«تطورات مهمة» قوات جبهة الحد يافع تغلق وتفتح الطريق الرابط بين الحوثيين وعدن لأسباب أمنية وإنسانية

الكلمة المفتاحية: إغلاق الطريق الرابط بين الحوثيين والجنوب

إغلاق الطريق الرابط بين الحوثيين والجنوب شهد توتّرًا كبيرًا صباح الخميس 15 مايو 2025، حيث قامت قوات جبهة الحد في مديرية يافع بمحافظة لحج بإغلاق الطريق الرئيسي الرابط بين مناطق الحوثيين والعاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية بسبب انتهاكات مكررة تعرض لها المدنيون ونقاط التفتيش على هذا الشريان الحيوي المهم للاقتصاد والحياة اليومية للسكان.

تفاصيل إغلاق الطريق الرابط بين الحوثيين والجنوب وأسبابه

أوضحت المصادر المحلية استمرار جماعة الحوثي في استغلال الطريق لتعزيز عملياتها العسكرية التي تشمل الخطف وتجويع السكان، فقد وقع حادث خطير صباح اليوم حيث استُهدفت امرأة ترافق ابنها في نقطة التفتيش بـ”السر” بمديرية الحد، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة بسبب القنص المباشر، وسط استياء واسع بين المدنيين والقوات، وهذا يعكس خطورة استمرار استخدام هذا الطريق لأغراض عسكرية على حساب أمن المدنيين وحياتهم، ما دفع جبهة الحد لاتخاذ خطوة إغلاق الطريق كتحذير وضربة ردع لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.

حياة المدنيين وأهمية إغلاق الطريق الرابط بين الحوثيين والجنوب

يمثل الطريق الرابط بين الحوثيين والجنوب المنفذ البري الوحيد الذي يربط مناطق سيطرة الحوثي بالمحافظات الجنوبية، ويعتمد عليه آلاف المدنيين والتجار يوميًا خاصة القادمين من المناطق الشمالية للوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية والمصارف في عدن ولحج، لذلك كانت الخطوة التي اتخذتها جبهة الحد مهمة لحماية أمن المدنيين وضمان سلامة الحركة، فبينما يُستخدم الطريق لأغراض إنسانية يعاني السكان بسبب الانتهاكات المتكررة التي تهدد حياة الأبرياء وتعرقل حركة المرور بشكل مستمر.

إجراءات جبهة الحد بعد إغلاق الطريق الرابط بين الحوثيين والجنوب

أعلن المتحدث باسم جبهة الحد عن إعادة فتح الطريق بعد نحو 12 ساعة من إغلاقه لأسباب إنسانية، مع الحفاظ على حق الرد وعدم التهاون مع الاعتداءات، حيث تعمل الجهات الأمنية والعسكرية على تعزيز الإجراءات الوقائية وضمان حماية نقاط التفتيش ومنع تعطيل حركة المواطنين، وقد دعت الجبهة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتحمل مسؤولياتها في حماية الطرق الدولية وخطوط التماس لمنع تكرار هذه الانتهاكات التي قد تؤدي إلى أزمات إنسانية قد تُفاقم الوضع، مؤكدة ضرورة منع استغلال المساعدات الإنسانية كغطاء للعمليات العسكرية.

• توعية المدنيين بأهمية التحلي بالحذر على الطريق
• تعزيز نقاط التفتيش بحماية مجهزة وأفراد مدربين
• مراقبة مستمرة للطريق بواسطة قوات جبهة الحد
• التعاون مع المنظمات الدولية لتوفير الدعم اللازم
• اتخاذ إجراءات حازمة ضد الجهات المعتدية والمتسببة في الحوادث

يبقى الطريق الرابط بين الحوثيين والجنوب حلقة وصل حيوية تضطر كل الأطراف للحفاظ عليها بأمان لتجنب مزيد من التوترات، والحفاظ على استمرارية الحياة وتوفير الحاجات الضرورية للمدنيين في ظل الأوضاع الصعبة، حيث تكشف الأحداث الأخيرة مدى أهمية مواجهة الانتهاكات واتخاذ خطوات قوية للحد منها؛ ليعود الطريق بأمنه لاستيعاب حركة المرور بشكل سليم ويخدم الجميع وأهميتها لا تقتصر على جانب اقتصادي فقط بل تمتد إلى الحفاظ على حياة المدنيين وسلامة المجتمع.