مراسل التلفزيون السعودي يواسي معتمرة يمنية فقدت هاتفها ويمسح دموعها بلحظة إنسانية مؤثرة – فيديو

في مشهد إنساني مؤثر، أظهر الإعلام السعودي وجهًا مشرقًا من التكاتف والتعاضد، حيث قام مراسل قناة “الإخبارية” ناصر حبتر بمواساة معتمرة يمنية فقدت هاتفها المحمول. عبر هذا التصرف النبيل، أهدى حبتر السيدة هاتفًا جديدًا، مما رسم الابتسامة على وجهها وأدخل الفرحة إلى قلبها، مع تسليط الضوء على أروع قيم الإنسانية والتواصل.

موقف إنساني يجسد التعاضد

حين فقدت المعتمرة اليمنية هاتفها، عبرت عن حزنها الشديد في حديثها مع المراسل ناصر حبتر. لم يكن اللقاء عاديًا، بل تحول إلى موقف إنساني عميق. قال حبتر للسيدة: “لا تشيلي هم”، وقام بإهدائها هاتفًا جديدًا كتعويض عن الهاتف المفقود. هذا الموقف أظهر رسالة تضامن قوية من الإعلام الذي هو أكثر من مجرد وسيلة نقل للمعلومة، بل يمكن أن يكون جزءًا من التغيير الإيجابي في حياة الآخرين.

دور الجهات الأمنية في دعم المعتمرين

إلى جانب هذا التصرف النبيل من المراسل، أبدت الجهات الأمنية السعودية اهتمامًا بالقضية، حيث عملت على المتابعة لمحاولة استعادة الهاتف المفقود. هذا التضافر في الجهود بين الجهات المختلفة يعكس التزام المملكة العربية السعودية بضمان راحة وأمان المعتمرين والزوار، وتوفير تجربة دينية إنسانية قائمة على الدعم والتفاهم.

تفاعل إيجابي من المجتمع

حظي الحادث بتفاعل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب الكثيرون عن إعجابهم بتصرف المراسل وتقديرهم للجهات الأمنية. عبر المغردون عن فخرهم بهذا النموذج الإنساني الذي يعكس روح الأخوة والتكاتف. كما وجهت المعتمرة اليمنية كلمات شكر عبرت من خلالها عن امتنانها لحبتر والجهات المسؤولة، وقالت: “الحمد لله رب العالمين، والله يحفظكم ويعطيكم العافية.”

ما جرى ليس مجرد قصة إنسانية عابرة، بل رسالة قوية تعكس قيم العطاء والكرم، وتجعل من الإعلام والجهات الأمنية سفراء حقيقيين لمعاني الأخوة والإنسانية.