«تأكيد قوي» صحفي يمني الحوثي وإيران وإسرائيل يتحملون مسؤولية تدمير اليمن ماذا يعني ذلك للمستقبل؟

الكلمة المفتاحية: مشروع تدمير اليمن

مشروع تدمير اليمن الذي تتزعمه جماعة الحوثي بإسناد من إيران وإسرائيل لا يقتصر على المعارك العسكرية فقط، بل يتعدى ذلك إلى تدمير البنية التحتية والانهيار الاقتصادي التي تشهدها البلاد، إذ تتبع هذه الجماعة خطة ممنهجة تهدف إلى إعادة اليمن إلى عصور الحكم الكهنوتي والاستبداد الذي عانى منه اليمنيون لسنوات طويلة وسط تجهيل وتجويع واضح.

آثار مشروع تدمير اليمن على الاقتصاد والبنية التحتية

مشروع تدمير اليمن يحمل بصمة واضحة في استهداف الموانئ والبنية التحتية التي تُعد شريان حياة البلاد الاقتصادية، حيث فرضت الجماعة الحصار والتدمير المتعمد لمنابع الحياة، ما أدى إلى انهيار غير مسبوق للمقدرات الاقتصادية اليمنية، ويترافق ذلك مع نهب واسع للموارد وتشويه للمؤسسات الضرورية، كما أن سياسة التجويع التي تنتهجها الجماعة تكرس من واقع الحكم الرجعي الذي فشل في الماضي في توفير أبسط مقومات الحياة للمواطنين.

تواصل مشروع تدمير اليمن.. استعادة الحكم الكهنوتي والتسلط الديني

تتجاوز أهداف مشروع تدمير اليمن السيطرة العسكرية لتستعيد أجواء الحكم الكهنوتي بقيادة الإمام يحيى حميد الدين وابنه أحمد، حيث تُعيد الحوثي تكرار نموذج التجهيل والتسلط الديني والسلالي، مما يرسم واقعًا قاتمًا يفاقم معاناة الناس في ظل اعتقالات وانتهاكات متواصلة، وتوسع في السجون والمقابر، فضلًا عن تبرئة الجماعة عناصر تنظيم القاعدة، مما يعكس تحالفات وصفت بـ”القذرة” تهدد الأمن والاستقرار.

رفض اليمنيين لـ مشروع تدمير اليمن وتأكيدهم على المقاومة

يدرك الشعب اليمني تمام الإدراك حجم المأساة التي تسبب بها مشروع تدمير اليمن، مؤكدًا ضرورة التخلص من هيمنة الحوثي ومشرفيه الذين يكرّسون ثقافة الموت والتجهيل تحت شعارات لا تمت للدين أو الوطن بصلة، وينددون بتجاهل الجماعة لمعاناة المواطنين الذين يعانون من ندرة الأمن وغياب الوجبات الكريمة، فيما تؤكد الأصوات الوطنية على رفض الكهنوت العنصري واستعداء كل من يعمل على تحقيق مصالحه على حساب ملايين الجياع والضحايا.

• إدراك حجم المأساة الوطنية التي تسبب بها المشروع
• مقاومة الهيمنة الحوثية والرفض الشامل للطغيان
• التمسك بالقيم الأخلاقية والتاريخية اليمنية
• إدانة التحالفات التي تنشر الجهل والعنف والتعذيب
• الدعوة إلى الوحدة الوطنية وتحرير اليمن من الاستبداد

مشروع تدمير اليمن ليس مجرد أزمة عابرة، بل خطة ممتدة تهدف إلى تغيير هوية الوطن، وفي ظل ما يعانيه السكان من ظلم وتعسف، يبقى اليقظة الوطنية وإعلاء صوت المقاومة هما السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد، فالشعب لا يهدأ إلا بتحرير أرضه وتحرير نفسه من قيود الظلم الكهنوتي والإجرامي.