«فضيحة كبرى» اتهام وكيل أعمال مرموش وماينو بالاغتصاب والاتجار بالبشر يثير صدمة واسعة

الكلمة المفتاحية: اتهام وكيل أعمال مرموش وماينو بالاغتصاب و”الاتجار بالبشر”

اتهام وكيل أعمال مرموش وماينو بالاغتصاب و”الاتجار بالبشر” هو ما أثار ضجة كبيرة بعد رفع دعوى مدنية ضد جوناثان بارنيت في ولاية كاليفورنيا، من قبل امرأة لم يتم الكشف عن هويتها الحقيقية، فقط أشير إليها بـ “جين دو”، حيث ورد في الدعوى أنه اغتصبها واستخدمها بشكل متكرر وحولها إلى ضحية للاتجار بالبشر، مما استمر لست سنوات متواصلة بين أستراليا وإنجلترا.

تفاصيل اتهام وكيل أعمال مرموش وماينو بالاغتصاب و”الاتجار بالبشر”

جاء في نص الشكوى التي نشرتها “ذي أثليتك” أن جوناثان بارنيت، صاحب الـ 75 عامًا، قام باغتصاب المرأة أكثر من 39 مرة منذ عام 2017، حين انتقلت من أستراليا إلى إنجلترا، بعد أن تم الاتجار بها من قبل وكيل الأعمال ذاته، حيث وصفته الدعوى بأنه مكّن نفسه من السيطرة عليها واحتجازها عاطفيًا وجسديًا، وأساء إليها باستمرار تحت تهديد العنف حتى عام 2023، وقد طالبت الدعوى وكالة المواهب الإبداعية “CAA” التي يشغل بارنيت موقعًا إداريًا بها بأن تكون مسؤولة أيضًا عن هذه الانتهاكات بسبب عملها المشترك معه.

رد فعل جوناثان بارنيت على اتهام وكيل أعمال مرموش وماينو بالاغتصاب و”الاتجار بالبشر”

عقب انتشار الاتهامات، أصدر بارنيت بيانًا نفى فيه كل ما ورد في الدعوى، مؤكدًا أن الادعاءات لا أساس لها من الصحة وموضحًا أن الدفاع القانوني سيكون حاسمًا في إثبات براءته، متطلعًا إلى تبرئته من كافة التهم، وذكر أن علاقته بالمرأة تعود إلى التسعينيات عبر صلة بلاعب محترف مرتبط به، وأن اللقاءات بينهما في 2017 كانت بشكل شخصي ولكنها لم تتجاوز الموتيف المهني، وأضاف أن الاتهامات مجرد ادعاءات كاذبة هدفها تشويه سمعته.

ملابسات اتهام وكيل أعمال مرموش وماينو بالاغتصاب و”الاتجار بالبشر” وفق الدعوى

توضح الدعوى أن بارنيت استدرج المرأة إلى لندن مع أولادها المراهقين عبر تأمين تكاليف السفر والإقامة، حيث بدأ اعتداءه عليها في الليلة الأولى بفندق في لندن، مهددًا إياها بأنه “يمتلكها” ويقيد حرية حركتها، كما فرض عليها الالتزام بقواعد صارمة تضمنت مناداته بـ “السيد” وتعريضها للتكبيل والحرمان من الضروريات الأساسية كالطعام والماء، وقيامها بأفعال مهينة تحت الإكراه، ما شكل نموذجًا واضحًا للاحتجاز القسري والاتجار بالبشر تحت غطاء وظيفي وجوهري.

• الاحتجاز والاعتداء الجسدي المتكرر
• الحرمان من الطعام والماء
• فرض قواعد صارمة وتحكم دائم
• إجبار على القيام بأفعال مهينة
• التهديد المستمر بالقتل عند إفشاء الأمر

اتهام وكيل أعمال مرموش وماينو بالاغتصاب و”الاتجار بالبشر” يعكس قضية تثير اهتمام الإعلام العالمي، وتسلط الضوء على ضرورة التدقيق في فساد بعض الأشخاص داخل وكالات المواهب التي يفترض أن تحمي حقوق الآخرين بدلاً من استغلالهم وتحويلهم لضحايا. الواضح أن القصة ليست فقط عن متهمة واحدة، بل تمس شبكة أوسع على صلة بهذه الجرائم.

الساحة تنتظر الخطوات القانونية القادمة، وكيف ستتعامل المؤسسات والقانون مع هذا الاتهام الخطير، الذي قد يغير مفاهيم التعامل داخل عالم الرياضة والترفيه لو ثبتت صحته، ويبقى صوت الضحايا هو الأولوية في هذه القضايا المجتمعية.