررًا واضحًا على وحدة الصف ويُضعف الثقة في القيادة.

شروط التأكد وضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية في قضية استقالة اللواء بن بريك

دعا المصدر وسائل الإعلام ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي إلى ضرورة تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار المتعلقة باستقالة اللواء بن بريك، وبيّن أن التعامل مع المصادر غير الرسمية وتناقل الأخبار دون دلائل واضحة هو مساهمة في نشر الفوضى وعدم الاستقرار، مؤكداً على ضرورة الاعتماد فقط على القنوات الرسمية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي أو مكتب نائب الرئيس للحصول على المعلومات الصحيحة، مع التأكيد على أن مكتب اللواء بن بريك يحتفظ بحق اتخاذ الإجراءات القانونية كاملة ضد كل من يروج هذه الإشاعات بهدف التشهير والتشويش.

• التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها عبر منصات التواصل
• الاعتماد على المصادر الرسمية لمكتب نائب الرئيس والمجلس الانتقالي
• تجنب تداول التسجيلات الصوتية غير الموثقة
• الإدراك بأن نشر الأخبار الكاذبة يتسبب في بلبلة الوضع السياسي

يظل من الواضح أن استقالة اللواء بن بريك مجرد إشاعة لا أساس لها، والمجلس الانتقالي وأعضاءه يعملون بتكاتف من دون اهتزاز، في حين تستمر محاولات التشويش عبر الأخبار المضللة التي لا تجد سوى الرفض والقانون في مواجهتها.