«تصريح قوي» خبير عسكري يهاجم مليشيا الحوثي ويكشف طبيعة أعدائهم الحقيقية

مليشيا الحوثي هي الجماعة التي وصفها الخبير العسكري محمد الكميم بـ”أعداء الله في لباس الدين” منتقدًا بشدة ادعاءاتهم بأنهم “أنصار الله” ومشددًا على أنهم يمثلون الطغيان والخيانة والدم ولا علاقة لهم بالدين، وتأتي هذه التصريحات في سياق هجوم حاد على المليشيا التي أضرت بالشعب اليمني مستغلة الدين كغطاء لممارساتها الظالمة، ما أثر سلبًا على الأوضاع الإنسانية وعمّق الأزمة في اليمن بأبعادها المختلفة.

مليشيا الحوثي واتهامها بالقتل والسرقة باسم الدين

أطلق محمد الكميم وصفًا قاسيًا على مليشيا الحوثي عندما أشار إليهم بأنهم “قتلة في ثوب القداسة” و”سراق يلبسون مسوح الورع”، مؤكدًا أن أفعالهم تتنافى تمامًا مع مبادئ الدين الحنيفة، فقتل الأبرياء وتجويع الفقراء والحكم بالقسوة لا يمكن أن يكون مرتبطًا بالله بأي شكل، ويكشف هذا الوصف الصريح عن المشاعر الغاضبة للشعب اليمني التي تراكمت نتيجة ممارسات الحوثيين التي أدت إلى تفاقم الأوجاع وتدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد، كما يبرز سوء استغلال اسم الدين لتبرير العنف والظلم.

كيف تستغل مليشيا الحوثي الدين لتبرير الظلم والطائفية؟

اعتبر الكميم أن مليشيا الحوثي تتبع “السلالة” و”الصرخة” بدلاً من التوجه مباشرةً لعبادة الله، مما يجعل استغلالهم للدين ذريعة لخدمة مصالحهم الطائفية الخالصة، ويشمل ذلك تجنيد الأطفال وإرسالهم إلى جبهات القتال كأداة لتعزيز سلطتهم القائمة على التمييز الديني، وأضاف بأن دين النبي محمد لا يؤسس على دماء الجياع ولا على ظلم الضعفاء، مؤكدًا أن راية الله لا تُرفع على دماء المساكين، نافياً أي شرعية لحكم المليشيا المستند إلى “خرافات الكهف والأنساب” التي تروجها.

دور الكلمة المفتاحية في تحذير مليشيا الحوثي من مخاطر الكذب باسم الله

ختم الكميم تصريحه بدعوة قوية وضرورية لوقف “الكذب باسم الله” والنفاق باسم النبي، معبرًا عن إرهاق الشعب اليمني من تلك الممارسات التي تظلمهم وتخدى عقولهم باستخدام شعارات دينية زائفة، محذرًا من تداعيات استمرار هذا العبث الذي ينتهك الأمانة ويغذي الظلم، وجاءت هذه الدعوة لإيقاف استخدام الدين ستارًا لتحريف الحقائق وتمرير السياسات التي تضر بالشعب وتخدم أجندات ظالمة.

  • التأكيد على فصل الدين عن الممارسات السياسية أو الطائفية
  • رفض جميع أشكال استغلال الدين لتبرير العنف والقتل
  • حماية الأطفال من التجنيد في الصراعات المسلحة
  • تعزيز الوعي الشعبي بمخاطر تسييس الدين
  • كشف زيف الشعارات الدينية المغلوطة واستخدامها للتضليل
العنوان الشرح
وصف الحوثي أعداء الله في لباس الدين، قتلة وسراق باسم الدين
استغلال الدين التستر بالمعتقدات لتبرير الظلم والطائفية
الدعوة وقف الكذب باسم الله وفضح ممارسات المليشيا

مليشيا الحوثي لا تمثل الدين ولا تحميه؛ فهي تزرع الفتنة وتنشر العنف باسم الله، وهذا يضاعف من معاناة الشعب اليمني ويجعل من الضروري التوعية المستمرة بكشف هذه الممارسات والتصدي لكل من يحاول استغلال الدين لتحقيق مكاسب شخصية على حساب الإنسانية والعدل.