«رد قوي» إعادة جاهزية مطار صنعاء كيف ردت الشرعية على إعلان الحوثي الأخير

الكلمة المفتاحية: إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي

إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي أصبحت عنوانًا للجدل وسط اتهامات وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني لمليشيا الحوثي بمحاولة تضليل الرأي العام عبر استعراض دعائي لا يعكس حقيقة الأوضاع، حيث أوضح أن الدمار الشامل للبنية التحتية هو السائد بفضل سياسات الحوثي، مشيرًا إلى أن المطار لا يزال يعاني من أضرار جسيمة رغم تصريحات الجماعة بإنجازات مزعومة

التداعيات الحقيقية لإعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي ومخاطر السلامة الجوية

إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي حسب ما ذكره معمر الإرياني لا يتجاوز رصف طبقة إسفلت مبتذلة تشبه الطرق الريفية وتغطية مبالغ فيها لمأساة دمار الصالات والمكاتب الحكومية وأجهزة الملاحة الجوية التي تم استهدافها بشكل قاسٍ، ما يضع تشغيل المطار تحت تهديدات جدية لسلامة الطيران المدني، خصوصًا مع تدهور المدرج وعدم استيفائه للمعايير الجوية، وهو ما قد يؤدي إلى تلف محركات الطائرات نظرًا لتكاليفها الباهظة

كيف تروج مليشيا الحوثي لإعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي رغم الدمار الكامل؟

تستخدم مليشيا الحوثي وسائل بروباغندا إعلامية واسعة لتعزيز صورة إنجاز زائفة حول إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي، ففي الوقت الذي توفر فيه تصريحاتهم معلومات غير دقيقة، تشير الوقائع إلى العكس تمامًا، إذ أنهم يرسمون صالة وصول ومغادرة تماثل أسواق الخضار، ويزعمون إنجازات وهمية بينما الوضع الحقيقي يعكس أزمة متواصلة وبنية تحتية متداعية

ردود فعل المسؤولين اليمنيين تجاه إعلان إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي

اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الحوثيين بإعادة إنتاج الأكاذيب فيما يخص إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي مؤكدًا أن ما يحدث هو غطاء إعلامي لتغطية الفشل المستمر في إدارة المطار، ومن جانبه أكّد مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف أن أعمال الصيانة استكملت لاستقبال الرحلات خصوصًا إلى مطار الملكة علياء في الأردن رغم الغارات الجوية الإسرائيلية التي طالت المطار والمنشآت المحيطة

• إعادة تأهيل غير كافية وغير مطابقة للمعايير الدولية
• تدمير البنية التحتية كاملةً في المطار بسبب الغارات والقصف
• تهديد مباشر لسلامة الرحلات المدنية بسبب تدهور المدرج
• استخدام البروباغندا الإعلامية لإظهار إنجازات وهمية

تكشف المعطيات أن مجرد الحديث عن إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي لا يعكس الواقع الميداني الذي يعاني نقصًا حادًا في البنى والمعدات، فالخطوات التي أعلنتها مليشيا الحوثي ليست سوى غطاء إعلامي لمواجهة الأزمة المتفاقمة، ويرتبط كل ذلك بالتقلبات والتحديات التي فرضتها التطورات العسكرية في المنطقة.