«وداع مؤثر» الاتحاد البرتغالي ينعي جوتا بكلمات تعكس مكانته وتأثيره الكبير

كان استثنائيًا ومحبوبًا تلك الكلمات التي عبر بها الاتحاد البرتغالي لكرة القدم عن مشاعر الحزن العميق بعد وفاة ديوجو جوتا، النجم البرتغالي الذي رحل فجأة إثر حادث سير مروع مع شقيقه أندريه في شمال غرب إسبانيا، تاركًا خلفه إرثًا رياضيًا وإنسانيًا لا يُنسى وشعورًا بالصدمة بين عشاق كرة القدم ومحبيه.

كان استثنائيًا ومحبوبًا: كيف وصف الاتحاد البرتغالي ديوجو جوتا

لم يكن ديوجو جوتا مجرد لاعب كرة قدم، بل كان شخصية استثنائية حظيت بمحبة زملائه وخصومه على حد سواء، فقد شارك في ما يقرب من 50 مباراة دولية مع المنتخب البرتغالي الأول، ولم يقتصر دوره على الأداء الرياضي فحسب؛ بل امتازت روحه بالمرونة والمرح، ما جعله نموذجًا ملهمًا في مجتمعه، وهذا ما أكده بيان الاتحاد البرتغالي لكرة القدم الذي وصفه بأنه كان محبوبًا بفضل شخصيته الساحرة وروحه المرحة التي أضفت على الملعب والمحيط من حوله طابعًا يعجز الكثيرون عن تحقيقه.

كان استثنائيًا ومحبوبًا: تأثير رحيل جوتا على كرة القدم البرتغالية

برحيل ديوجو جوتا وأخيه أندريه، فقدت كرة القدم البرتغالية اثنين من أبرز أبطالها، وقد عبر الاتحاد البرتغالي عن هذا الموقف بالقول إن خسارتهما لا تُعوّض وهي فقدان أثّر على اللاعبين والمجتمع الرياضي بأكمله، حيث أشار البيان إلى عزاء خاص لعائلة اللاعبين وأصدقائهم، وأندية ليفربول وبينافيل التي كان يلعب لها الأخوان، كما طلب الاتحاد من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الوقوف دقيقة صمت قبل مباراة المنتخب البرتغالي أمام إسبانيا في بطولة أوروبا للسيدات، تقديرًا لذكراهما التي ستظل حاضرة بقوة في ذاكرة الجميع.

كان استثنائيًا ومحبوبًا: خطوات اتحاد الكرة البرتغالي تخليدًا لإرث جوتا

لا يقتصر الوفاء على الكلمات بل يتطلب أفعالًا ملموسة، ولذلك أعلن الاتحاد البرتغالي عزمه على العمل كل يوم لتخليد إرث ديوجو جوتا وأندريه، لذا إليكم قائمة بالخطوات التي يمكن أن تتبعها الاتحادات الرياضية لتكريم ألمع النجوم الذين فقدوا:

• إقامة فعاليات أو مباريات تكريمية تحمل أسماء اللاعبين
• إنشاء منح أو جوائز رياضية باسمهم لتشجيع المواهب الناشئة
• تخصيص دقيقة صمت في جميع المباريات الرسمية التي يشارك فيها المنتخب الوطني
• إعداد برامج دعم نفسي لأسر اللاعبين المتوفين
• تعميم قصص إنجازاتهم لتعزيز روح الفريق والإصرار لدى اللاعبين الشباب

كلمات الاتحاد البرتغالي التي وصف فيها جوتا بـ «كان استثنائيًا ومحبوبًا» لم تأتِ من فراغ؛ فالنجم ترك بصمة واضحة جعلت من فقدانه حدثًا بالغ التأثير، ويمضي الاتحاد في طريق تكريم هذا الإرث العظيم بكل فخر وتقدير لما قدمه من روح رياضية وشخصية ملهمة.