«تمكين المرأة» المملكة الأولى في تمكين المرأة بالذكاء الاصطناعي بدعم سدايا كيف تحقق ذلك؟

الذكاء الاصطناعي في السعودية يمثل علامة فارقة في نهضة تقنية شاملة؛ حيث وضعت المملكة نفسها في الصدارة عالمياً بفضل المبادرات والمشاريع التي تُعزز تمكين المرأة وتطوير بيئة تعليمية مبتكرة تدعم التعليم والتدريب، ما يجسد قدرة السعودية على دمج التكنولوجيا في مختلف المجالات ودفع عجلة التنمية نحو المستقبل الذكي

الذكاء الاصطناعي في السعودية وتمكين المرأة وفق مؤشر ستانفورد

تأتي السعودية في المركز الأول عالمياً في تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي، وذلك نتيجة جهود هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” التي عززت التعاون مع الجهات الحكومية المختلفة؛ لتوفير فرص متساوية وبناء قدرات نسائية قوية في هذا المجال المتقدم، ما يعكس التوجه الوطني نحو إشراك المرأة في مسيرة التحول الرقمي بما يتناسب مع رؤية 2030 التي تسعى لتمكين جميع فئات المجتمع وتحقيق تنمية مستدامة

الشراكات الاستراتيجية والبيئة التعليمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في السعودية

تتجسد قوة الذكاء الاصطناعي في السعودية من خلال الشراكة الاستراتيجية بين “سدايا” ووزارة التعليم، التي أسهمت في خلق بيئة تعليمية مزودة بالتقنيات الذكية التي تلبي احتياجات الطلاب بشكل شخصي؛ حيث أطلقت المبادرة الوطنية “مبرمجي ذكاء المستقبل” التي دربت أكثر من 10 آلاف معلم ومعلمة، مما يضمن تطوير مهارات الكادر التدريسي للتكيف مع تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوفير تجربة تعليمية متقدمة تعتمد على التفاعل والابتكار

الإسهامات الخيرية ومنظومة العمل غير الربحي المعززة بالذكاء الاصطناعي في السعودية

تلعب المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” دوراً محورياً في تعزيز العمل الخيري بدعم مباشر من الذكاء الاصطناعي في السعودية، حيث سجلت تبرعات تجاوزت 12 مليار ريال خلال أربع سنوات، وقدمت أكثر من 2000 فرصة تعليمية لأكثر من 955 ألف طالب وطالبة، كما أطلقت محفظة وقفية تعليمية تجاوزت تبرعاتها 370 مليون ريال، كما تشرف “سدايا” على 9 جمعيات غير ربحية متخصصة في البيانات والذكاء الاصطناعي، بمشاركة أكثر من 300 متطوع، ما يعكس توجه المملكة نحو بناء منظومة متكاملة تدعم التطوير التقني والخيري لتحقيق الأهداف الوطنية

  • تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي من خلال التدريب والدعم المستمر
  • تعزيز قدرات المعلمين والمعلمات عبر مبادرة مبرمجي ذكاء المستقبل
  • تطوير بيئة تعليمية ذكية تلبي الاحتياجات الفردية للطلاب
  • عمل خيري تقني عبر منصة إحسان وفرص تعليمية مستدامة
  • إشراف على جمعيات غير ربحية متخصصة لتدريب المتطوعين وتمكينهم
المبادرة الأثر
مبرمجي ذكاء المستقبل تدريب أكثر من 10,000 معلم ومعلمة لتطوير التعليم الذكي
منصة إحسان للعمل الخيري تبرعات تجاوزت 12 مليار ريال ودعم حوالي 955 ألف طالب وطالبة
محفظة وقفية تعليمية تبرعات تجاوزت 370 مليون ريال لضمان استدامة الدعم الطلابي
إشراف سدايا على جمعيات غير ربحية تشغيل أكثر من 300 متطوع في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي

تمضي السعودية بخطى واثقة في مساهمة الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجياتها الوطنية عبر مشاريع تستهدف تمكين المرأة، تطوير التعليم، وتعزيز العمل الخيري، ما يجعلها نموذجاً متفرداً في تبني التكنولوجيا لخدمة الأهداف التنموية الشاملة والمجتمع بأجمعه.