«تحرك عاجل» السفارة اليمنية في دمشق تنهي مشاكل اليمنيين المخالفين في سوريا

بحث القائم بأعمال السفارة اليمنية في دمشق، محمد بعكر، مع مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية السورية، محمد شكري، عن سبل التعاون القنصلي المشترك شكل محور الاهتمام الأساسي للقاء الذي تناول الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة المواطنين بين اليمن وسوريا، كما استعرض اللقاء القضايا المتعلقة بالخدمات القنصلية المقدمة لليمنيين المقيمين في سوريا، مع التركيز على الغرامات الناتجة عن مخالفات الإقامة وسبل تصحيح أوضاع المخالفين خاصة تأثرهم بالظروف الاستثنائية منذ عام 2016.

بحث القائم بأعمال السفارة اليمنية في دمشق عن التعاون القنصلي المشترك

حرص القائم بأعمال السفارة اليمنية في دمشق، محمد بعكر، على مناقشة سبل التعاون القنصلي المشترك مع الجانب السوري بهدف تسهيل حركة المواطنين بين اليمن وسوريا في إطار العلاقة الأخوية والتاريخية التي تجمع الشعبين، وقد أشار بعكر إلى التسهيلات الكبيرة التي تقدمها وزارة الخارجية السورية للجالية اليمنية بما يعكس عمق هذه العلاقات ويعزز الروابط بين البلدين، كما تم التركيز خلال اللقاء على ضرورة معالجة التحديات التي تواجه اليمنيين المقيمين في سوريا والعمل على تسوية مخالفات الإقامة بشكل يراعي الأوضاع الاستثنائية التي مرت بها البلاد.

خدمات القنصلية المقدمة وتأثير بحث القائم بأعمال السفارة اليمنية في دمشق عليها

تناول بحث القائم بأعمال السفارة اليمنية في دمشق مع مدير الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية السورية نقاطًا مهمة تخص الخدمات القنصلية الموجهة لليمنيين المقيمين في سوريا، حيث تمت مناقشة الغرامات الناتجة عن مخالفات الإقامة وسبل تصحيح أوضاع المخالفين، مع مراعاة الظروف الخاصة الناتجة عن الأزمات التي بدأت منذ 2016، وعبر محمد شكري عن التزام الجانب السوري بتقديم الدعم اللازم للجالية اليمنية وحل المشاكل بالتنسيق مع السفارة، مما يعكس حرص الطرفين على تسهيل حياة المواطنين اليمنيين في سوريا وتوفير الدعم القانوني والإداري لهم.

رؤية جديدة بعد بحث القائم بأعمال السفارة اليمنية في دمشق لإعادة افتتاح السفارة اليمنية بدمشق

يكتسب بحث القائم بأعمال السفارة اليمنية في دمشق أهمية عالية بعد مراسم إعادة افتتاح السفارة في دمشق يوم 26 إبريل الماضي، حيث قام السفير عبدالله الدعيس برفع العلم اليمني على مبنى السفارة وسط أجواء احتفالية تعبر عن بداية مرحلة جديدة للتعاون بين اليمن وسوريا، ويأتي ذلك بعد سنوات توقف عنها النشاط الدبلوماسي، وقد أشار المشاركون في المراسم إلى أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وهو ما يعزز دور التسويات القنصلية في تيسير حركة المواطنين وتقديم الخدمات الضرورية.

• تسهيل إجراءات الدخول والخروج للمواطنين اليمنيين والسوريين
• تنظيم تصحيح أوضاع المخالفين من اليمنيين في سوريا
• العمل على تخفيف الغرامات الناتجة عن مخالفات الإقامة
• توسيع نطاق الخدمات القنصلية الخاصة بالجالية اليمنية
• التنسيق المستمر بين وزارة الخارجية السورية والسفارة اليمنية في دمشق

بحث القائم بأعمال السفارة اليمنية في دمشق مستمر في تطوير آليات التعاون القنصلي المشترك، ويسعى لتوفير خدمات أفضل لليمنيين في سوريا من خلال دعم وتسهيلات تمكنهم من العيش بكرامة وتنقل سلس، والتزام الطرفين السوري واليمني يعكس حرصهما على تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين، مما يفتح مجالاً أوسع للتنسيق المشترك في المستقبل.