تحذير عندي شقة في جامعة الدول وأي محاولة لأخذها مني ستقضي على حياتي

في وسط حياة النجوم وأسرارها، تحكي الفنانة نبيلة عبيد قصة شقتها في جامعة الدول العربية التي تحمل بين جدرانها ذكريات وأحداث فنية لا تُنسى، حيث عبرت عن استيائها من محاولة أخذ هذه الشقة منها، مؤكدة أنها ليست مجرد مكان بل إرث يجمع جمهورها وأصدقاءها من الفنانين، خاصة مع ارتباطها بأغنية “قارئة الفنجان” التي خرجت من هناك.

لماذا شقة نبيلة عبيد في جامعة الدول العربية مهمة فنيًا؟

الشقة التي تمتلكها نبيلة عبيد ليست مجرد عقار عادي، بل تمثل جزءًا من تاريخ الفن العربي، فهي كانت ملتقى للفنانين والنجوم، ورمزًا للفترة الذهبية، بالإضافة إلى كونها المكان الذي انطلقت منه أغنية “قارئة الفنجان” الشهيرة للعندليب عبد الحليم حافظ، مما يجعلها ليست مجرد شقة بل شاهد حي على لحظات مهمة في تاريخ الفن، وهذا ما يجعل فقدانها خسارة كبيرة بالنسبة لها ولشاهديها على حد سواء، فرحلة الإبداع التي مرت بها الشقة تحمل ارتباطًا عاطفيًا عميقًا بأسماء لامعة ومحبوبة.

تصريحات نبيلة عبيد حول محاولة الاستيلاء على شقة جامعة الدول العربية

في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أوضحت نبيلة أن الشقة مهددة بالحجز أو النقل، وأنها تشعر بخطر حقيقي على إرثها الفني، مؤكدة أن هذه الشقة تحمل نجاحاتها كلها وكانت مصدر إلهام لها، بالإضافة إلى انها لم تكن فقط مكان سكن بل احتوى على لقاءات فنية جمعت أشهر النجوم، مضيفة أنها لا تملك أولادًا لذا ترغب في أن تظل الشقة مفتوحة لجمهورها بعد رحيلها، حتى تظل نبضة الفن حية بجدرانها، وهذا يعكس ارتباطها العميق بالمكان الذي يعد شاهدا على تاريخها الفني الكبير.

أبرز أعمال نبيلة عبيد ودورها الفني الذي ارتبط بالشقة

لقد شاركت نبيلة عبيد في العديد من الأعمال التي تركت بصمة قوية في السينما والتلفزيون العربي، منها مسلسل “جذوة” الذي يعتبر عملًا مصريًا سعوديًا مشتركًا، علاوة على مسلسل “سكر زيادة” الذي تم عرضه في رمضان 2020 وحقق نجاحًا كبيرًا، حيث شهد العمل مشاركة عدد من نجوم الفن مثل نادية الجندي وسميحة أيوب، مما يؤكد مكانة نبيلة عبيد الكبيرة في الساحة الفنية. وهذه الشقة كانت شاهدة على هذه الرحلة الفنية الطويلة، حيث احتضنت لحظات الإبداع والتخطيط لعدة مشاريع مهمة في مسيرتها.

• الشقة في جامعة الدول العربية تحمل تراثًا فنيًا لا يقدر بثمن.
• استيلاء غير قانوني قد يسبب فقدان هذا الإرث الفني الكبير.
• رغبة نبيلة عبيد في جعل الشقة مكانًا مفتوحًا للجمهور بعد وفاتها لإحياء ذكرى الفن.
• الشقة كانت مركزًا للقاءات الفنانين وتجمع الأفكار الإبداعية.

تستمر نبيلة عبيد في التمسك بشقتها التي تمثل جزءًا من حياتها الفنية، فتلك الشقة ليست مجرد جدران وأبواب بل هي جسر بين الماضي والحاضر للفن العربي، مفتوحة لتجمع الجمهور وتخلد الذكريات الجميلة، وإذا كنت من محبي الفن وتاريخ النجوم، فمن المؤكد أنك تود زيارة مكان يحمل هذا الكم من القصص ويضيف لرحلة استكشاف الفن مزيدًا من العمق. قم بزيارة صفحة أخبار الفن لتتعرف على المزيد من التفاصيل الحصرية حول حياة الفنانين وأخبارهم اليومية، حيث تجد دائمًا جديد المشهد الفني العربي.