«ردة فعل صادمة» عنصر حوثي يحرق بائع خمير ويركل الزيت الحار على جسده فيديو

اعتدى عنصر حوثي على صاحب بسطة لبيع الخمير في مدينة العدين بمحافظة إب وسط اليمن، وذلك بعد أيام قليلة من اعتداء مشابه على عامل في مطعم بمركز المحافظة، حيث توضح الحادثة تورط عنصر حوثي تابع لإدارة أمن المديرية يدعى أحمد الحلواني الطاهري في حادثة اعتداء على بائع مسن يُدعى علي دبوان كان مشهورًا ببيع وجبة الزلابيا والخمير، بعد أن رفض الأخير تلبية طلبه بالحصول على زلابيا مجانًا، الأمر الذي أدى إلى مشادة انتهت بإصابة البائع بحروق جراء ركل طاوة الزيت المغلي.

تفاصيل حادثة اعتدى عنصر حوثي على صاحب بسطة الخمير في العدين

قام عنصر حوثي يدعى أحمد الحلواني الطاهري باعتداء عنيف على بائع الزلابيا والخمير المعروف في مدينة العدين، حيث رفض علي دبوان منح العنصر الطعام دون مقابل، ما أثار غضب الحوثي فرد بالعنف، إذ قام بركل طاوة الزيت المغلي التي كانت قريبة من البائع وأدت إلى إصابته بحروق قاتلة في وجهه وأطرافه العلوية والسفلية؛ وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الاعتداءات التي طالت المدنيين في المحافظة، مما يلفت الانتباه إلى تفاقم الأزمة الأمنية وتأثيرها على معيشة الأهالي.

تكرار اعتداءات الحوثيين في إب وتأثيرها على سكان المدينة

في ظل تصاعد الأحداث، وقعت حادثة أخرى لاعتداء مماثل لعنصر حوثي يدعى بكيل غلاب على عامل في مطعم بمدينة إب بعد تأخر طلب الطعام، مما نشر موجة من الغضب الشعبي الواسع، ويظهر من هذه الحوادث المتكررة أن هناك نمطًا من الاعتداءات التي تستهدف المواطنين البسطاء، مما يعكس التوترات المتزايدة ويتسبب في زعزعة أمن المجتمع وتحطيم الثقة بين الناس والجهات الأمنية، كما يزيد من معاناة الناس اليومية في ظل ضغوط الحرب والمعاناة الاقتصادية.

كيف يمكن التعامل مع حوادث اعتدى عنصر حوثي على صاحب بسطة الخمير وأمثالها

لمواجهة تلك الأحداث وتأمين حقوق المواطنين، لا بد من اتخاذ خطوات واضحة تعزز حماية الناس وترسي قواعد العدالة، وأهم الإجراءات تشمل:

• الضغط على الجهات الأمنية لإجراء تحقيقات شفافة بشأن حوادث الاعتداء
• توفير الدعم القانوني للضحايا لضمان استرداد حقوقهم
• تشجيع التوعية الاجتماعية لمناهضة العنف وتعزيز ثقافة الاحترام والكرامة
• تفعيل دور المنظمات المدنية لمراقبة وتوثيق الانتهاكات
• توفير الحماية اللازمة للبسطاء وأصحاب المهن الحرفية لضمان أمانهم

ولتوضيح حجم الأضرار وآثارها نقارن بين نوع الأذى في كل حادثة:

هذه الأحداث تعكس صورة قاتمة لواقع العنف غير المبرر الذي يعاني منه سكان إب، وهو ما يحتم تحركًا جادًا من الداخل والخارج لتوفير الظروف الآمنة للجميع، ويجب أن تُراعى حقوق الإنسان والكرامة بصفة مستمرة.

يحتاج سكان العدين وإب إلى بيئة تحفظ لهم حق العيش بسلام ويجنبهم العنف المتكرر، ومن دون تدخل فعال ستزداد المآسي وتعقد الأوضاع بشكل يهدد نسيج المجتمع ويزيد من اشتعال التوترات.