«تمكين مميز» تمكين المرأة بالذكاء الاصطناعي هل جعل السعودية الأولى عالمياً في المجال

الكلمة المفتاحية: تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي

تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي أصبح عنوانًا بارزًا للمملكة العربية السعودية بعدما نجحت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في تحقيق إنجاز عالمي يُبرز تقدم المملكة في هذا المجال الحيوي مع تفعيل مبادرات وشراكات استراتيجية أثرت بشكل كبير على دور المرأة والمجتمع في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي: كيف حصدت المملكة المرتبة الأولى عالميًا؟

تُعدّ المبادرات التي أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” نقطة تحول مهمة في تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي، حيث تمكّنت المملكة من الوصول إلى المرتبة الأولى عالميًا في هذا المجال، والأمر لم يأتِ من فراغ، بل بفضل الاستراتيجيات التي جمعت بين الشراكات الحكومية والتدريب الاحترافي المستمر للمعلمات والمعلمين. هذه المبادرات ليست فقط مجرد برامج تعليمية، بل بناء بيئة ذكية متكاملة تستهدف تهيئة أكثر من 10,000 معلم ومعلمة للتفاعل مع أنظمة تعلم متطورة تناسب احتياجات الطلاب وتساعدهم على الاستكشاف والتطوير الذاتي.

كما أن شراكة “سدايا” مع وزارة التعليم تَسير نحو تطوير بيئة تعليمية تعتمد الذكاء الاصطناعي في تعزيز العملية التعليمية، ما يجعل المملكة في مقدمة الدول التي تتعامل مع الذكاء الاصطناعي كمحرك للتقدم وتعزيز الابتكار وبناء القدرات الوطنية.

تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي وأثر منصة “إحسان” في دعم العمل الخيري والتعليم

لا يقتصر تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي على التعليم فقط، بل استفاد القطاع الخيري أيضًا من جهود “سدايا” من خلال المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” التي تجاوزت تبرعاتها 12 مليار ريال خلال 4 سنوات. هذه المنصة قدمت أكثر من 2000 فرصة تعليمية لطلاب وطالبات تجاوز عددهم 955 ألفًا، كما أطلقت محفظة وقفية تعليمية تجاوزت تبرعاتها 370 مليون ريال ضمن صندوق “إحسان” الوقفي، لتعزيز المشاريع التعليمية والدعم المجتمعي.

ما يميز هذه الجهود هو توظيف الذكاء الاصطناعي في دعم العمل الخيري بشكل ذكي من خلال المنصة التي تُسهل عمليات التبرع وتخصيص الموارد بما يخدم الاحتياج الحقيقي ويسهم في نشر ثقافة الخير التكنولوجي الذي يعكس تطور المجتمع السعودي في العصر الرقمي.

خطوات “سدايا” في بناء منظومة غير ربحية تدعم تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي

تابعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي تطوير منظومة متخصصة في القطاع غير الربحي لتعزيز الذكاء الاصطناعي في المملكة، فقد قامت بالإشراف على تسع جمعيات غير ربحية متخصصة في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي وذلك بمشاركة أكثر من 300 متطوع من أبناء الوطن. هذه الجهود ليست مجرد جهة إشرافية، وإنما تهدف لبناء بيئة حاضنة تواكب تطلعات رؤية المملكة 2030، وتدعم تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي وتوسع نطاق الوعي المجتمعي بأهمية التقنية الحديثة.

• إشراف شامل على الجمعيات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة
• توجيه المتطوعين لتفعيل مبادرات تعليمية وتوعية في التقنيات الحديثة
• تطوير برامج تدريبية متخصصة لضمان تمكن الكوادر النسائية في الذكاء الاصطناعي
• تشجيع الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة لتوسيع نطاق الاستفادة
• دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل التطوعي والخيري

تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في الخطط الوطنية الساعية لجعل المملكة نموذجًا عالميًا في الابتكار المجتمعي والتنموي. المبادرات المبتكرة وانتشار الوعي العلمي وغير الربحي يشكلان مسارًا واضحًا نحو المستقبل التقني الذي يُمكن فيه للمرأة أن تلعب الدور الأبرز في صناعة التغيير وكتابة مستقبل مزدهر للمملكة.