«تطور مهم» طيران اليمنية يضم طائرة جديدة وسط أزمة الاختطاف والدمار

الخطوط الجوية اليمنية تعلن عن انضمام طائرة جديدة إلى أسطولها الجوي لتصبح أربعة طائرات تعمل في خدمة الرحلات، حيث وقع رئيس مجلس إدارة الشركة عقد شراء طائرة من طراز (AB320) بهدف تعزيز قدرة الشركة على تشغيل المزيد من الرحلات وتحسين خدماتها، خاصة بعد التحديات التي واجهتها إثر تعرض مطار صنعاء الدولي لقصف أدى إلى تدمير طائراتها السابقة، كما بدأت بتسيير رحلات لتفويج الحجاج من مطارات عدن وحضرموت والمهرة.

الخطوط الجوية اليمنية وزيادة أسطول الطائرات لتعزيز عملياتها

أعلنت الخطوط الجوية اليمنية عن إضافة طائرة جديدة من طراز (AB320) إلى أسطولها، وهو ما يرفع عدد طائرات الشركة إلى أربعة، حيث جاءت هذه الخطوة بعد توقيع عقد شراء الطائرة في الأشهر الماضية بهدف تحسين عمليات النقل الجوي وتخفيف ضغط الرحلات المتزايدة في ظل الظروف الراهنة، ويؤكد هذا الإجراء حرص الشركة على الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات لمستخدميها في اليمن، مع تعزيز كفاءة الأسطول الجوي رغم تعرض منشآتها لقصف عنيف أضر بثلاث طائرات كانت محجوزة في مطار صنعاء.

الخطوط الجوية اليمنية ودورها في تفويج حجاج بيت الله الحرام

في خطوة مهمة عززت الخطوط الجوية اليمنية حضورها في موسم الحج، بدأت بتسيير رحلات خاصة بنقل الحجاج من اليمن إلى الأراضي المقدسة عبر أول رحلة من مطار عدن الدولي إلى جدة السعودية، حيث من المرتقب أن يتم تفويج أكثر من 6 آلاف حاج وحاجة خلال حوالي 58 رحلة موزعة بين مجدولة وإضافية قابلة للزيادة، ويأتي هذا بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والإرشاد والجهات الرسمية ذات العلاقة، لتجهيز الترتيبات اللازمة بما يضمن راحة الحجاج وتيسير رحلاتهم نحو مكة المكرمة، ويشمل التفويج المطارات الرئيسية في عدن وحضرموت والمهرة.

الخطوط الجوية اليمنية وتحديات القصف على مطار صنعاء الدولي

تعرضت الخطوط الجوية اليمنية لاختبار صعب حين تعرض مطار صنعاء الدولي لقصف جوي في السادس من مايو الجاري، نفذه الطيران الإسرائيلي، مما أدى إلى تدمير ثلاث طائرات كانت محتجزة في المطار منذ خطفها من قبل مليشيا الحوثي، وظلت طائرة رابعة ناجية بعد أن كانت في الأردن وقت الهجوم، وقد أثر هذا القصف بشكل كبير على قدرة الشركة على تقديم خدماتها، لكنه لم يثنها عن مواصلة العمل والبحث عن حلول لدعم أسطولها الجوي وتعويض الخسائر، ما جعل من عملية شراء الطائرة الجديدة خطوة محورية في تعزيز وجود الشركة في قطاع النقل الجوي رغم الأجواء الملبدة بالتحديات.

• شراء طائرة جديدة من طراز (AB320) لتعزيز الأسطول
• تفويج حوالي 6255 حاجًا وحاجة عبر رحلات جوية مجدولة وإضافية
• تشغيل الرحلات من مطارات عدن وحضرموت والمهرة
• التنسيق مع وزارة الأوقاف والإرشاد والجهات الرسمية
• التعامل مع تأثيرات قصف مطار صنعاء الدولي على الأسطول

الخطوط الجوية اليمنية تشكل مثال انعكاسي للصمود والتطوير في بيئة معقدة، فهي تسعى لتحسين أسطولها رغم الخسائر الناتجة عن القصف وتعمل على توفير رحلات مريحة للحجاج، مما يعكس التزامها المستمر تجاه الخدمات الجوية لأبناء اليمن أينما كانوا.