كم يساوي الجنيه السوداني اليوم أمام الجنيه المصري؟.. أسعار الصرف ليوم الخميس 3 يوليو 2025

شهدت أسعار التحويل من السودان إلى مصر اليوم الخميس استقرارًا نسبيًا في التعاملات المصرفية، حيث سجل سعر الصرف عبر تطبيق بنكك نحو 55.4 جنيه سوداني مقابل الجنيه المصري، بينما ارتفع قليلاً عبر تطبيق فوري ليبلغ 56 جنيه، أما عبر إنستا باي والتحويلات البنكية فبلغ السعر 55.6 جنيه، وسط استمرار شح السيولة في السوق السوداني.

سعر التحويل من السودان إلى مصر عبر التطبيقات المصرفية

يعد سعر التحويل من السودان إلى مصر من المؤشرات الحيوية التي يراقبها المواطنون والمغتربون على حد سواء، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها السودان، وتشير البيانات إلى أن التحويلات المالية تتم بشكل أساسي عبر تطبيق بنكك التابع لبنك الخرطوم، وتطبيق فوري الخاص ببنك فيصل الإسلامي، ويُستخدم هذان التطبيقان على نطاق واسع نظراً لسهولة استخدامهما وسرعة تنفيذ العمليات المالية من السودان إلى مصر.

وفيما يلي مقارنة بين الأسعار المعلنة عبر التطبيقات المختلفة:

التطبيق سعر التحويل (جنيه سوداني لكل جنيه مصري)
بنكك 55.4
فوري 56.0
إنستا باي / التحويل البنكي 55.6

آليات استلام الحوالات في مصر وتطبيقاتها المعتمدة

بالنسبة للجانب المصري، يتم استلام الحوالات المالية من السودان إلى مصر بسهولة عبر مجموعة من القنوات الإلكترونية، أبرزها فودافون كاش وإنستا باي، مما يسهم في تسريع عملية تحويل الأموال وضمان وصولها للمستفيدين في وقت وجيز، وتوفر هذه الخدمات سهولة كبيرة في إدارة الحوالات والتحكم في السيولة خاصة للمستلمين داخل المدن المصرية.

وتتضمن وسائل الاستلام المعتمدة:

  • فودافون كاش
  • إنستا باي
  • الحسابات البنكية المحلية

أسباب تقلب سعر التحويل من السودان إلى مصر

تخضع أسعار التحويل من السودان إلى مصر لمجموعة من العوامل المؤثرة أبرزها تفاوت العرض والطلب على العملات الأجنبية، وشح السيولة النقدية داخل السودان، بالإضافة إلى تغيرات السياسات النقدية التي تعتمدها البنوك المركزية في كلا البلدين، وهو ما يجعل تتبع سعر التحويل من السودان إلى مصر أمراً بالغ الأهمية سواء للمواطنين أو التجار والمستثمرين.

  1. الظروف الاقتصادية والسياسية
  2. تغيرات سعر الصرف الرسمي والسوق الموازية
  3. الرسوم والعمولات المفروضة من التطبيقات والبنوك

وبذلك، يظل سعر التحويل من السودان إلى مصر عاملاً محورياً في حياة آلاف الأسر السودانية والمصرية، لما له من تأثير مباشر على تكاليف المعيشة، والمصروفات اليومية، واحتياجات التعليم والعلاج للمقيمين في كلا البلدين.