الحسم العسكري في اليمن يمثل الحل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والسريع في ظل استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في رفض الالتزام باتفاقات السلام السابقة، كما تعاني الحكومة الشرعية من ضغوط إقليمية ودولية تعيق قرارها الحاسم، فالواقع الميداني والدولي يؤكد أن حسم المعركة هو السبيل لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها السيادية بكل قوة وإرادة وطنية.
الحسم العسكري في اليمن وأسباب فشله في الحلول السلمية السابقة
الحسم العسكري في اليمن يعتبر الخيار الحتمي بعدما باءت جميع المحاولات السابقة برفض الحوثيين تطبيق اتفاقات السلام رغم الضغط الإقليمي والدولي، فالميليشيا لم تلتزم بأي هدنة أو مخرجات حوار بل استمرت بالقصف والقنص المستهدف للمدنيين، ولم تخضع لأي التزامات قانونية، وعملت على الاستيلاء باستخدام القوة على مؤسسات الدولة وإلغاء القوانين بشكل صارخ، وكانت كل المبادرات الأممية والإقليمية التي حاولت فرض الحلول السلمية غير فعالة وتسببت فقط في مزيد من المعاناة، كما أن استمرار التعامل مع الحوثي كطرف سياسي رغم عدم شرعيته يمثل انتهاكاً لقواعد الأمم المتحدة التي ترفض الحوار مع التنظيمات الإرهابية.
دور القوات المسلحة اليمنية في الحسم العسكري وأهمية القرار الوطني
القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن الحسم العسكري هو الخيار الواقعي الوحيد لإنهاء الانقلاب واستعادة السيادة الوطنية، فهي تملك الاستعداد الكامل لخوض معركة مصيرية تعيد العاصمة ومؤسسات الدولة كاملةً إلى وضعها القانوني، ويقف الشعب اليمني بجميع فئاته داعماً لهذه الخطوة الحاسمة وينتظر اللحظة المناسبة لهذه المواجهة الحاسمية، ورغم الضغوطات الدولية والإقليمية على الحكومة الشرعية، فإن التحرك الوطني المستقل هو الطريق الأمثل لتلبية تطلعات اليمنيين في الحرية والتخلص من حكم الميليشيات، مع تضافر الجهود الرسمية والشعبية في موقف موحد لا يقبل الاستسلام.
خطوات الحسم العسكري في اليمن ومستقبل السلام وفقاً للواقع الميداني
الحسم العسكري في اليمن يمثّل فرصة تاريخية لن تنجح سوى إذا اعتمدت الحكومة على قرارها الوطني وسيطرت على زمام الأمور بعيداً عن التأثيرات الخارجية، وتتطلب المرحلة تضافر عدة عوامل لتحقيق النصر وفتح صفحة جديدة للسلام الحقيقي بعد عقود من المعاناة والاقتتال، ومن أهم هذه الخطوات:
- تحرير العاصمة وعدد من المناطق الحيوية من سيطرة الميليشيات
- إعادة بناء مؤسسات الدولة ومعدّاتها التنفيذية بشكل كامل
- إلغاء أي اتفاقات أو هدنة لا تحقق التزاماً عملياً على الأرض
- تكثيف الدعم الشعبي والتعبئة الوطنية لخوض المعركة بكل وحدة
- رفض التعامل السياسي مع ميليشيا الحوثي واعتبارها تنظيمًا إرهابيًا
وتسلط صحيفة 26 سبتمبر الضوء على أن الواقع الميداني أثبت عجز الهدن والحوار في تحقيق السلام، وأن استعادة الدولة لن تنجح إلا من خلال القوة المنضبطة القادرة على حماية حقوق الشعب اليمني واستعادة السيادة كاملة.
العنصر | الوضع السابق | الوضع المتوقع بعد الحسم العسكري |
---|---|---|
الهدن والاتفاقات | انتهاك مستمر وعدم التزام من الميليشيات | انسحاب نهائي للميليشيات ووقف الأعمال العدائية |
السيطرة على المؤسسات | سيطرة الحوثي بعقلية الغاب وإلغاء القوانين | عودة المؤسسات للدولة الشرعية وتطبيق القوانين |
دور الأمم المتحدة | تعامل مع الحوثي كطرف سياسي غير شرعي | دعم الحكومة الشرعية وموقف واضح ضد الإرهاب |
حالة المدنيين | سقوط ضحايا أبرياء وتدهور المعيشة | تحسين الأوضاع ووقف الاستهداف المستمر |
تمثل هذه العناصر مجتمعةً خارطة طريق واضحة نحو بناء مستقبل مستقر وآمن لليمن، وتعبر عن إرادة الشعب اليمني الذي تنكسر قيوده المعرقلة وسط تطلعات شديدة للوحدة والاستقرار. لا تزال الفرصة قائمة بيد الحكومة والقوات المسلحة لانتزاع السلام الحقيقي من قلب الصراع، والاستجابة لنداء 26 سبتمبر الذي يحث على عدم تأجيل الحسم بأي ثمن.
«تغير ملحوظ» أسعار الذهب الآن بمصر تعرف على أحدث أسعار عيار 21 و24 حسب جولد بيلسون
«انخفاض مفاجئ» أسعار اللحوم اليوم الثلاثاء 10-6-2025 في سوهاج
«ظهرت الآن» نتيجه الصف الثالث الاعدادي محافظه الشرقيه تابع التفاصيل
الإعفاء قلب الموازين.. شروط قانون الخدمة العسكرية الجديد 2025 تفاجئ الشباب
«مفاجأة مبهجة» أوائل الثانوية العامة في الكويت يتألقون في نتائج 2025 المميزة
تشكيل الهلال ضد غوانغجو المتوقع في نخبة آسيا 2025.. الموعد والقنوات الناقلة
«الساعة 5:03 فجراً!» موعد صلاة عيد الأضحى 2025 بالكويت رسميًا لكل المحافظات
«عاجل الآن» أسعار الذهب تغيّر اتجاهها في مصر وهل تتواصل الارتفاعات