«صدمة كبيرة» وفاة ويرينوي تهز فرنسا والنجم يغادر على قمة المجد

ويْرينوي هو مغني الراب الفرنسي الذي أثار جدلًا كبيرًا بعدما رحل عن عالمنا فجأة عن عمر يناهز 31 عامًا، هذه الوفاة المفاجئة تركت أثرًا عميقًا في الوسط الموسيقي الفرنسي، إذ كان ويرينوي قد حقق شعبية واسعة من خلال ألبوماته التي صدرت بين 2023 و2024 مما جعله من أكثر الفنانين مبيعًا وتأثيرًا في الفن الفرنسي الحديث.

رحيل ويرينوي المفاجئ يزلزل أوساط الموسيقى الفرنسية

في 17 مايو 2025، أعلن عن وفاة مغني الراب ويرينوي بعد شائعات عن دخوله في غيبوبة أثارت القلق بين جمهوره، حيث غاب عن حفل موسيقي مهم وكان ذلك نذيرًا لما حدث لاحقًا، ونقل منتجه الخبر رسميًا عبر منصة “إكس” مما أكّد مؤخرة الحزن عمّت الساحة الفنية في فرنسا وتجددت التساؤلات حول أسباب رحيله الغامضة، وسط تأكيدات شركة الإنتاج التي لم تكشف بعد عن تفاصيل الوفاة مما أضفى غموضًا إضافيًا على الحادثة.

مسيرة ويرينوي الفنية واستثنائه في عالم الموسيقى الفرنسية

جيريمي بانا أوونا، الاسم الحقيقي ل ويرينوي، شهدت حياته الفنية تألقًا سريعًا في عالم الساحة الفرنسية، إذ نشأ في مونتروي بإقليم سين-سان-ديني، وتميز بأسلوب موسيقي فريد جمع بين جرأة الكلمات وعمق المعاني التي تتناول هموم الشباب وهوياته في فرنسا مما أكسبه قاعدة جماهيرية صلبة رغم ابتعاده عن الأضواء الإعلامية وكان ويرينوي قد أطلق ألبومين بارزين عامي 2023 و2024 ألهما محبي موسيقى الراب، وأثبتا موهبته التي نالت إعجاب النقاد والجمهور على حدٍ سواء.

ويْرينوي يتصدر المبيعات ويبرز بين كبار النجوم

حقق ويرينوي إنجازات مدوية حين احتل المركز الأول في قائمة الأكثر مبيعًا بألبوم “كاري” عام 2023، ومن ثم تكرر النجاح بألبوم “بيراميد” في 2024، متفوقًا على نجوم عالميين ومحليين مثل بيلي إيليش وإندوشين وبيير غارنييه، مما وضعه في مصاف القادة الموسيقيين الجديرين بالاحترام، وجاء ألبوم “الماس الأسود” الذي أطلقه في أبريل 2025 بمثابة تتويج لمسيرته الفنية، حيث تصدر قوائم مبيعات الألبومات الأسبوعية في فرنسا ونال استحسان واسع من الجمهور والنقاد.

• ولد ويرينوي في سين-إي-مارن الفرنسية وترعرع في مونتروي
• حقق المركز الأول في مبيعات الألبومات عامي 2023 و2024
• أصدر ألبوم “الماس الأسود” الذي تصدر قوائم الألبومات في 2025
• كان صوتًا فنيًا نقيًا يجمع بين الجرأة والعمق في الكلمات

رحل ويرينوي تاركًا إرثًا فنيًا لا ينسى في موسيقى الراب الفرنسية، إذ شكل صوتًا صادقًا وعميقًا في التعبير عن الذات والشباب، وامتلك قدرة فريدة على مزج الجدية والجرأة في موسيقاه مما جعله أيقونة يستذكرها الجميع بامتنان وحزن في آن واحد