«تهديد مباشر» الحوثيون يعلنون قصف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي وكيف ستكون الردود المحلية؟

الكلمة المفتاحية: عملية استهداف مطار بن غوريون

عملية استهداف مطار بن غوريون نفذتها جماعة الحوثي بصاروخ باليستي فرط صوتي في تصعيد عسكري جديد تحت مسمى “نصرة غزة”؛ حيث أعلن المتحدث العسكري يحيى سريع عن دقة الإصابة وتوقف حركة المطار لفترة، ما دفع أعدادًا كبيرة من السكان للجوء إلى الملاجئ، مشددًا على استمرار العمليات حتى رفع الحصار عن القطاع.

تفاصيل عملية استهداف مطار بن غوريون وأثرها العسكري

جاء إعلان جماعة الحوثي عن عملية استهداف مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي ليشكل تطورًا مهمًا على جبهة الصراع مع إسرائيل، إذ وصف المتحدث العسكري العملية بأنها كانت نوعية بدقة إصابة عالية وقد تسببت في توقف حركة المطار لنحو ساعة كاملة، ما أدى إلى حالة من الذعر لدى السكان في محيط المطار ولجوئهم إلى الملاجئ؛ وهو الرد الذي أعلنت عنه الجماعة على ما تصورها كمجازر مستمرة في غزة والحصار المشدد الذي يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، الأمر الذي يجعل عملية استهداف مطار بن غوريون ليست مجرد استهداف عسكري بل رسالة سياسية تهدف إلى الضغط وفرض معادلات جديدة في الأزمة الدائرة.

رد الفعل الإسرائيلي والآليات الدفاعية حول عملية استهداف مطار بن غوريون

سجل الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل مساء يوم الخميس، حيث دخلت أنظمة الدفاع الجوي، وعلى رأسها منظومة “حيتس”، حيز التشغيل لاعتراض الصاروخ، وتمت العملية بنجاح بدون تسجيل أي إصابات أو أضرار مادية؛ رغم ذلك استدعت التطورات إعلان الجبهة الداخلية حالة التأهب وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة تشمل تل أبيب والقدس، إلى جانب إغلاق مؤقت لمطار بن غوريون كإجراء احترازي خوفًا من سقوط حطام الصاروخ، في خطوة تعكس حجم التوتر واستنفار الدفاعات الإسرائيلية تجاه التهديدات البعيدة المدى التي باتت تشكل تحديًا جديدًا للأمن الداخلي.

المحاور السياسية والدولية المتعلقة بعملية استهداف مطار بن غوريون

يأتي هجوم جماعة الحوثي على مطار بن غوريون في سياق تصعيد إقليمي مرتبط بالحرب على غزة والحصار المفروض عليها، حيث ربط السفير الأمريكي لدى إسرائيل هذا التطور بدعم إيراني لصواريخ الحوثيين، مؤكدًا أن الصواريخ مصدرها صناعة إيرانية وأن إيران تعمل ضد المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة؛ هذا الموقف يعكس الانقسام الدولي وتعقيد الأوضاع حيث يتشابك الصراع على الأرض مع تحركات دولية وإقليمية في محاولة لإيجاد موازين جديدة، وتعتبر جماعة الحوثي استمرار فرض حظر الملاحة الجوية والبحرية عبر البحر الأحمر والعربي حتى رفع الحصار ضد غزة جزءًا من فرض سيطرتها في هذا النزاع.

• أهداف جماعة الحوثي من العملية تتضمن دعم غزة وردع إسرائيل
• إغلاق مطار بن غوريون يعطل حركة الملاحة الجوية ويزيد التوتر
• الرد الإسرائيلي يتسم بالدقة باستخدام منظومة “حيتس” لاعتراض الصاروخ
• الدور الإيراني يتجلى في الدعم التكنولوجي لجماعة الحوثي
• المجتمع الدولي بين التأييد والضغط على طرفي النزاع لوقف التصعيد

توضح عملية استهداف مطار بن غوريون مدى تطور القدرات الصاروخية لجماعة الحوثي وتعقيد الأوضاع في الملف الإقليمي، كما أنها تعزز من حالة التوتر الأمني والعسكري في المنطقة، وسط استمرار الحصار والعمليات العسكرية التي تستهدف غزة وما يرافق ذلك من ردود فعل متصاعدة. يبقى هذا الحدث بصمته واضحة على الخريطة السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى استمرارية الصراعات والتحديات الكبرى التي تواجهها الأطراف المعنية.