«تعبير قوي» نساء لحج يستعدن لاحتجاجات واسعة غداً السبت للمطالبة بتحسين الكهرباء

الكهرباء في محافظة لحج تستعد نساء المحافظة للنزول في احتجاجات جماهيرية غداً 17 مايو 2025، للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية التي تعاني من نقص حاد، وعلى رأسها قطاع الكهرباء الذي يشهد انهياراً شبه كامل في معظم مناطق المحافظة، ويأتي هذا التحرك ضمن تصاعد الغضب الشعبي جراء تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة مع تدهور الحياة المعيشية وارتفاع درجات الحرارة مؤخراً

تداعيات انقطاع الكهرباء في محافظة لحج وأسباب التصعيد النسائي

تشكل أزمة الكهرباء في محافظة لحج محور الاحتجاجات النسائية المنتظرة، حيث تتأثر حياة السكان بشكل يومي بسبب الانقطاع المستمر والساعات الطويلة التي تغيب فيها الكهرباء عن المنازل والمؤسسات، مما يزيد من معاناة الأسر خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة التي تفاقم الوضع الصحي والمعيشي ومعاناة النساء بشكل أكبر نظراً لتحملهن مسؤوليات البيت والعمل معاً؛ وترى القيادات النسوية أن هذه الظروف حرمت المجتمع من حياة كريمة وأدت إلى تردي خدمات أخرى مثل المياه والصرف الصحي والصحة والتعليم، ويرى المحتجات أن الفشل في توفير الكهرباء نابع من تقاعس الجهات المعنية وعدم وضوح خطط الحلول، ما دفع النساء إلى التحرك ورفع صوتهن احتجاجاً على هذا التهميش

احتجاجات نساء لحج تحت شعار «حقنا في الحياة الكريمة» وخطط التنظيم

تُعد الاحتجاجات التي ستشهدها المحافظات لحج استمراراً لسلسلة تحركات نسائية مماثلة شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، حيث نجحت الاحتجاجات السابقة في تحقيق بعض الاستجابات الجزئية، ما حفز نساء لحج لاتخاذ مبادرات أكبر ودعوة الجميع للانضمام تحت شعار “حقنا في الحياة الكريمة” وفي إطار هذا التحرك، سيتم تنظيم تجمعات ومسيرات سلمية تشمل مديريات الحوطة وتبن وردفان، على أن يكون الهدف الرئيسي موجهاً صوب السلطة المحلية مع مطالبة واضحة بوضع خطة عاجلة لتحسين قطاع الكهرباء والخدمات الأساسية ومحاسبة المقصرين في تنفيذها، ويأتي ذلك في محاولة لتوصيل معاناة المرأة اللحجية مباشرة إلى صانعي القرار لضمان الاهتمام بهذه القضايا التي تؤثر على المجتمع بأسره

ردود الأفعال المرتقبة والمستقبل المتوقع لأزمة الكهرباء في محافظة لحج

حتى الآن لم تصدر أية ردود فعل رسمية من السلطات المحلية في محافظة لحج تجاه مطالب النساء المحتجات، بينما تترقب الأوساط المجتمعية والسياسية كيفية التعامل مع هذا الحراك وفاعليته في تحقيق تحسينات ملموسة في قطاع الكهرباء وباقي الخدمات الضرورية، ويبقى السؤال مطروحاً حول جدية السلطة المحلية في الاستجابة للمطالب وما إذا كانت ستتخذ خطوات حقيقية لإنهاء حالة الانهيار التي تعيشها الكهرباء ويُنتظر من المجتمع والداعمين أن يشاركو في متابعة هذه القضية المهمة لضمان وجود حياة كريمة لجميع سكان المحافظة دون استثناء

• تنظيم تجمعات نسائية في عدة مديريات كالحوطة وتبن وردفان
• تنظيم مسيرات سلمية للتعبير عن المظلومية والاحتياجات
• مطالبة السلطة المحلية بوضع خطة واضحة للتحسينات
• التركيز على محاسبة المقصرين في خدمات الكهرباء

يبقى الحراك النسائي في محافظة لحج بارقة أمل للتغيير المنتظر، حيث تشكل هذه التحركات نداءً جماعياً للسلطات وللمجتمع بأكمله للعمل على تحسين الخدمات الضرورية وجعل الحياة أكثر كرامة وسهولة خصوصاً في ظل الظروف المناخية والمعيشية الصعبة التي يعانيها السكان بشكل يومي