«خطر عاجل» أونروا غزة على حافة الفناء هل الأطفال الجوعى والمرضى سينجون؟

كلمة مفتاحية رئيسية: أونروا تُحذر: غزة على حافة الفناء الأطفال جوعى والمرضى يموتون بصمت

أونروا تُحذر: غزة على حافة الفناء الأطفال جوعى والمرضى يموتون بصمت، تصف الوضع في القطاع بأنه انهيار متسارع للحياة، وهو مشهد كارثي لا يقتصر على أزمة إنسانية عابرة؛ إذ يعاني السكان من جوع قاتل وأمراض مستشرية وسط صمت مريب، ويبحث الأطفال عن الطعام والمأوى في وسط الدمار والخراب، مما يستدعي تحركاً عالمياً عاجلاً لإنقاذ ما تبقى من حياة.

تحذيرات أونروا تُحذر: غزة على حافة الفناء الأطفال جوعى والمرضى يموتون بصمت

أصدرت وكالة أونروا نداء إنسانياً عاجلاً عبر صفحتها الرسمية لتسليط الضوء على الحالة المأساوية التي تسود غزة، حيث الأطفال يُجبرون على النوم دون طعام والمرضى يحتضرون في صمت كامل وسط انعدام الرعاية الصحية والمرافق الضرورية، وتعجز المستشفيات عن تقديم العلاج، بينما تنهار الخدمات الأساسية بشكل متسارع؛ ما يجعل غزة مكاناً غير صالح للحياة، ويجعل من الصعب استيعاب حجم المعاناة التي يعيشها السكان يومياً تحت وطأة الجوع والمرض وفقدان الكهرباء والماء النظيف.

تأثير الأوضاع الإنسانية على الأطفال والمرضى في غزة بحسب أونروا تُحذر: غزة على حافة الفناء الأطفال جوعى والمرضى يموتون بصمت

تأخذ مياه الحياة النظيفة والرعاية الطبية دوراً حيوياً في بقاء الأطفال والمرضى على قيد الحياة في غزة، غير أن الوضع الحالي يؤدي إلى معاناة لا توصف؛ إذ أصبح الأطفال ينامون وهم جياع، والمرضى يموتون بصمت دون علاج، وسط توقف تام للعيادات وقلة المساعدات والغذاء المتاح، في مشهد يومي مخيف يستدعي اهتماماً عالمياً لدعم هؤلاء الفئات الضعيفة وعدم تركهم عرضة لمخاطر الموت والجوع الذي لم يشهده العالم من هذا النوع منذ عقود.

طلب أونروا تُحذر: غزة على حافة الفناء الأطفال جوعى والمرضى يموتون بصمت تحرك دولي عاجل لإنقاذ القطاع

دعت أونروا المجتمع الدولي إلى تقديم دعم فوري وحاسِم لكسر الحلقة المفرغة التي يعيشها سكان غزة الذين يواجهون انعدام الوقود والكهرباء ونقص الأدوية والمياه الصالحة للشرب، وأكدت أن استمرار تجميد المساعدات يُنهي ما تبقى من كرامة وإنسانية لدى العائلات التي تبحث عن فتات الطعام والمأوى، في ظل شوارع تعج بالقمامة وانقطاع الاتصالات، وفيما يلي أبرز المطالب العاجلة التي يمكن أن تساعد في التخفيف من الأزمة:

• وقف فوري لإطلاق النار لفتح ممرات إنسانية آمنة
• توفير إمدادات طارئة من الغذاء والدواء والماء النظيف
• دعم الخدمات الصحية لتشغيل المستشفيات والعيادات
• تزويد القطاع بالوقود لاستعادة الكهرباء والاتصالات
• مساعدة العائلات المتضررة في إيجاد مأوى آمن وحماية الأطفال

الأزمة في غزة ليست مجرد معاناة مؤقتة وإنما انهيار شامل للحياة يجعل سكانها أمام خيار صعب بين البقاء على قيد الحياة أو إطعام أطفالهم، حيث يواجه الأطفال والمرضى الموت بصمت والجوع الذي يحاصرهم، وبانتظار قرار دولي شجاع يمكّن من إنقاذ ما تبقى من حياة وكرامة إنسانية ومحاولة لإنهاء الكارثة المتفاقمة.