«هجوم قوي» خبير عسكري على مليشيات الحوثي يكشف زيف ولاية الفقيه ماذا وراء التصريحات؟

الولاية الزائفة تمثل أداة الحوثيين الأساسية لاستغلال الدين وتبرير جرائمهم في اليمن، حيث يسعى الحوثيون إلى فرض هيمنتهم عبر هذه الأكذوبة الطائفية التي ترافقها ادعاءات باطلة عن “سلالة مختارة من الله” تسعى لإخضاع اليمنيين تحت سيطرتهم، وهو ما كشفه الخبير العسكري محمد عبدالله الكميم بتأكيده أن المقاومة اليمنية ماضية في رفض هذه الخرافات التي تقود البلاد إلى الانقسام والتعاسة.

الولاية الزائفة ودورها في تبرير جرائم الحوثيين اليمنيين

عندما يتحدث الحوثيون عن “الولاية”، فإنهم لا يتجاوزون كونها ستارًا وهميًا لتغطية أفعالهم القمعية وجرائمهم بحق اليمنيين؛ فقد حوّلوا هذا المفهوم الديني إلى أداة سياسية تسهل عليهم نهب ثروات البلاد وإرهاب السكان، كما نبه الخبير العسكري محمد عبدالله الكميم إلى أن الشعب اليمني يرفض تمامًا هذه الخرافة التي تزعم وجود “سلالة مختارة من الله” لخدمة أجندات طائفية إيرانية توسعية؛ ويتم استخدام هذه الزائفة لتثبيت حكم عائلة واحدة من صعدة على حساب وحدة اليمن وتماسكه، وأوضح الكميم أن الحوثيين لا يمثلون الإسلام الحقيقي ولا تعبر عنهم هوية اليمن، بل هم دُمى في يد المشروع الخارجي.

كيف يكشف الكميم استغلال الحوثيين للولاية الزائفة لتدمير اليمن?

كشف محمد عبدالله الكميم عن الوجه القبيح لفكرة “الولاية الزائفة” التي يروج لها الحوثيون لتمرير دجلهم واستبدادهم؛ فهو يرى هذه الجماعة كمرتزقة لا يؤمنون بالوطنية أو دولة المواطنة، بل يعتمدون على سياسة الاستعباد الطائفي لتقسيم اليمن وتجزيئه، معتقدين أن الشعب اليمني قطيع يجب أن يخضع لسادتهم القادمين من صعدة ومدينة قم في إيران؛ ويصف الكميم الحوثيين بأنهم دجالون يدعون أنهم “ظل الله في الأرض”، لكن واقعهم يعكس عصابة تمزيق المجتمع اليمني ونهب مقدراته، ولا تكتفي هذه الجماعة بابتزاز اليمنيين بل تسعى لفرض أمر واقع بالقوة والسلاح تموج به مناطق البلاد.

مقاومة الولاية الزائفة: مواجهة فكر كهنوتي خطير في اليمن

يرى الكميم أن الصراع مع المليشيات الحوثية لا يقتصر على النزاع السياسي، بل هو مواجهة حاسمة ضد فكر كهنوتي متطرف يعيد اليمن إلى مظلم التاريخ؛ المقاومة اليمنية لا تألو جهدًا في كشف زيف “الولاية الزائفة” وأكاذيب “ولاية الفقيه” الإيرانية التي تستثمرها المليشيات لزرع الفتنة والدمار؛ وأكد الكميم أن هذه المعركة تمثل حماية للهوية الوطنية والدينية اليمنية، وأن المقاومة تواجه خطرًا وجوديًا يتطلب وحدة وتضامن المجتمع لتفادي الانزلاق في دوامة الطائفية والانقسامات الحادة.

  • رفض الشعب اليمني لفكرة الولاية التي يروج لها الحوثيون
  • فضح التدخل الإيراني وأهدافه التوسعية عبر الحوثيين
  • كشف استخدام الولاية الزائفة لاستعباد اليمنيين وقطع مواطنيتهم
  • تأكيد المقاومة على ضرورة المواجهة الفكرية والعسكرية ضد الحوثيين
  • دعوة المجتمع الدولي لدعم الشرعية اليمنية وفضح جرائم الحوثيين
العنوان التفاصيل
الولاية الزائفة مفهوم كهنوتي يستغله الحوثيون لتبرير جرائمهم وهيمنتهم
الهدف الحوثي فرض سيطرة عائلة من صعدة وتحقيق المشروع الإيراني التوسعي
رد المقاومة رفض هذه الخرافة ومواجهة فكر الحوثي بالكشف عنها ومد الشعوب بالدفاع عن الهوية اليمنية

في ضوء هذا السياق فإن المبادئ التي يدافع عنها الكميم والمقاومة اليمنية تعكس رفضًا قاطعًا لأي انتهاك يُمارَس باسم “الولاية” التي لا علاقة لها بالدين أو التاريخ اليمني الأصيل، بل هي غطاء لجرائم تتمركز في نهب المقدرات وتقويض حاضر ومستقبل اليمن، والمطلوب اليوم التضامن الشعبي والإقليمي والدولي لمواجهة هذه الأكاذيب ودعم بناء دولة العدل التي تضمن المواطنة الحقيقية دون تمييز.