الذكاء الاصطناعي بات محورًا حيويًا في العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة، خاصة مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة الإمارات في ختام جولته الخليجية التي شملت السعودية وقطر، حيث ركزت القيادة الإماراتية على إبرام شراكات استراتيجية لتعزيز حضورها في مجال الذكاء الاصطناعي، مستغلة الدعم الأمريكي والتقنيات المتقدمة بما يعزز مكانتها في الساحة العالمية في هذا القطاع الحيوي.
الذكاء الاصطناعي ودور الإمارات في تعزيز التعاون التكنولوجي
في أبوظبي، التقى ترامب بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان وكبار المسؤولين الإماراتيين لبحث سبل تطوير الشراكة في الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى الإمارات لتكون مركزًا عالميًا للابتكار في هذا المجال المتقدم؛ وتعتمد على توفير الدعم الأمريكي وتسهيل استيراد التقنيات الحديثة، خاصة الرقائق الإلكترونية عالية الأداء؛ وذلك لتطوير البنية التحتية الرقمية بما يعزز تنافسية الدولة عالميًا في الثورة التكنولوجية.
الذكاء الاصطناعي: تفاصيل صفقة استيراد الرقائق بين الإمارات وأمريكا
وفقًا لوكالة “رويترز”، توصلت واشنطن وأبوظبي إلى اتفاق أولي يسمح للإمارات باستيراد نصف مليون وحدة سنويًا من رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تنتجها شركة “إنفيديا” الأمريكية، بدءًا من العام الحالي؛ وتهدف هذه الصفقة لدعم تطوير مراكز بيانات ضخمة في الإمارات، مما سيدفع الدولة إلى صدارة المنافسة العالمية في مجال التقنية الحديثة وسيدعم:
- تسريع إنشاء بنية تحتية رقمية متقدمة
- نقل تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة
- تعزيز البحث والابتكار التقني
- دعم المشاريع الحكومية والخاصة في التكنولوجيا
- رفع قدرة الإمارات على المنافسة في السوق العالمية
الذكاء الاصطناعي وقضايا الأمان: مخاوف أمريكية من تسرب التكنولوجيا
رغم الفوائد الاقتصادية والتقنية، كشف بعض المسؤولين الأمريكيين عن مخاوف أمنية من احتمال تسرب تقنيات الذكاء الاصطناعي الحساسة إلى أطراف ثالثة، خاصة أن إدارة بايدن فرضت سابقًا قيودًا على صادرات الرقائق للشرق الأوسط خوفًا من انتقالها إلى الصين لأغراض عسكرية؛ وتشكل هذه اللوائح تحديًا للصفقة الجديدة التي تم التوصل إليها خلال جولة ترامب.
العنصر | التفاصيل |
---|---|
الكمية السنوية | نصف مليون وحدة من رقائق الذكاء الاصطناعي |
الشركة المصنعة | إنفيديا الأمريكية |
الهدف | تطوير بنية تحتية رقمية ومراكز بيانات متقدمة |
المخاوف | تسرب التكنولوجيا لاستخدامات عسكرية بالصين |
التأثير | تعزيز ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي |
بالإضافة إلى هذه الصفقة التقنية، حملت الجولة الخليجية توقيع اتفاقيات ضخمة، منها صفقة لشراء 210 طائرات بوينج من الخطوط الجوية القطرية، واستثمارات سعودية تقدر بـ600 مليار دولار في الولايات المتحدة، فضلاً عن صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار مع الرياض؛ كما اعلن ترامب عن نيته رفع العقوبات الموجودة منذ سنوات على سوريا، ما تسبب في ردود فعل واسعة على الصعيد الإقليمي والدولي.
تؤكد هذه الجولة على أهمية الذكاء الاصطناعي كورقة لعبة رئيسية في تعزيز التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة من جهة، وضمان النفوذ الأمريكي في منطقة الخليج من جهة أخرى؛ وهي مؤشر على توجه إماراتي واضح لتبوء مكانة قيادية عالمية في التكنولوجيا، بحيث تصبح منافسًا قويًا للولايات المتحدة والصين في مجالات الذكاء الاصطناعي الحديثة.
«عاجل الآن» أسعار الذهب تتراجع في مصر اليوم الجمعة 16 مايو 2025 بنهاية التعاملات
«توقعات مذهلة» سعر الذهب اليوم في مصر 9 يونيو 2025 آخر تطورات السوق
«تهنئة خاصة» رئيس الوزراء يهنئ السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد العمال
تردد قناة CNN العربية 2025 الجديد لتغطية الحرب الإيرانية الإسرائيلية
«أمطار مدمرة» كارثة أمطار في باكستان خلفت 11 قتيلاً وعشرات المصابين بانهيارات مفاجئة
«تعرف الآن» سعر الذهب في السعودية آخر تحديث وأسعار العيارات المختلفة
الخليج يضخ 3 تريليونات دولار بأمريكا خلال 10 سنوات في استثمارات غير مسبوقة
سعر اليورو مقابل الدولار اليوم: دعم جديد وتوقعات محدثة – 10 أبريل 2025