«تطور خطير» محاكمة منشد حزب الله اللبناني بتهمة التخابر مع إسرائيل ماذا يحدث الآن

الكشف عن تورط منشد حزب الله اللبناني مع جهاز الموساد الإسرائيلي أثار جدلاً واسعًا في لبنان والمنطقة، حيث تم تقديم مبلغ 23 ألف دولار لقاء معلومات أمنية سرية ساهمت في اغتيال قادة بارزين ضمن الحزب والنيابة العامة اللبنانية توجه إليه اتهامات خطيرة بخصوص ذلك يوضح التحقيق الأمني تفاصيل مثيرة حول دوره في تسهيل التخطيط لعمليات إرهابية داخل لبنان، ويكشف عن طريقة اتصاله وجنوده معه مما يشير إلى مخطط إسرائيلي معقد يسعى لإعادة استهداف الداخل اللبناني بأساليب متطورة.

تفاصيل تورط منشد حزب الله اللبناني مع الموساد تكشف فضائح أمنية

كشف التحقيق الأمني اللبناني تورط منشد حزب الله اللبناني محمد هادي صالح في صفقة سرية مع جهاز الموساد الإسرائيلي تضمنت تقديم معلومات أمنية حساسة مقابل 23 ألف دولار، حيث تشير الأدلة إلى أن هذه المعلومات ساهمت بشكل مباشر في اغتيال شخصيات قيادية في الحزب ويعد هذا التحقيق من أكبر الفضائح التي كشفتها الجهات الأمنية اللبنانية مؤخراً، خصوصاً أن التهم المرتبطة بالمنشد تتضمن معرفة تحركات قادة الحزب ووسائل تنقلهم، مما أتاح للموساد التخطيط لعمليات اغتيال منظمة تستهدف البنية القيادية للحزب.

محادثات بين العميل والموساد وطرق تفخيخ الدراجات النارية

ترتكز المحادثات التي وثقها التحقيق على تفاصيل دقيقة عن نوع الدراجات النارية المستخدمة من قبل عناصر حزب الله وطرق شرائها، الأمر الذي يعزز فرضية تفخيخ هذه الدراجات لتفجيرها في الوقت المناسب حسب متطلبات العمل الاستخباراتي يشير ذلك إلى أن الموساد خطط لنسخة ثانية من عمليات (البيجر) في لبنان، وهو ما يجعل الأوضاع الأمنية أكثر تعقيداً ويضاعف من خطورة التهديدات التي تواجه الداخل اللبناني، ويبقى السؤال حول مدى تواطؤ شبكات أخرى داخل لبنان مع هذه العمليات.

كيفية تجنيد العميل وتلقي الأموال عبر البريد الميت في عملية استخباراتية

بدأت قصة العميل محمد هادي صالح مع الموساد بعد أن تعرض لخسائر مالية كبيرة في التداول بمجال الفوركس وهو ما دفعه للاتصال بالموساد خلال تواجده في العراق حيث تمت عملية تجنيده وبدأ تنفيذ مهام سرية لصالح الجهاز الإسرائيلي أما تلقي الأموال فكان يتم عبر وسيلة تُعرف بالبريد الميت وهي تقنية تُستخدم لتجنب الملاحقة الأمنية ويُذكر أن للعميل شريكاً آخر لا يزال هارباً في محافظة أربيل، ويركز التحقيق حتى الآن على فك رموز تلك الشبكة والوصول إلى باقي أفرادها لمواجهة المخطط الإسرائيلي المتصاعد.

• محمد هادي صالح عمل كمنشد لحزب الله قبل انخراطه في التعاون مع الموساد
• قدم معلومات سرية حول تحركات قادة الحزب ووسائل نقلهم
• استخدم وسيلة البريد الميت في تلقي الأموال لتفادي الملاحقة
• تعرض لخسائر مالية أدت إلى تواصله مع الموساد أول مرة في العراق
• له شريك آخر لا يزال هارباً في محافظة أربيل

تكشف هذه القضية عن تعقيدات جديدة في الصراع الاستخباراتي في لبنان، ويؤكد تحقيق الجهات الأمنية أن هناك مخططات إسرائيلية متجددة تستهدف الداخل اللبناني، وتتطلب متابعة مستمرة لكشف شبكات التجسس والتعامل معها بشكل حاسم لضمان الأمن الوطني.