«وداع أسطورة» وفاة بيتر روفاي حارس المرمى الشهير في نيجيريا تهز الجمهور

وفاة بيتر روفاي أسطورة حراسة المرمى في نيجيريا أثارت حزنًا عميقًا في أوساط كرة القدم الأفريقية والعالمية، فقد أعلن الاتحاد النيجيري لكرة القدم رحيله عن عمر يناهز 62 عامًا، تاركًا إرثًا لا يُنسى كلاعب حارس مرمى متميز، شارك في البطولات الكبرى مثل كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية، وكان رمزًا لقوة النسور وصمودهم

وفاة بيتر روفاي أسطورة حراسة المرمى في نيجيريا: مسيرة مميزة مليئة بالنجاحات

بيتر روفاي ظهر كأحد أعمدة منتخب نيجيريا في حراسة المرمى، حيث خاض 65 مباراة دولية مع النسور، وشارك في نهائيات كأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة وكأس العالم 1998 في فرنسا، كما كان جزءًا من منتخب نيجيريا الذي توج ببطولة كأس الأمم الإفريقية 1994 بعدما شارك في نسخ 1984 و1988 و1994؛ وكان دائمًا يمثل الحصن المنيع الذي يصعب اختراقه، ما جعله من أهم النجوم في تاريخ الكرة النيجيرية

وفاة بيتر روفاي أسطورة حراسة المرمى في نيجيريا: الإنجازات الدولية وتألقه في البطولات الكبرى

مسيرة بيتر روفاي الدولية كانت حافلة بالإنجازات التي لا تُنسى، فقد شارك في أمم أفريقيا عدة مرات، وتمكن مع منتخب نيجيريا من تحقيق اللقب في 1994 الذي كان لحظة فارقة في تاريخ الكرة الأفريقية، إضافة إلى مشاركاته المتميزة في كأس العالم الذي يعبر عن قمة التنافس في كرة القدم العالمية، حيث أظهر مهاراته الاستثنائية وردود فعله السريعة التي أسعدت الجماهير وأقنعت النقاد

وفاة بيتر روفاي أسطورة حراسة المرمى في نيجيريا: الرحلة الاحترافية في الأندية الأوروبية

على مستوى الأندية، تعاقب بيتر روفاي على عدة فرق أوروبية كان له فيها بصمة قوية، فقد لعب لنادي لوكيرين البلجيكي، ومن ثم فييرينسي وجيل فيسنتي في البرتغال، وانتهت رحلته الاحترافية بنادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني؛ هذه التجارب أثرت في تطوره المهني ورفعت من مستواه الفني، ومنحته خبرات كبيرة ساهمت في تألقه مع المنتخب الوطني

  • لعب 65 مباراة دولية مع منتخب نيجيريا
  • شارك في كأس العالم 1994 و1998
  • توّج مع نيجيريا بكأس الأمم الإفريقية 1994
  • مثل عدة أندية أوروبية بارزة
  • يعتبر من أعظم حراس المرمى في تاريخ أفريقيا
البطولة المشاركة
كأس العالم الولايات المتحدة 1994، فرنسا 1998
كأس الأمم الإفريقية 1984، 1988، 1994 (التتويج)

وفاة بيتر روفاي أسطورة حراسة المرمى في نيجيريا تبقى فاجعة رياضية كبيرة، ففي كل مرة نتذكر فيها ردود أفعاله البطولية يحضر ذلك الحارس الذي شكل جزءًا من فصول مهمة في تاريخ كرة القدم الأفريقية، واستحق بجدارة أن يُخلد اسمه بين أساطير اللعبة في القارة.