«تهديد مباشر» مليشيا الحوثي تطلق صواريخ وطائرات مسيرة من مناطق حساسة باليمن

الكلمة المفتاحية: إطلاق مليشيا الحوثي صواريخ وطائرات مسيرة بين محافظات صنعاء ومارب والجوف

أطلقت مليشيا الحوثي صواريخ وطائرات مسيرة بين محافظات صنعاء ومارب والجوف مما يعكس تصاعدًا نوعيًا في العمليات العسكرية التي تنفذها الجماعة المدعومة من إيران، ونقل موقع “ديفانس لاين” المتخصص في الشأن الأمني عن مصادر خاصة تفاصيل إطلاق هذه الأسلحة من منطقة المحزمات، الواقعة بين محافظات الجوف وصنعاء ومأرب، والتي تشكل نقطة استراتيجية في شمال شرقي اليمن، ما يبرز تزايد قدرة الحوثيين على استهداف مناطق واسعة ومتنوعة

تفاصيل إطلاق مليشيا الحوثي صواريخ وطائرات مسيرة بين محافظات صنعاء ومارب والجوف

حيث أكد موقع “ديفانس لاين” أن الحوثيين استهدفوا مواقع عدة بواسطة صواريخ وطائرات مسيرة من منطقة المحزمات التي تقع في المثلث الحدودي بين صنعاء ومارب والجوف، وهذا يشير إلى وجود قواعد متقدمة يمكن التحكم منها في هذه الهجمات التي تستمر بالتوسع؛ كما ذكر الموقع أن الحوثيين أطلقوا هذه الأسلحة أيضًا من جبال اللبنات شرقي مدينة الحزم بمحافظة الجوف، مما يعني زيادة في حجم ونوعية العمليات العسكرية التي تقوم بها المليشيا، وهذا يعزز دورها في الصراع الإقليمي والدولي حول اليمن، ويكشف عن شبكة انتشار متطورة تسعى إلى تثبيت نفوذها البعيد عن المواجهات التقليدية

أهداف وتأثيرات إطلاق مليشيا الحوثي صواريخ وطائرات مسيرة بين محافظات صنعاء ومارب والجوف

ولا تقتصر عملية إطلاق مليشيا الحوثي صواريخ وطائرات مسيرة بين محافظات صنعاء ومارب والجوف على الساحة اليمنية فقط، بل شملت توجيه هذه الأسلحة صوب المناطق الفلسطينية المحتلة كإسرائيل، وذُكر أن هذه الخطوة جاءت تحت ذريعة دعم قطاع غزة الذي يشهد مواجهة دموية شديدة، ويهدف الحوثيون من خلالها إلى إحداث زخم سياسي وعسكري يدعم موقفهم؛ كما إن هذه العمليات تؤثر سلبًا على استقرار المنطقة وتزيد من تعقيد الصراع، وتطرح تساؤلات حول ردود الفعل المحتملة من القوى الإقليمية والدولية، من حيث التوازنات الأمنية والاستراتيجية الراهنة

الأبعاد الأمنية والإنسانية لإطلاق مليشيا الحوثي صواريخ وطائرات مسيرة بين محافظات صنعاء ومارب والجوف

ينطوي إطلاق مليشيا الحوثي صواريخ وطائرات مسيرة بين محافظات صنعاء ومارب والجوف على أبعاد أمنية معقدة تتداخل مع الأوضاع الإنسانية المتردية في اليمن؛ فالانتشار العسكري لهذه الأسلحة يزيد من المخاطر المتوقعة على المدنيين ويعقد جهود السلام، وكذلك يفاقم التوتر في المناطق الحدودية، ويمكن توضيح أهم نتائج هذا التصعيد في الجدول التالي:

• تأسيس مواقع إطلاق متقدمة في المناطق الجبلية بين المحافظات الثلاث
• توظيف الطائرات المسيرة في عمليات هجومية بعيدة المدى
• بحث الحوثيين عن تحالفات إقليمية ودولية لدعم عملياتهم العسكرية
• استهداف مناطق متعددة تأكيدًا على قدرة المليشيا على المناورة
• زيادة حجم الضربات الجوية والصاروخية ضد خصومها في الداخل والخارج

يمكن ملاحظة أن إطلاق مليشيا الحوثي صواريخ وطائرات مسيرة بين محافظات صنعاء ومارب والجوف يعكس استراتيجية متطورة تهدف لتعزيز مواقعها العسكرية وخلق توازن قوة يمكن من خلاله فرض أجنداتها السياسية على الساحة اليمنية والإقليمية، وتكشف التطورات الأخيرة استمرار تورط أطراف خارجية في تزويد هذه المليشيا بالقدرات التي تسمح لهم بتنفيذ مثل هذه العمليات، بينما يعاني المدنيون من تفاقم الأوضاع وتتداخل المصالح الدولية بين التأييد والرفض لهذه التحركات، فتلك الديناميكية تعكس حالة من الفوضى التي لا تزال تضغط على مستقبل اليمن الذي يبحث عن طريق للاستقرار بعيدًا عن نزاعات مستمرة وتحكم مليشيات مسلحة تمد أذرعها في مناطق متعددة بكل تعقيداتها الأمنية والخطيرة.