«تراجع ملحوظ» ضغوط الحوثيين على المشايخ وعقال الحارات هل تعيد زخم حشود صنعاء

الحوثي في صنعاء يواجه تراجع شعبي ملحوظ في الحشود التي كانت تملأ المسيرات الأسبوعية التي تدعو إليها الجماعة، فقد كشفت مصادر محلية بحسب “المشهد اليمني” عن أن التجاوب الشعبي مع هذه الدعوات آخذ في الانخفاض بشكل كبير، فيما تكثف الجماعة تجربتها في ممارسة ضغوط متنوعة على مشائخ ووجاهات وعقال حارات بهدف تعزيز الحضور وحشد المشاركين في فعالياتها، مما يعكس تراجعاً ملموساً في قبول السكان بالدعوات التي تصدر عنهم

الضغوط التي يمارسها الحوثي على مشائخ ووجاهات صنعاء لحشد الحشود

تُركز جماعة الحوثي على استخدام الضغوط كوسيلة رئيسية لاستنهاض الحشود في صنعاء، حيث تمارس تهديدات مبطنة وزيادة الوعود التي غالباً ما تُعتبر زائفة للاستفادة من النفوذ الاجتماعي الذي يحصل عليه مشائخ ووجاهات وعقال الحارات، هؤلاء الأشخاص يعتبرون الجسر بين الجماعة والمجتمع اليمني في صنعاء، فبدون دعمهم تجد الجماعة صعوبة في تحقيق أعداد كبيرة من المشاركين في المسيرات، وهذا المنحى يعكس تراجع شعبي ملحوظ يجعل الحوثي يلجأ إلى استخدام أساليب مختلفة عن السابق للحفاظ على التأييد رغم التردد المتزايد من السكان

الأجندة الإيرانية وتأثيرها في تراجع الدعم الشعبي للحوثي في صنعاء

يرى سكان صنعاء أن الأهداف المعلنة للحوثي، خصوصاً فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية ونصرة غزة، هي مجرد غطاء لأجندة إيرانية تتخطى مصلحة اليمن، حيث توضح مصادر خاصة لـ”المشهد اليمني” أن الشكوك حول الأهداف الحقيقية للجماعة تتنامى خاصة مع استمرار الهجمات التي لا تؤثر على إسرائيل بل تعود بأضرار مباشرة على المدنيين في اليمن، وهذا الانفصال بين الخطاب الرسمي والمصالح الحقيقية للسكان ساهم في سقوط الحشود الشعبية التي كانت سابقاً تدعم المسيرات الجماعية وسط العاصمة، وهو ما يشير إلى حالة استياء عميقة داخل المجتمع اليمني تجاه سياسات الجماعة

الواقع الحالي للتراجع الشعبي في حشود الحوثي وتأثيره على المشهد اليمني

تؤدي الضغوط المتزايدة على مشائخ ووجاهات وعقال الحارات في صنعاء إلى محاولة خلق صورة زائفة عن التأييد الشعبي للحوثي، إلا أن التراجع الواضح في أعداد المشاركين بالمسيرات يطرح تساؤلات كبيرة حول استمرارية الدعم والمساندة التي كانت تحظى بها الجماعة في السابق، لذلك يتضح أن المشهد اليمني يشهد تحولات اجتماعية كبيرة حيث لم تعد دعوات الحوثي تلقى القبول ذاته، خاصة مع زيادة الوعي بين السكان حول الأجندة الحقيقية للجماعة والأهداف التي تقدم لها أراضي اليمن كحلبة صراع خارجي بعيداً عن مصالحهم

  • تراجع الحضور في مسيرات الحوثي بشكل ملحوظ في صنعاء
  • استخدام الجماعة لضغوط متزايدة على مشائخ ووجاهات وعقال حارات
  • تصاعد الشكوك بأن دعم الحوثي لغزة هو غطاء لأجندة إيرانية
  • ضعف التفاعل الشعبي يثير تساؤلات حول قوة الجماعة مستقبلاً
العنصر الوضع الحالي
التجاوب الشعبي تراجع كبير في صنعاء والمناطق الخاضعة للحوثي
الضغوط على المشائخ والوجاهات تصاعد واضح باستخدام التهديدات والوعود الزائفة
الأجندة السياسية الشعب يعتبر دعم غزة واجهة لأجندة إيرانية
الآثار على المدنيين هجمات الحوثي تعود بأضرار مباشرة على اليمنيين

يبرُز من المشهد اليمني أن الحوثي يواجه تحدياً داخلياً على مستوى الدعم الشعبي، وحالة تراجع الحشود في صنعاء تؤكد أن الأدوار التي يلعبها مشائخ ووجاهات وعقال حارات لا تكفي للحفاظ على صورة التفاف جماهيري قوية، كما أن وعي السكان بأن الأجندة الإيرانية تسيطر على قرارات الجماعة يضعف من قناعتها بالمسيرات والدعم السياسي.