عاجل التعليم يؤكد انتشار امتحان الكيمياء مع الإجابات على النت قبل نصف ساعة من بدء اللجنة

خلال الأيام الماضية، انتشرت أخبار حول امتحان الكيمياء الموجود على النت بالاجابات، وهو الأمر الذي أثار قلق الكثير من طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم، لكن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خرجت بتصريحات مهمة حول هذا الملف، لتوضح حقيقة ما تم تداوله وتعطي صورة واضحة عن امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، لا سيما امتحان الكيمياء وجدوله الزمني.

ماذا نعرف عن مدة ومواصفات امتحان الكيمياء؟

تشير وزارة التربية والتعليم إلى أن امتحان الكيمياء لطلاب الشعب العلمية مستمر لمدة ثلاث ساعات، من التاسعة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا، وهذا حسب جدول امتحانات الثانوية العامة 2025، حيث تبلغ الدرجة النهائية 60 درجة، مقسمة بين 44 سؤال اختيار من متعدد وسؤالين مقاليين، ما يجعل الطلاب مطالبين بالتركيز على التفاصيل الدقيقة لكافة جوانب المادة. الطلبة يجدون هذا التوزيع واضحًا ويستطيعون تنظيم وقتهم خلال الامتحان بشكل أفضل، خصوصًا مع وجود مكونات الأسئلة المختلفة التي تتطلب مهارات متنوعة ما بين الفهم وتحليل المعلومات وتقديم الأجوبة المفصلة.

امتحان الكيمياء المتداول على الإنترنت: الحقيقة الكاملة

شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بيّن أن امتحان الكيمياء الموجود على الإنترنت قبل بدء الامتحان مباشرةً هو امتحان قديم ولا يمت بصلة للاختبار الحالي. انتشار هذا الامتحان أثار حالة من القلق، لكن التصريحات الرسمية وضحت أن كل ما يُتداول ليس إلا محاولة لإثارة بلبلة بين الطلاب، وأن كل وكالة توزيع أوراق الامتحانات مؤمنة ومراقبة بشكل محكم. بهذا الشكل، يمكن للطلاب التوقف عن القلق والتركيز على أدائهم داخل اللجان والابتعاد عن مصادر المعلومات غير الرسمية.

كيف تحمي وزارة التربية والتعليم امتحان الكيمياء من التسريب؟

وزارة التربية والتعليم تستثمر جهودًا كبيرة لضمان نزاهة الامتحانات، خصوصًا امتحان الكيمياء، وتحرص على تأمين كل مراحله بالشكل الأمثل، حيث يُتابع الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم عمليات الامتحانات بشكل مباشر عبر غرفة العمليات المركزية بكاميرات المراقبة التي ترصد كل تفاصيل سير الاختبارات. يتم توزيع أوراق الامتحانات وفق جدول صارم لضمان عدم وجود أي خلل أثناء الامتحان، بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية التي تشمل:

• إحكام الرقابة على نقل أوراق الامتحانات بين اللجان
• توقيع مسؤولي اللجان على استلام وتسليم الامتحانات
• مراقبة الكاميرات لكل اللجان على مدار الساعة
• التنسيق مع الأجهزة الأمنية لضبط من يحاول التلاعب

هذا النهج الأمني يجعل من الصعب تسريب الأوراق أو تداولها قبل بداية الامتحان، ليتمكن الطلاب من أداء امتحان الكيمياء وهم يطمئنون لأن نظام الامتحانات يقف بحزم أمام أي محاولات للخروج عن المسار.

الجدول يوضح أن امتحاني الكيمياء والجغرافيا يحملان نفس عدد الأسئلة والوقت المخصص، مما يبرهن على دقة تخطيط الوزارة لضمان تقديم امتحانات عادلة ومتوازنة تلبي احتياجات الطلاب المختلفة.

مع كل هذه المعلومات والتأكيدات، يصبح واضحًا أن امتحان الكيمياء الذي يتم تداوله على الإنترنت ليس له علاقة بالامتحان الحقيقي الذي يؤديه الطلاب ضمن لجان الامتحانات، وبذلك يكون الطابع الرسمي والرسمي مضمونًا ويحافظ على حقوق الجميع. التركيز الآن يجب أن ينصب على التأهب الجيد والمراجعة الحكيمة، فالتأكيدات الأمنية تزود الطلاب ببيئة مناسبة لاستثمار جهودهم دون توتر أو فقدان تركيزهم. من المهم أن تبقى العين على المصادر الرسمية فقط، وأن تُترك التخيلات والشائعات جانبا، فهذا وحده يصنع الفارق في تجربة الطالب أثناء أداء امتحان الكيمياء وفي باقي المواد أيضًا.