معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي ليست فقط مواجهة داخلية بل تمثل صراعًا عربيًا شاملًا ضد المشروع الإيراني الذي يسعى لتوسيع نفوذه وإسقاط الدول العربية واحدة تلو الأخرى، وقد جدّد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبد الله صالح هذا التأكيد خلال لقاء موسّع في مدينة المخا مع وجهاء محافظة ريمة، حيث ركّز على أهمية تعزيز التلاحم الوطني واستعادة الدولة من قبضة الميليشيا الحوثية.
معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي.. ريمة في قلب الصراع الوطني
عبر طارق صالح عن تقديره للدور التاريخي المحوري الذي لعبه أبناء محافظة ريمة في مقاومة الإمامة والاستبداد، مؤكدًا أن ريمة كانت دائمًا تعد علامة مقاومة أمام المشروع الإيراني منذ الحروب الست، مشيرًا إلى الدور البطولي الذي لعبته المحافظة في فك حصار السبعين بقيادة اللواء يحيى مصلح، وأكد أن ريمة وعاصمتها الجبين ثابتتان ولن تنحني إلا للخالق، وهو ما يعكس الصلابة الوطنية التي تميز هذه المحافظة في معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي.
دماء أبنائها تشهد على صمود معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي في كافة الجبهات
أوضح قائد المقاومة الوطنية أن أبناء ريمة يشاركون بفعالية في معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي، خاصة على امتداد خارطة المواجهة ضد الميليشيا، حيث استشهد العديد منهم في سبيل الدفاع عن الوطن وعلى رأسهم العقيد عبدالغني الشبلي، أحد أبطال المقاومة الذين سقطوا على أبواب مدينة الحديدة، مما يثبت أن دماء أبناء ريمة تروى أرض اليمن دفاعًا عن الحرية والسيادة الوطنية في هذه المعركة المصيرية.
خرافة الولاية وتأثيرها على استمرار معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي
أكد طارق صالح أن الحوثيين أعادوا إحياء نظام الإمامة تحت مسمى “الولاية” مستغلين التسامح الشعبي بعد ثورة 26 سبتمبر، مشيرًا إلى أن مشروعهم يقضي على اليمن الجمهوري الذي لن يسمح بعودة الولاية مهما كانت التضحيات، وأضاف أن أدوات إيران في اليمن دمرت ما حققه اليمنيون خلال 60 عامًا، ولوّح إلى استدعاء الحوثيين لإسرائيل لقصف البنية التحتية اليمنية، وهو أمر يكشف عمق الخيانة والتدمير في صلب معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي.
الجانب الاقتصادي ودوره في معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي
انتقد طارق صالح سلوك الحوثيين في المجال الاقتصادي مؤكدًا أنهم بعيدون عن التنمية أو إعادة الإعمار ويركزون فقط على الجبايات وتأسيس شركات حصرية تتعارض مع مصالح البيوت التجارية الوطنية، مما يعمق الأزمة الاقتصادية ويخدم مصالح إيران وإسرائيل في آن واحد، ويترك اليمنيين يصارعون الفقر والدمار في معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي التي تهدد موارد البلاد واستقرارها.
فرص جديدة في معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي بفضل تغير الموقف الدولي
لفت طارق صالح إلى التحول الدولي نحو رفض ميليشيا الحوثي بعد الهجمات في البحر الأحمر، داعيًا اليمنيين إلى تجاوز الانقسامات وتوحيد الجهود ضمن جبهة وطنية لاستعادة الدولة، محذرًا من أن استمرار الانقسامات يطيل معاناة الشعب، وأشار إلى أن الاعتماد على ضربات خارجية لا يجدي، بل يجب التركيز على الاعتماد على الذات والاستعداد لمعركة الخلاص الوطني التي لا مفر منها في معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي.
العنوان | الشرح |
---|---|
دور ريمة | مقاومة الإمامة ودعم المعركة الوطنية |
تضحيات أبناء ريمة | شهداء في مختلف الجبهات ومنهم العقيد عبدالغني الشبلي |
مشروع الولاية الحوثي | عودة الإمامة عبر غلاف ديني وقضاء على اليمن الجمهوري |
السلوك الاقتصادي | نهب الموارد وتدمير الاقتصاد الوطني |
الموقف الدولي | تحول إيجابي ودعوة للوحدة الوطنية |
- التركيز على توحيد الصفوف اليمنية ضد ميليشيا الحوثي
- تعزيز التلاحم الوطني لاستعادة الدولة
- تكثيف الكفاح المسلح حتى تحرير صنعاء
- مواجهة المشروع الإيراني تمرّدًا على السيادة اليمنية
- الاعتماد على الذات وتجنب التعويل على الضربات الخارجية فقط
معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي.. اختلال قيادات الحوثيين وتأثير الاتفاقات الدولية
أشار طارق صالح إلى أن زعيم ميليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي لم يكن على اطلاع مسبق بالاتفاق الإيراني الأمريكي الخاص بمنطقة البحر الأحمر، حيث تلقى تعليمات مباشرة من طهران لوقف الهجمات على السفن والتزم بها، مضيفًا أن الضربات الأمريكية أدت إلى صدمة داخل صفوف الحوثيين الذين أصيبوا بحالة من الارتباك والأزمات، خاصة مع تنامي العزلة الشعبية والضغط الدولي، وهو ما يؤثر بلا شك على ديناميكية معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي ويزيد من تحدياتهم في المواجهة.
الاستمرار في معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي حتى استعادة صنعاء
شدّد طارق صالح على أن الشعب اليمني يخوض هذه المعركة نيابة عن الأمة العربية والإسلامية بأسرها، محذرًا من أن المشروع الإيراني إذا لم يُهزم في اليمن سينتقل حتمًا إلى دول عربية أخرى، مؤكدًا أن الكفاح المسلح مستمر في الساحل الغربي بالتعاون مع جميع الأحرار في اليمن، حيث لا بديل عن تحقيق النصر الكامل واستعادة العاصمة صنعاء، وهو الهدف الذي يتطلب صمودًا شديدًا ووحدة وطنية متينة في معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي.
جهود السعودية وتطورات عربية مشجعة في سياق معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي
أثنى طارق صالح على مبادرات المملكة العربية السعودية بقيادة الأمير محمد بن سلمان في دعم الشعب السوري ورفع العقوبات عنه، كما أشار إلى بوادر التعافي والانفراج السياسي في سوريا ولبنان، معتبرًا أن التضامن العربي هو أقوى ما يمكن الاعتماد عليه لمواجهة التهديدات الإقليمية، وهو ما يمنح أملًا في تحقيق استقرار أوسع يدعم تحركات اليمنيين في معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي ويعزز دورهم في حماية الأمة العربية.
تظل معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي محورًا حاسمًا في مواجهة مشروع توسعي يستهدف الأمن العربي، وتحتاج إلى تضافر جهود كل الأحرار ليظل اليمن صامدًا، حاميًا لكرامته ومستقبله بين الأمم، حاملًا رسالة الأمل والإصرار في وجه التحديات.
«موعد الصيف» العطلة الصيفية 1446 في السعودية وزارة التعليم تحدد التفاصيل
«تحديث مباشر» أسعار العملات العربية و الأجنبية في مصر اليوم الثلاثاء 1-7-2025 وكيف أثرت على السوق
ما تصدقش! أسعار الريال السعودي قدام الجنيه المصري اليوم الجمعة 9 مايو
«ترقب كبير» مباراة الأهلي والاتفاق بالدوري السعودي والتفاصيل الكاملة للبث
امتلك وحدتك السكنية الآن بمقدم 50 ألف جنيه فقط من الإسكان الاجتماعي
«حقيقة صادمة».. فهد بن نافل يوضح موقفه من الاستقالة من رئاسة الهلال!
«تعرف الآن» أسعار الذهب اليوم السبت 31-5-2025 في اليمن ومفاجآت جديدة بالأسواق
«معلومة مهمة» هيئة الارصاد الجوية تعلن تفاصيل الطقس اليوم وتحذر من تغيرات مفاجئة