«مفاجأة قوية» شيكابالا يكشف مخطط عبد الواحد السيد للإطاحة بمدرب الزمالك اليوم

الكلمة المفتاحية الرئيسية: أنا متربتش على كده

أنا متربتش على كده، عبارة عبر بها محمود عبدالرازق “شيكابالا”، قائد نادي الزمالك السابق، عن رفضه المشاركة في مؤامرات الإطاحة بمدرب الفريق كريستيان جروس، حيث كشف في حواره مع برنامج الكورة مع فايق عبر MBC مصر عن تفاصيل خطة عبد الواحد السيد، مدير الكرة السابق، التي كانت تهدف لإقالة المدرب، وهو ما رفضه شيكابالا بحزم حفاظًا على قيمه ومبادئه، مبرزًا موقفه الواضح الذي يعكس تربيته وانتماءه للنادي.

أنا متربتش على كده: كيف انفجر شيكابالا بمفاجآت عن مخطط عبد الواحد السيد

في تفاصيل الحوار، أكد شيكابالا أن عبد الواحد السيد طلب منه حضور اجتماع مع رئيس النادي لبحث رحيل المدرب جروس، لكن الأخير رفض المشاركة في هذا الاجتماع، مبررًا موقفه بأن ذلك يعد خيانة لمدربه وزملائه الذين يتدرب معهم يوميًا؛ إذ قال “أنا متربتش على كده”. هذا الرفض يشير إلى مدى احترام شيكابالا لشارة قيادة الفريق وشعار النادي، الذي يعتبره مقدسًا يجب الدفاع عنه من أي أفعال تضعفه أو تسيء إلى رموزه. كما أشار إلى وجود لاعبين آخرين سبق لهم أن أخبروا حسين لبيب بوجود مشاكل مع المدرب، لكنه فضل أن يوجه أي مخاوف مباشرة للمدير الفني أو عبر اجتماع رسمي يشمل الفريق بأكمله.

أنا متربتش على كده: مواقف مبتكرة لشيكابالا ضد مؤامرات الإقالة

لم يتوقف شيكابالا عند رفض الاجتماع فقط، بل أوضح أنه حذر عبد الواحد السيد من العواقب التي قد تترتب على تلك المؤامرة، حيث قال إنه علم أن الأخبار ستنتشر بسرعة وتتسبب في وصفه بالخيانة، خصوصًا بعد أن عاد لمنزله ووجد تحريفًا لما قاله. هذا الموقف لا يعكس فقط وفاءه للنادي، لكنه يعبر كذلك عن موقفه الحازم تجاه الشائعات والمؤامرات التي قد تؤثر على تماسك الفريق. كما ذكر أن هناك شهودًا من زملائه يؤكدون صحة كلامه، مما يزيد من مصداقية موقفه ويظهر مدى تماسك اللاعبين حول مدربهم.

أنا متربتش على كده: الدروس المستفادة من تجربة شيكابالا مع مخطط الإطاحة بمدرب الزمالك

تعكس هذه القصة عدة دروس مهمة لكل من يتابع كرة القدم أو يتعامل مع أزمات الفرق الرياضية، ومن أبرزها:

• أهمية تمسك القائد بمبادئه وقيمه، وعدم الانجرار وراء المؤامرات مهما كانت الضغوط
• ضرورة التواصل المباشر والواضح بين اللاعبين والإدارة والمدربين لحل المشاكل بروح الفريق
• التأني وعدم الإسراع في إصدار الأحكام بناءً على الشائعات التي قد تضر بسمعة اللاعبين والأندية
• الحفاظ على الروح الرياضية والاحترام المتبادل بين كل أطراف المنظومة الرياضية

هذه النقاط تظهر مدى صلابة شخصية شيكابالا وتمسكه بهويته كلاعب وقائد، وهو ما جعله يحظى باحترام الجميع داخل نادي الزمالك وخارجه

تجربة شيكابالا مع “أنا متربتش على كده” تلخّص قصة وطنية رياضية بامتياز، حيث تبين كيف يمكن للوفاء والمبادئ أن يتصادا مع الضغوط الخارجية، مما يجعلنا نفهم أن الرياضة ليست فقط مهارة داخل الملعب، بل هي قيم وأخلاق تحكم كل تحركات اللاعبين والقادة داخل الأندية.